::: ريــ ـ م ـ ـي ـ ـات:::

[ريم شمر]

اذا نطقتُ بـ (لا ) فهي تجئ كـ بوابة ضخمه تسد أي منفذ للتراجع


لانعم بعد لائي... أبداً



ابداً




ابداااااااااً


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


يالي من كاذبه !!!


تذوب تلك الـ ( لا ) الضخمه ..كـ قطعة سكر غرقت في كوب شاي ساخن

بمجرد ..ابتسامه ..نظره ..كلمه !!


.
.
.
.
.
.

أظن ان فهد اكتشفها منذ زمن واستغلها كما يجب !!

[ريم شمر]

يكتب بعضهم بغموض ليفلت من مقص رقيب
او ليتجاوز خط أحمر ...وأحياناً ليتحدى نفسه ويختبر القارئ
ونحرجه حينما نطلب شرحاً !!
كيف يشرح مالم يرد شرحه منذ البدايه !!!!

لنا خيارين :
إما أن نحاول أن نفهم
وإما ان نتقبل أنه لاضرورة لأن نفهم

[ريم شمر]

.
.
الربيع على الابواب والارض تخلع عنها ثوبها الابيض بهدؤ
قريباُ منا انتصبت خيمة سيرك عملاقه
بعد سبات شتوي طويل
كان لابد من الخروج
والبدء بالأقرب ....


رغم أنني اكره السيرك منذ طفولتي
حينما كانت رؤيته تقتصر على شاشة التلفاز

والسبب فوبيا غريبه تجمع بين خوف واشمئزاز من المهرجين !!

لم استوعب أبدا كيف يرى الجميع وجه المهرج مثيراً للضحك ؟!
في الواقع لم يكن يثير بي الا رعب نهاري وكوابيس ليليه!!



مع ذلك ......وذات نهار ربيعي مشرق قررت مواجة خوفي الطفولي
والاقتراب اكثر من مهرج السيرك !

جلست في الصفوف الاولى مع صديقاتي واطفالهن
ساحة السيرك وسط الخيمه كانت بلحظات
تعج باشكال وانواع من المهرجين ذوي الوجوه المرعبه
تلك التفاصيل التي طالما سببت تزايد دقات قلبي خوفاً وقرفاً

[الضحكه القبيحه والعينين التي يسكنهما الخبث
والانف الاحمر الكبير والشعر المنفوش وتلك الاصباغ الغير متناغمه ]

بينما كان الجميع متحمس مع العرض
كنت امسك بيد مرتجفه يد اقربهن لي
ظهرت اعراض الفوبيا عند اول اختبار للأسف !!

كان الاطفال والامهات يضحكون على كل حركه يقوم بها المهرجين
وبينما احارب خوفي وقرفي ..
كان سؤال يشبه ضحكة المهرج الساخره
يطوف داخل عقلي ويبحث عن اجابه

هل هم يضحكون على ظرفه وخفة دمه ...ام على غبائه وقبحه !!!!

اعتقد ان المهرج نفسه لن يميز الفرق !!!



خرجت من الخيمه ....وقد تلاشى بعض خوفي
واستبدلته بمزيج من كره واشمئزاز !!!


.

[ريم شمر]

عاااااااادي

افعلوا ماتريدون

لم يعد يهمني !!


.
.
.
,
.
.
.










كثرت كذباتي !!







بل يهمني !!

لكنني احاول

وبالتأكيد يوماً ما سوف انجح !!

[ريم شمر]

.
.
تبقى الأمور حولنا كما هي ..
مع ذلك نبدأ برؤيتها بعين غير التي كنا نراها بها

لاادري مايكون!! ( نضوج ، تطور ، تحول ، علم )

المهم انه بالكاد تتغير الاشياء
ففي الحقيقه نحن من نتغير!!

[ريم شمر]

لا احب ان اتجاهل مايتنبأ به قلبي

ومايحاول ان يخبرني به أحساسي

لكنني أخشى ان اقع في دوامة لاتنتهي من الهواجس والظنون !!

قرأت مره أنه احياناً يكون لبعض الاحداث القادمه ارهاصاات وبوادر

وان الذكي يستطيع التقاط تلك المؤشرات

ليتعامل مع الامور قبل حدوثها او على الاقل يستعد لها

الامر معي مجرد احساس يشابه طفل لجوج

يلتصق بي ليل ونهار ولايكف عن الازعاج المتواصل

يتجسد مرة بحلم ومرة بحزن لامعنى له ..ومرات بخوف ....
.
.


