وقد فعلوا ما هو أكبر من ذلك ، فهم قتلةُ الأنبياء ، وسفكة الدماء ، كذبوا على الله
، وحرفوا كتبه ، وأكلوا السحت ، ونقضوا المواثيق والعهود.
اليهود لا يطهرون ابدا
قاتلهم الله
لا حول ولا قوه الا بالله
أسرائيل بالنسبة لنا هي الكيان الغاصب الإجرامي المحتل ولا جديد سواء استقبلتهم بالورود أم قتلتهم بالبارود!
ولكن اسرائيل بالنسبة للرأي العام الأوروبي والأمريكي المؤثر بالدول العظمى هي دولة ديمقراطية مسالمة بين دول عدوة ارهابية دكتاتورية وتحتاج الى القوة المتفوقة لضمان سلامة شعبها المسالم من هؤلاء الوحوش..
وظلت على صورتها تلك مع ما تفعله من اجتياحات وقتل لا ينقل منه اعلامها الا القليل مع برامج ومقابلات تعذيرية لحجب تأثيرها عن المشاهد ، ولكن مثل هذه القافلة المشارك بها مئات الشخصيات المدنية المعروفة ومن جنسيات شتى يجعل حجب التغطية الإعلامية عن جريمة اسرائيل تجاهها صعب جداً وذلك يؤمل منه احداث تأثير ملموس على الرأي العام المؤثر بالقوى المؤثرة بقضية فلسطين..
نسئل الله حسن العاقبة للمشاركين بهذا العمل الجبار ، وحسن العاقبة لقضية فلسطين وخصوصاً المناطق المحاصرة ..
الأسد هنيه !!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;981457
يا خوفي يطول انتظارنا أما أنت فلا يبدو عليك الإنتظار فأنت تعمل وتعمل واليقين بوعد الله لا وعودهم يملؤك!
نصرك الله أيها المجاهد الكبير وجعل العاقبة لك ولشعبك الصابر المجاهد
اليوم الثلاثاء :
حذر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل الثلاثاء من مغبة اختبار صبر تركيا، مشيراً إلى ضرورة معاقبتها على المجزرة بحق المتضامنين الدوليين مع قطاع غزة ضمن أسطول الحرية، ووصفها بأنها "ضربة دموية" للسلام العالمي، وطالب برفع الحصار "غير الإنساني" عن قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء التركي، الذي قطع جولته في أمريكا اللاتينية، إن تركيا لن تتجاهل فلسطين ولن تتوقف عن دعم غزة.
وقال أردوغان في كلمة له أمام البرلمان التركي إن ما قامت به إسرائيل عبارة عن "إرهاب دولة" و"يعتبر عملاً دنيئاً وغير مقبول"، مشيراً إلى أنها لا تشعر بالخجل من "الجريمة التي ارتكبتها."
وأشار أردوغان في بداية كلمته إلى أنه تم إلغاء المناورات العسكرية الثلاثة التي كانت مقررة مع إسرائيل، وإلى أنه رفض عرضاً إسرائيلياً بمعالجة جرحى الهجوم على سفن الأسطول، وأن تركيا ستتولى علاجهم.
وأوضح أردوغان أن بلاده ستكون قاسية وقوية في ردها إذا تعرضت لاعتداء، مشيراً إلى أن المبررات الإسرائيلية للغارة على أسطول الحرية غير مقبولة.
ووجه كلمة للشعب الإسرائيلي قال فيها إن بلاده "وقفت دوماً ضد معاداة السامية" وأن إسرائيل تسيء إلى نفسها وشعبها وعليه أن يوقفها.
ووصف الهجوم الإسرائيلي على السفن بأنه وصمة عار في تاريخ البشرية وأنه هجوم على القانون الدولي والسلام العالمي.
وقال: "لقد رأينا جريمة ودولة معتدية لا تعتذر عما فعلت" مضيفا وهو موجهاً حديثه لإسرائيل "لقد سئمنا من أكاذيبكم."
