يحكى أن أعرابي
في عهد المماليك
ذلف الى الوالي
ليحدثه
عن مايجول بخاطره ويفضفض اليه
عاد تخبرون الأعرابيه أول
بايعينه بجلخ بصله
يعني اطقــــع مايشوفون
والله لو يسفرونه ورى الشمس
ماعنده اي مشكله
شجعان ثكلتهم امهاتهم
عاد قام جدنا الأعرابي << ادخل على الله بس سمعة انه شمري
يخربط قدام الوالي
والوالي وقتها ماهو فاضي له
لان وقتها كان توها واصلته شلة رقيق من روسيا
خوينا الأعرابي
قام يسترسل بالكلام ويقط خيط وخيط
لأنه شاف الوالي ساكت عنه
قال بس
اكيد اعجبه كلامي
مايدري ان الوالي فاتح فمه من قوة الخقه
ومادرى عن الاعرابي ولا درى عن هوى داره
يوم صحصح الوالي
ويلتفت لخوينا
قال له انت من اليوم وش جالس تخربط
الاعرابي يوم سمع هالرد
قمط شوي <<< افا
وفي رواية اخرى
غسل يده من الوالي
وولى ساقيه الى الريح
لانه اكتشف ان الشغله اذن من طين واذن من عجين
ماينفعشي هذا الحتسي ياسعادة الوالي ( خشة مصري جالس قدام كاتب عدل )
خوينا الاعرابي
قال دام الدعوه سبهلل في مملكتنا
والوالي ماهمه الا الطهبله
خلني اجمع بشكة الرعيان اللي عندي
ونسوي لنا دوله صغيره على قدنا
وانصب نفسي والي عليها <<< اعنبوك يهالسفيه والله لو انه بقاله
اجتمع الاعرابي
بشلة الرعيان اللي معه
وقال لهم يالربع ترى الوضع كيت وكيت
وش رايكم نجرب
قالوا ياولد قدام
اعقلها وتوكل بس
وينقز واحد من بشكة الرعيان وييقوم يعرض << شدد العـن شكله
وينقز الثاني ويهذ له قصيده
ويطمرالثالث ويقوم يرمي
والرابع قام يفحط بجحشه
ونساء القبيله ادهرن لولشه
والعجز فلن شعورهن وانواع الردح << الله من القمل
عاد بهالمعمعه
نقز واحد حكيم <<< اعرابي دارس برى
قال انت بتبني دولتك على ايش
وش الأسس اللي بتقوم عليها دولتك ؟
قال الاعرابي
اول اساس اني اكون الوالي
وولدي الكبير نائب الوالي
واللي بعده نائب نائب الوالي
واللي بعده نائب نائب نائب الوالي
الزبده نحكم مثل خلق الله وباقي الامور ملحوق عليها
قال الحكيم
وهالضعوف اللي تبي تحكمهم وش راح يكون وضعهم
قال هذولا عندي
نشيخ بعضهم ونجند نصهم وننصب كم واحد منهم
وانتهت المشكله
قال الحكيم طيب وش بيحميك من جيرانك
قاله الشغله سهله
ندهن السير ويسير
قال طيب مانت خايف يقلبون عليك
قاله لا ياحبيبي
هذا حل مؤقت
وبعدها نشربكهم مع بعض
ونصير بصف الأقوى
قال الحكيم
ياعنز مابني على باطل فهو باطل
ما امداه يكمل هالجمله
الارقيبته محضره قدامه << اقعد يالاعراب ماعندهم بيع برد
للتنويه
الشخصيات في هذه القصه لاتمت للواقع بصله لذى جرى التنويه
المفضلات