( كلام فاضي!!! )

هذا مااقنع نفسي به

لكن سرعان ماتعود تلك الطحالب الى السطح ....!!!

ليس لي الا أن اتمسك بيقين لايمكن زعزته بأن رحمة وعفو ربي قريب

[ريم شمر]

اميل للقراءه في السير الذاتيه
خصوصاً تلك التي اجد بين طياتها
تجارب غنيه وحكايات وأراء تلخص حياة
صاحبها وشخصيته

يعجبني ان يتحدث الانسان عن نفسه بصدق
ليس كـ تلميع او استعراض لكن كـ تجربه
تستحق الاطلاع
خصوصاً حينما يصبغ على كل شئ رؤيته
وفلسفته الخاصه ونظرته لكل ماحوله

( انا ) للعقاد ..( الأيام ) لطه حسين
( ذكريات ) علي الطنطاوي ..(كفاحي ) لـ هتلر
و( اعترافات ) جاك جان روسو ..والقائمه تطول

تحمل هذه النوعيه من القراءات زخم هائل
من القيمه خصوصاً اذا كتبت باسلوب أدبي

أجد متعه كبيرة حينما اضع نفسي مكان الكاتب وأرى بعينيه
وأفهم الامور كما يفهمها .....

وهنا تتبين عبقرية الكاتب وقدرته على جعل القارئ يغوص معه
في اعماق شخصيته ويراه كما هو بلا تزييف او رتوش

انهيت قبل فتره كتاب يدخل ضمن هذه الفئه
رغم انه مكتوب على يد لص مجوهرات وسارق محترف

ورغم حجم الكتاب الكبير
لكنه استطاع جذبي لقرائته من الغلاف الى الغلاف
ورغم انه يتحدث بمعظمه عن كيفية تنفيذ سرقاته ..
لكن عبقريته الكتابيه وصدقه ورؤيته المختلفه للأمور
جعلت الكتاب تحفه أدبيه ....حتى انني اقتنعت احياناً
انه يحق له ان يسرق

وهذا ليس لأني أتأثر بسهوله

لكن لأن الكاتب استطاع بحرفنه أن يضعني في نفس موضعه
وجعلني أرى الامور من زاويته .....

هنا تكون القراءه متعه لاتعدلها أي متعه !!!

[ريم شمر]

فقيرٌ أنا
غير أن النجومَ
تنام وتصحـو
على إصبعـي

ولستُ وسيما
ولكنني
أكـون وسيماً وأنتِ معـــي !!


بالصدفه وقعت على قصيده للشاعر المصري أحمد بخيت
وبعدها ادمنته !!

ولـي لغتـان: فصـحـى أنجبتـنـي
ودارجــةٌ سأمنحُـهـا رُفـاتــي!

شاعر جميل جداً ومختلف يقول عن نفسه واراه صادق :

‏[حملني نزار قباني علي كتفيه فرأيت أبعد مما رأي]

رغم ان له بعض الشطحات ولي تحفظ على بعض شعره

لكنه يظل مبدع ويستحق أن نقرأه كلما اشتقنا للشعر

وهذه جرعه مركزه من احمد بخيت ////

.
.


وفيه عرفت أنَّ
( يكونَ) ، تعني أنه قد كانْ
وأنَّ الآنَ لا معنى لها في لعبةِ الأزمانْ
وأنيِّ في غدٍ سأكونُ شخصاً لا أراه الآنْ

/
/

وليلى الُعْوُد حينَ يئِنُ
والأطيارُ
إِذا تَسْجَعْ
وليلى الرُّوحُ حين تحنُّ
والأنوارُ
إِذْ تَسْطَعْ
أشارتْ ليْ
بإِصْبَعِها
وقلبي
خَاتَمُ الإِصْبَعْ !!
\\


إِذا ناديتُ يا ليلى
يسيلُ القلبُ
أشواقا
وإِن نُودِيْتُ من ليلَى
يفيضُ الكونُ
إِشراقا
وإِنْ صَدَحَتْ مَزاميري
ملئتُ الأرضَ
عُشَّاقا


طلبت جوارَ محبوبي
فشرَّقني
وغرَّبني
وها أنا تائهٌ عنِّي
وعن أهلي
وعن زَمني
إِذا ناديتُ يا ليلى
فقد ناديتُ
يا وطني
/
/

وكَمْ مِنْ مدَّعٍ
في العشقِ
كَمْ مِنْ كاذبٍ
وَصَفَهْ
ونحنُ ملوكُ أهَلِ العشقِ
نَعرِفُ وحدَنَا
شَرَفَهْ
لقد ذُقْنَا فَصْدَّقْنَا
ومن ذاقَ الهوى
عَرَفَهْ !!