وأوضح أردوغان أن تركيا ألغت ثلاث مناورات عسكرية كانت مقررة مع إسرائيل وأنه يراجع مع قائد الأركان كافة أشكال التعاون العسكري معها.
وقال إنه يتوقع من دول شارك أفراد رعاياها ضمن المتضامنين على متن أسطول الحرية أن تتخذ بدورها رد فعل على الهجوم الإسرائيلي.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
افتتاحية جريدة الراي الكويتية اليوم .... بقلم جاسم بودي ...
لم تعد القصة قصة قرصنة.
لم تعد الجريمة تكتب برصاص الاسرائيليين وحبر الشهداء.
لم تعد المجزرة تحمل توقيع العدو وحده.
لم يعد الحصار يطوق اخوة لنا في الإنسانية والدين والعروبة.
لم يعد القمع سوطا بيد المحتل الغاصب فقط.
لم يعد انتهاك الحقوق والحريات حكرا على دولة العدوان.
نحن شركاء في ما يجري.
ونحن أُجراء... نبذل القهر والاسى والحزن يوميا ونتقاضى عبارات التنديد والتعاطف.
ونحن المحاصرون في سجون العجز... نساهم في حصار الآخرين، عبر محاولاتنا الدائمة لتصدير العجز إليهم.
القصة ليست قصة اسرائيل وحدها فنحن ايضا في قلبها.
غدا سنلملم اشلاء قتلانا وجراح مصابينا كما نلملم تصريحاتنا. وتنديداتنا... غدا يوم جديد من ايام المجزرة.
لم يعد القمع سوطا بيد المحتل فقط
صمتنا صار... سوطنا.
جاسم بودي
كويتيو أسطول الحرية وصلوا للبلاد
الطبطبائي: ضربوني، وكبلوني، وسأعود لاحقا لغزة مناصرا
كونا - وكالات 10:23:28 AM
جانب من الإستقبال
وصل الى ارض الوطن سالما وفد الاغاثة الكويتي المتضامن مع اهل غزة ضمن اسطول الحرية .
وكان في استقبالهم كل من رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير شؤون الديوان الاميري بالانابة الشيخ علي الجراح الصباح والوزراء والشيوخ و نائب رئيس مجلس الأمه عبدالله الرومي واعضاء مجلس الامة وذوي المشاركين باسطول قافلة الحرية.
واشاد عدد من اعضاء مجلس الامة بمبادرة سمو امير البلاد بارسال طائرة اميرية لنقل المتضامنين الكويتيين المفرج عنهم الى ارض الوطن الذين وصلوا على متنها سالمين اليوم.
وثمن هؤلاء النواب في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة وصول المحتجزين الكويتيين الى ارض الوطن دور مجلس الوزراء الذي كان في حالة انعقاد دائم حتى خرج المحتجزون من محنتهم.
واكد النائب محمد هايف ان المواطنين الكويتيين جبلوا على مساعدة الاخرين وتقديم يد المساندة والعون لكل محتاج لاسيما 'الى اشقائنا في فلسطين'.
ومن جانبه اشاد النائب فلاح الصواغ بالجهود الكبيرة والانسانية المتميزة التي قدمها ابناء الكويت في محاولة منهم مع مجموعة اخرى 'لفك الحصار الظالم والجائر عن اشقائنا الفلسطينيين'.
اما النائب فيصل المسلم فقال ان الوفد الكويتي المشارك في (قافلة الحرية) لعب دورا مهما في لفت الانظار الى القضية الفلسطينية التي باتت تشكل قلقا عالميا لاسما الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال النائب الدكتور جمعان الحربش ان ازمة احتجاز المتطوعين الكويتيين اثبتت وحدة صف الشعب الكويتي مشيرا الى ان الوفد الكويتي والقافلة أوصلا رسالتهما.
واشاد الحربش بمبادرة سمو الامير بارسال طائرة لنقل المتضامنين الكويتيين وبجهود سموه الكبيرة وتوجيهاته السامية في المحافظة على سلامتهم
وثمن المشاركون موقف دولة الكويت حكومة وشعبا ومبادرة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتجهيز طائرة كويتية لنقل أعضاء الوفد الكويتي المشارك في الحملة من الاردن الى الكويت مشيدين بالتسهيلات التي قدمها الجانب الاردني للوفد.
