اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامان مشاهدة المشاركة
التسلية والتنافس من قديم الازل موجود

فهو يختلف من حضارة الى حضارة ومن جيل الى اخر

على مر العصور ظهرت رياضات تتنافس فيها الحضارات

فسمعنا عن ساحة روما لركوب العربات وما يظهر منها من تنافس وربما تناحر ومبارزة على ظهر تلك العربات اللتي تجرها الخيول

وسمعنا عن ساحة اثينا للألعاب فهي ميدان يوناني قديم للتنافس الرياضي

فروح التنافس موجوده فمن ركوب الخيل عند العرب الى المبارزة بالسيف تظهر رياضات تسرق وتلفت الانتباه من اخرى وتنتعش

وريما تضمر في بعض الاحيان وتبقى فقط ذائقة الجمهور فيما تتابع وفيما تحب ان تشاهد

فكثيرا ما نسمع من اخوان او زملاء لنا عندما تسأله عن كأس العالم ، يقول لك : تصدق ما دريت عنها ولا همتني .

لا اعرف هل اقول هنئيا لك او اقول الله يعينك فهذا يعتبر حدث عالمي وحديث الساعة .

فقد سرق الاضواء من جميع القضايا العالمية وكأنه فرض ( اتفاقية سلام ) على جميع دول العالم وسرق الاهتمام

من اي حادثة قد تحدث او اعصار قد يجتاح احدى السواحل ويخلف الضحايا ، فما ان ينتهى حتى تهل علينا لاحول ولا قوة الا بالله

جميع الاحداث والمصايب التي اختزنت اثناء اقامة هذه البطولة فتجد اذنك وسمعك من التلفاز لا يكل عن سماع هنا سقطت طائرة او هنا حدثت حريقة غابات

فهذه البطولة التي لا يلعب بها اي فريق عربي ، تعتبر ظاهره استثنائية تفرض نفسها على ساحات السياسة ولربما بسببها تولع السياسة

كما حدث في مبارات مصر والجزائر ،، فهي الان لغة العصر بين بعض الدول وعن طريقها تستطيع ان تعرف مدى قوة العلاقة بين دول الفرق المتبارية

في حال حصلت مبارات فمن خلال مجريات احداث المبارات ونتيجة خشونتها او عدم تصافح اللاعبين تفهم ان تلك الدولة بينها وبين الدولة الاخرى المتنافسه معها

سوء في العلاقات او برود فيها فلا ننسى مبارات ( ايران × وامريكا ) في كأس العالم 1998 في فرنسا وكيف باتت كانها تلعب على الحدود الامريكية او على الحدود الامريكية

وسلامتكم واسف على الشخابيط


واضافة لما كتبت يبقى الفرق في من يلعب ومن يخلص

ومن يقاتل داخل ارضية الملعب فكثيرا سمعنا عن فرق صغيرة بروحها المعنوية

وعدم الخوف والتردد استطاعت ان تغلب ابطال العالم

كما فعلت الجزائر عام 82 عندما تغلبت على المانيا 2/1

وزيادة للموضوع تصفحي ما كتب ( منصور الغايب ) في المضيف الرياضي


http://www.shmmr.net/vb/threads/74047-هنا-يكمن-الفرق-...


وتلك الروح التي صاحبت تاريخ معين لم تستمر وهذا سر التساؤول
أخي شامان
لا ننكر فضل التاريخ والحضارة الاسلامية العربية في الحضارات الاخرى
لكن فرصة فوز الجزائر على ألمانيا لم تتكرر أما المشاهد التالية التي حدثت منذ فترة
بين الجزائر ومصر لدليل قوي أن علينا أن نجعل من تلك المساحات احاديث للأمسيات
أما بقية الحضارات فهي لا تخلو من السلبيات والعيوب
لكن التعويل لا يكون الا على النتائج و النتائج أمامنا اليوم شاهد على عصر
و أمم و حضارات .. بغض النظر عما عاصرها من سلبيات أو ايجابيات فتلك ليست معايير
في بقاء الحضارات ..
و كل المنى أن يتحقق حلمنا العربي المنشود في الوحدة و أن نقود الأمم من جديد
وكلي شكر وامتنان لك شامانو
زمان عنك شخابيطك .. فأين أنت...؟
نورت فاضلي