/
/

تقول شجيرة للريح
: جرِّب مهنةَ الأشجارْ
أنا آثرتُ أن أرضَى ، وأنت اخترتْ أن تختارْ
إذا أوغلتْ في الأعماقِ ، تعرفُ لذةَ الإثمارْ


يقولُ الريحُ للأشجارِ
: ذوقي لذةَ الإبحارْ
رأيتُ ابنَ الترابِ يقيمُ حَوْلَ ثماركِ الأسوارْ
ضربتُ شراعَهُ ، فمضَىا ، وجرَّبَ ، واصطفَىا وأنارْ


وتهمسُ وردةٌ للشوكِ
: ما أقسَاك ! .. ما أقساك !!
أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ
لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟ !
/
/


سلامًا يا امرأ القيس انتهينا ..
حقائب في مطارات الشتات

ومن أنـا والتـرابُ يغـوصُ تحتـي ؟
ومـن أنـا فـي سمـاء الطـائـرات؟
ومـنْ أنـا فـي سـلامٍ معـدنـيٍّ ؟
ومن أنـا فـي حـروب الحاسبـات؟
سلامـاً أيهـا الحـاسـوبُ صـرنـا
قوائـمَ فـي ســلال المهـمـلات

مضى زمـنُ الذيـن حَمَـوْا حِماهـم
وليـس يليـقُ بـي زمـنُ اللـواتـي
إلـى الرَّبْـع الخـرابِ نعـود رَهْـواً
«فـلا ثقلـتْ بطـونُ المنجِـبـات»
أنـا المتحـدِّثُ الشعـبـيُّ باسـمـي
وباسـم اليائسيـن مــن النـجـاة
مُـدانٌ بارتكـاب «الحـزنِ» جهـراً
ومتَّـهـمٌ بـإزعــاج الـطـغـاة
/
/

يتشـابه الطغيانُ والثقفي
أسـوأ من " يزيد"

لما ارتخى عنقُ الرجـالِ
وأدمنوا ذُلَّ القيـود

وتعودوا الصبر المهينَ
وأتقنوا لغةَ العبيد

كَبُرَ الطواغيتُ الصغارُ
وكـافئونـا بالمزيد !!

/
/


سنحبُّ ضحكـة طفلنـا
ونُحبُّ طفل الآخـرين

ونحب كُلَّ الناس ، كـل
النـاس إلا الظـالمين

/
/
مقطع من قصيدة ( ثلاثون عاماً تمر الظباء ) التي شارك بها في
مسابقة أمير الشعراء


ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ

بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ

تسابق في ركضها الشاعريِّ

ثلاثين "إلياذةٍ" من دماء

ثلاثون عامًا وفي القلب وهم

ٌ وفي الغيب سهم وفي النبع ماء

سينهمر المسك يا صاحبي

فقل للينابيع: إن الظباءْ...

ستركض حتى فناء الشهود

ونركض حتى شهود الفناء

وقفنا لنضبط أنفاسنا

فهرولتِ الأرض تحت الحذاء

لقد نضجَت نار طبَّاخهم

ولن يحضر الطيبون العشاء

[ريم شمر]

لم أشاهد الاخبار اليوم

اغلقت كل منافذها عني

ليس حزناً ولاغضباً من القتله المجرمين بدم بارد

لكن لأنه لايمكنني تحمّل ثرثرة [القوم] وزئيرهم المصطنع

متخاذل وكاذب ...ليته اكتفى بواحده !!

وفي الحقيقه

جرحي ميت فلم يعد يؤلم !!

[ريم شمر]

آآآه من البشر !!

بعضهم يأتي كـ لفحة سموم قيض يملأ جوفك بهواء مغموس بالغبار
ويصفع وجهك كقبضة من نار

وبعضهم ...يجئ ..كـ نسمة ربيعيه هبطت من الجنه
يملأ رئتيك بهواء نقي ...ويلامس وجهك كما تلامس قطرة الندى خد الورد



وبعضهم ................لا اعلم !!!