فقيرٌ أنا
غير أن النجومَ
تنام وتصحـو
على إصبعـي
ولستُ وسيما
ولكنني
أكـون وسيماً وأنتِ معـــي !!
بالصدفه وقعت على قصيده للشاعر المصري أحمد بخيت
وبعدها ادمنته !!
ولـي لغتـان: فصـحـى أنجبتـنـي
ودارجــةٌ سأمنحُـهـا رُفـاتــي!
شاعر جميل جداً ومختلف يقول عن نفسه واراه صادق :
[حملني نزار قباني علي كتفيه فرأيت أبعد مما رأي]
رغم ان له بعض الشطحات ولي تحفظ على بعض شعره
لكنه يظل مبدع ويستحق أن نقرأه كلما اشتقنا للشعر
وهذه جرعه مركزه من احمد بخيت ////
.
.
وفيه عرفت أنَّ
( يكونَ) ، تعني أنه قد كانْ
وأنَّ الآنَ لا معنى لها في لعبةِ الأزمانْ
وأنيِّ في غدٍ سأكونُ شخصاً لا أراه الآنْ
/
/
وليلى الُعْوُد حينَ يئِنُ
والأطيارُ
إِذا تَسْجَعْ
وليلى الرُّوحُ حين تحنُّ
والأنوارُ
إِذْ تَسْطَعْ
أشارتْ ليْ
بإِصْبَعِها
وقلبي
خَاتَمُ الإِصْبَعْ !!
\\
إِذا ناديتُ يا ليلى
يسيلُ القلبُ
أشواقا
وإِن نُودِيْتُ من ليلَى
يفيضُ الكونُ
إِشراقا
وإِنْ صَدَحَتْ مَزاميري
ملئتُ الأرضَ
عُشَّاقا
طلبت جوارَ محبوبي
فشرَّقني
وغرَّبني
وها أنا تائهٌ عنِّي
وعن أهلي
وعن زَمني
إِذا ناديتُ يا ليلى
فقد ناديتُ
يا وطني
/
/
وكَمْ مِنْ مدَّعٍ
في العشقِ
كَمْ مِنْ كاذبٍ
وَصَفَهْ
ونحنُ ملوكُ أهَلِ العشقِ
نَعرِفُ وحدَنَا
شَرَفَهْ
لقد ذُقْنَا فَصْدَّقْنَا
ومن ذاقَ الهوى
عَرَفَهْ !!
/
/
تقول شجيرة للريح
: جرِّب مهنةَ الأشجارْ
أنا آثرتُ أن أرضَى ، وأنت اخترتْ أن تختارْ
إذا أوغلتْ في الأعماقِ ، تعرفُ لذةَ الإثمارْ
يقولُ الريحُ للأشجارِ
: ذوقي لذةَ الإبحارْ
رأيتُ ابنَ الترابِ يقيمُ حَوْلَ ثماركِ الأسوارْ
ضربتُ شراعَهُ ، فمضَىا ، وجرَّبَ ، واصطفَىا وأنارْ
وتهمسُ وردةٌ للشوكِ
: ما أقسَاك ! .. ما أقساك !!
أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ
لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟ !
/
/
سلامًا يا امرأ القيس انتهينا ..
حقائب في مطارات الشتات
ومن أنـا والتـرابُ يغـوصُ تحتـي ؟
ومـن أنـا فـي سمـاء الطـائـرات؟
ومـنْ أنـا فـي سـلامٍ معـدنـيٍّ ؟
ومن أنـا فـي حـروب الحاسبـات؟
سلامـاً أيهـا الحـاسـوبُ صـرنـا
قوائـمَ فـي ســلال المهـمـلات
مضى زمـنُ الذيـن حَمَـوْا حِماهـم
وليـس يليـقُ بـي زمـنُ اللـواتـي
إلـى الرَّبْـع الخـرابِ نعـود رَهْـواً
«فـلا ثقلـتْ بطـونُ المنجِـبـات»
أنـا المتحـدِّثُ الشعـبـيُّ باسـمـي
وباسـم اليائسيـن مــن النـجـاة
مُـدانٌ بارتكـاب «الحـزنِ» جهـراً
ومتَّـهـمٌ بـإزعــاج الـطـغـاة
/
/
يتشـابه الطغيانُ والثقفي
أسـوأ من " يزيد"
لما ارتخى عنقُ الرجـالِ
وأدمنوا ذُلَّ القيـود
وتعودوا الصبر المهينَ
وأتقنوا لغةَ العبيد
كَبُرَ الطواغيتُ الصغارُ
وكـافئونـا بالمزيد !!
/
/
سنحبُّ ضحكـة طفلنـا
ونُحبُّ طفل الآخـرين
ونحب كُلَّ الناس ، كـل
النـاس إلا الظـالمين
/
/
مقطع من قصيدة ( ثلاثون عاماً تمر الظباء ) التي شارك بها في
مسابقة أمير الشعراء
ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ
بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ
تسابق في ركضها الشاعريِّ
ثلاثين "إلياذةٍ" من دماء
ثلاثون عامًا وفي القلب وهم
ٌ وفي الغيب سهم وفي النبع ماء
سينهمر المسك يا صاحبي
فقل للينابيع: إن الظباءْ...
ستركض حتى فناء الشهود
ونركض حتى شهود الفناء
وقفنا لنضبط أنفاسنا
فهرولتِ الأرض تحت الحذاء
لقد نضجَت نار طبَّاخهم
ولن يحضر الطيبون العشاء
المفضلات