كانت المملكه العربيه السعوديه في فترة ماقبل التسعينات أكبر داعم لقضايا المسلمين والمستضعفين سواء على صعيد التمويل العسكري بالسلاح والمجاهدين أو على صعيد الدعم المالي أو على صعيد الدعم السياسي في المحافل الدوليه لكن هذا الدور السعودي تراجع في بداية التسعينات وتقهقر كثيرا بعد أحداث سبتمبر ..ليتحول الدور السعودي إلى مصرف إقليمي لدعم دول تأخذ طبيعة وطريقة العيش الغربيه كلبنان والبحرين والمغرب والغريب أن القاسم المشترك بين هذه الدول هو أنها متنفس يقضي فيها سفلة القوم أوطارهم فيها ..ويمنع هذا المال عن أصحاب القضايا العادله والصابرين الصامدين ..
أو على الاقل يمنع عن الجميع ويصرف لأبناء الشعب لبناء تصريف سيول هنا ومستشفى متخصص هناك بدلا من الذهاب للأردن أو حجز الانتظار قبل الموت في مستشفيات الرياض ..
الخبر يقول :القاهرة-و.ا.س
أعلن مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان، أن الصندوق السعودي للتنمية، قام باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل أقساط شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) البالغة ( 15 مليون وأربعمائة ألف دولار أمريكي)، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية. وجدّد السفير قطان في تصريح له امس التأكيد على استمرار دور المملكة في دعم موازنة السلطة الفلسطينية، وفقاً للآلية التي أقرتها القمّة العربية في بيروت 2002 م، وقمّة سرت الليبية 2010 م .اهـ
يعني أقساط شهريه لعباس ودحلان كل شهرين 15 مليون دولار .. ألا يعزز هذا الدعم الانقسام الفلسطيني ..أليس تحيزا لطرف دون إخر من دوله يفترض أن تقف نفس المسافه بين الطرفين ..حسب تصريحاتهم ..
.....
ويقول خبر إخر يقول :وأوضح بيان للسفارة السعوديه في بيروت، أن القرض البالغة قيمته ( 93 مليونا و750 ألف ريال سعودي)، يأتي ضمن المساعدات التي تقدمها السعودية إلى لبنان الشقيق ومؤسساته. اهـ
أين شعار المواطن أولا .. الذي يطلق حينما تتعالى الاصوات لدعم قضيه من قضايا المسلمين
.....
ويقول خبر آخر :أعلن الديوان الملكي المغربي أن السعوديه قدمت هبة بمئتي مليون دولار من أجل تمويل بناء خط قطار سريع سيربط بين طنجة والدار البيضاء.اهـ
الشمال أيضا بحاجه إلى قطار وهو أولى من طنجه ..كذلك الجنوب وسلاسلهم الجبليه بحاجه إلى قطار وهم أولى من طنجه ..
.....
وخبر إخر يقول :وجهت السعوديه ببناء مدينة طبية تتبع لجامعة الخليج العربي بالبحرين ( هدية ) باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه
شعب مملكة البحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة بمبلغ مقداره مليار ريال سعودي .اهـ
.....
السؤال هل يتصرف الوزراء الذين يقضون أوقاتهم في هذه الدول الثلاث بالمال العام من أجل قضاء سياحه أفضل ..وأين الرقيب على هذا المال العام ..
ربما نسمع في المستقبل عن منحه لبناء فنادق خمسه نجوم في سويسرا لتعزيز العلاقه بين البلدين وتمتين أواصر الصداقه بين الشعبين الشقيقين ..
المفضلات