- الطبطبائي في استقبال مهنئيه
وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دولة الكويت متوحدة على المستويين الرسمي والشعبي نحو خدمة قضايا الامة العربية.
وثمن أمر سمو امير البلاد بتسيير طائرة لتقل الوفد من الاردن الى دولة الكويت مؤكد ان ذلك 'ليس بغريب على سمو الامير'.
وقال ان المساهمة الكويتية في الحملة كانت على مستوى عال من الاهمية خاصة وان الوفد جهز سفينة محملة بالمساعدات.
وعن معاناة الوفد مع قوات الاحتلال الاسرائيلي قال الطبطبائي 'كان موقفنا امام المحتلين قويا وكانوا هم الضعفاء خاصة وانهم اختطفوا ابرياء ورفضنا التحقيق وعبرنا عن ادانتنا لعملية الاختطاف وطالبناهم هم بالاعتذار عن قرصنتهم'.
واوضح ان المتضامنين كانوا عزلا من السلاح وحاولوا الدفاع عن انفسهم بالتصدي لقوات الاحتلال التي اطلقت النار على المدنيين العزل من الجو ما ادى الى سقوط 16 متضامنا.
واكد ان موقف المشاركين في الحملة كان سليما بينما تميز الموقف الاسرائيلي بالقرصنة 'وهو ما شكل فضيحة لقوات الاحتلال التي اختطفت مدنيين عبروا بطريقة حضارية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة'.
وعن ابناء الكويت المشاركين في الوفد قال الطبطبائي 'انهم يتمتعون بصحة ومعنويات عالية وادوا رسالتهم القومية والانسانية'.
ومن جانبه قال سفير دولة الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان المتضامنين الكويتيين مثلوا بلدهم خير تمثيل بدفاعهم عن قضايا امتهم مجسدين موقف القيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الحريص على دعم القضايا العربية والانسانية.
واضاف ان الوفد العائد لبلده بعد معاناة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ادى رسالة انسانية عبر من خلالها عن عروبته وانسانيته بحمله مساعدات مادية ودعم معنوي للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والحصار منذ سنوات طويلة.
واشار الشيخ فيصل الى ان الموقف السياسي لدولة الكويت تجاه المضاعفات التي حصلت للقافلة وامر حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتسيير طائرة لنقل الوفد الكويتي نابع من اهتمام دولة الكويت بالقضية الفلسطينية وحرصها على ابنائها اينما حلوا خاصة وان الوفد كان مدنيا ويقوم بواجب انساني.
واثنى الشيخ فيصل على الجهود الاردنية في تأمين وتسهيل عملية عودة المتضامنين الكويتيين والعرب والاجانب لبلدانهم وذويهم.
- منى ششتر
ومن جهتها اثنت موفدة (كونا) في القافلة منى ششتر على مبادرة سمو امير البلاد بتسيير طائرة لنقل المتضامنين الكويتيين وقالت 'ان المبادرة لم تكن مفاجأة للوفد لان حضرة صاحب السمو أب لكل الكويتيين'.
واشادت ششتر بجهود مجلس الامة الكويتي الداعم للمتضامنين وكذلك الجهود العربية والاسلامية الداعمة للحملة الانسانية.
وعن ما الت اليه الحملة قالت ششتر انها ليست المرة الاولى التي تزور فيها الاراضي الفلسطينية الا ان هذه الرحلة كشفت عن الجانب البشع للاحتلال الذي يتصف بعد التجربة 'بالكذب والخيانة والجبن رغم انهم كانوا مدججين بالسلاح'.
واضافت ان الرحلة اثبتت ان اسرائيل دولة ارهاب تعتدي على المدنيين العزل الذين نقلوا مساعدات لشعب محاصر حتى وهم في المياه الاقليمية مشيرة الى الجيش الاسرائيلي وحتى اللحظات الاخيرة واصل الكشف عن وجهه البشع من خلال ممارسات لا انسانية ولا اخلاقية ضد المتضامنين الذين مكثوا في الحافلات لساعات طويلة قبل التوجه الى الاردن.
- المتطوعات الكويتيات المرافقات لإحدى سفن الأسطول قبل اعتقالهن
بدورها قالت هيا الشطي ل(كونا) ان مشاركة الوفد الكويتي في حملة التضامن الانسانية تاتي انطلاقا من اهتمام دولة الكويت بالقضايا الانسانية والقومية لافتة الى ان الموقف الذي اتخذته دولة الكويت تجاه القرصنة الاسرائيلية ونحو المشاركين الكويتيين هو تعبير عن انسانية دولة الكويت وانتصارها للقضايا العربية والانسانية.
ومن جهتهما اشادت سنان الاحمد وسندس العبدالجادر بمبادرة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بدعم المتضامنين الكويتيين بتسيير طائرة تقلهم الى وطنهم مثمنتا دور الحكومة الاردنية في تسهيل عودة الوفد.
وأكدتا ان حملة التضامن التي هدفت للتخفيف عن الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع كشفت الوجه البشع للاحتلال الذي تمير بالمماطلة والتسويف والخداع.
ومن جانبه قال صلاح الجارالله ان معاملة القوات الاسرائيلية لاعضاء حملة التضامن تميزت 'بالخسة ومحاولة اذلال المشاركين بعد احتجازهم بتجريدهم من ملابسهم واستنطاقهم باسئلة استفزازية وان دلت فهي تدل على همجية هذه القوات'.
اما الدكتور سامي الكندري فقال ل(كونا) ان المشاركين تعرضوا في المياه الدولية لقرصنة من قوات اسرائيلية اطلقت عليهم النار والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية ورصاص حي ومطاطي ما اوقع ضحايا وجرحى بين مدنيين حاولوا التضامن مع شعب غزة المحاصر.
واضاف ان ما جرى كشف الوجه البشع والحقيقي للجيش الاسرائيلي الذي اعتقل المشاركين وكبلهم لمدة 21 ساعة وتركهم دون غذاء وماء.
وثمن موقف دولة الكويت الحازم تجاه القرصنة الاسرائيلية والداعم للمشاركين في الحملة خاصة من دولة الكويت باسنادهم بموقف سياسي وتسيير طائرة لنقلهم الى بلدهم.
ومن جهتهما اكد صلاح المهيني وعبدالرحمن الفيلكاوي 'ان الطريق الى غزة كانت طريقا لاهل العزة' مؤكدين ان الوفد الكويتي تحلى ورغم المعاناة بمعنويات عالية وكان طوال الرحلة متضامنا ومتراصا.
9:23:15 AM
وصلت اول دفعة من متضامني اسطول الحرية الذين افرجت عنهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية الى الاردن صباح اليوم ومعهم اعضاء الوفد الكويتي الذي يضم 16 متضامنا.
ولاقت القافلة استقبالا رسميا وشعبيا حافلا على الحدود الاردنية.
وكانت قافلة المفرج عنهم قد تحركت من سجن بئر السبع قبيل منتصف الليل بقليل متوجهة الى الحدود الاردنية بعد انتظار دام اربع ساعات في الباصات التي اقلتهم.
وتلى ذلك تأخير على الجانب الاسرائيلي من الحدود قبل ان تصل القافلة الى الاردن حيث كان في انتظارها سفير دولة الكويت في المملكة الاردنية الهاشمية الشيخ فيصل الحمود الصباح واركان السفارة وعدد من الكويتيين المقيمين في الاردن.
وستقل طائرة اميرية امر حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتجهيزها بمبادرة سامية من سموه المواطنين الكويتيين الى البلاد في وقت لاحق اليوم.
- الطبطبائي خلال حديثه لقناة العربية
وقال النائب د.وليد الطبطائي لـ'العربية' إن ما جرى من هجوم على سفن المساعدات هو 'قرصنة' إسرائيلية وأنه رفض التجاوب مع التحقيق الذي حاول إسرائيليون إجرائه معه.
وأضاف الطبطبائي في تصريح آخر لقناة الجزيرة بعد وصوله عند جسر الملك حسين بالأردن أن السلطات الإسرائيلية تعرضت له بالضرب، وقاموا بتكبيله، ومنعوه من دخول الحمام، وقاموا باطلاق النار عليهم من دون تحذير، مشيرا أنه سيعود لاحقا لمناصرة غزة،
من جهتها قالت ناشطة جزائرية إن تمييزا كبيرا حدث في المعاملة بين النشطاء العرب ونظرائهم الأوروبيين حيث جرى احتجاز العرب في ظروف سيئة في أماكن وصلت درجة الحرارة فيها إلى 47 درجة مئوية وتعريضهم لأشعة الشمس عدة ساعات بالإضافة إلى حرمانهم من النوم والطعام.
وتحدث لـ'العربية' مطران القدس في المنفى هيلاريون كابوتشي قائلا: ' نحن كنا في مهمة إ نسانية لمساعدة أهلنا في غزة غير أن الإسرائيليين ضربونا واعتدوا علينا بمجرد وصولنا إلى السفينة، والعالم بات اليوم يعرف من هي إسرائيل'، مشددا على أن تنفيذ القرارات الدولية هو في مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لإنهاء هذا الصراع المرير'.
ومن جهتها اكدت وزارة الصحة ان المتضامنين الكويتيين المشاركين في اسطول قافلة الحرية الذين افرجت عنهم اسرائيل فجر اليوم يتمتعون بصحة جيدة.
وقال وكيل الوزارة الدكتور ابراهيم العبدالهادي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الطاقم الطبي المرافق للطائرة الاميرية قام باجراء الفحوصات اللازمة للكويتيين لتاكد من سلامتهم.
واضاف العبدالهادي انه وبعد اجراء الفحوصات للمتضامنين تبين انهم يتمتعون بصحة جيدة.
وكان الطاقم الطبي برئاسة وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي تجهز بما يلزم من اجهزة طبية وأدوية واسعافات اولية ضرورية لمرافقة الطائرة الاميرية التي توجهت الليلة الماضية الى الاردن لاعادة الكويتيين المتضامنين.
يذكر ان سمو امير البلاد اصدر توجيهات سامية بتجهيز طائرة اميرية تكون على اهبة الاستعداد للمغادرة الى اي مكان لاعادة الكويتيين المشاركين في قافلة الحرية عقب افراج اسرائيل عنهم ضمن متابعة واهتمام سموه بابنائه المواطنين وحرصه المتواصل على توفير الرعاية لهم وتأمين سلامتهم وعودتهم.
واجرى سمو الشيخ ناصر المحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء وقبيل اقلاع الطائرة الاميرية من مطار ماركا العسكري بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة في طريق عودتها الى الكويت اتصالا هاتفيا مع عضو مجلس الامة النائب الدكتور وليد الطبطبائي والمحامي مبارك المطوع حيث اطمان سموه على احوالهما والكويتيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وهنأهم سموه بسلامة عودتهم بعد ان افرجت عنهم السلطات الاسرائيلية.
وكانت السلطات الاسرائيلية هاجمت اسطول الحرية الاثنين الماضي والذي يضم سفنا تحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة في المياه الدولية مما اسفر عن مقتل واصابة عشرات المدنيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني المحاصر.
واحتشد في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي المواطنيين الكويتيين واهالي المتضامنين الذين شاركوا في اسطول الحرية في انتظار عودتهم قادمين من الاردن واستقبالهم .
ويتقدم الحشد سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء واعضاء مجلس الامة و كبار المسؤولين في الوزارات والهيئات والجهات الحكومية والقطاع الخاص .
يذكر ان الطائرة الاميرية غادرت مطار (ماركا) العسكري بالاردن اليوم في طريق عودتها الى الكويت بعد افراج السلطات الاسرائيلية عن المتضامنين الكويتيين .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات