صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 69

الموضوع: اخبار منتخبات كاس العالم قبل انطلاق البطوله

  1. #31


    الجزائري مراد مغني يغيب عن مونديال 2010


    ذكر تقرير إخباري اليوم الاثنين أن لاعب خط وسط نادي لاتسيو الإيطالي لكرة القدم مراد مغني سيغيب عن منتخب الجزائر خلال نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا الشهر المقبل.

    ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" على الانترنت عن مصدر في الجهاز الطبي للمنتخب أن مغني لن يكون جاهزا للمشاركة في المونديال بسبب الإصابة التي يعاني منها في الركبة رغم العلاج المكثف الذي يخضع له في معسكر الفريق بكرانس مونتانا بسويسرا.

    وكان رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري أكد أنه سيفصل في مسألة مشاركة مغني في المونديال قبل المباراة الودية للفريق أمام أيرلندا 28 أيار/مايو الجاري بدبلن.

    وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة بالمونديا مع منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.




  2. #32


    استقالة تريسمان رئيس ملف إنجلترا لاستضافة مونديال 2018 وتعيين تومسون محله


    تعرضت الآمال الإنجليزية في استضافة نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم للطمة قد تكون قاتلة مساء أمس الأحد باستقالة رئيس الملف الإنجليزي لورد تريسمان بعد نشر تصريحات منسوبة له بأن أسبانيا وروسيا ستحاولان رشوة الحكام في نسخة هذا العام من بطولة كأس العالم.

    وكذلك استقال تريسمان من منصب رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما أكد تقرير لصحيفة "ميل أون صنداي" الصادرة أمس أن تريسمان ألمح إلى أن أسبانيا ستساعد روسيا في استضافة كأس العالم 2018 إذا ساعدتها روسيا في نسخة العام الحالي من المونديال.

    وأرسل الفريق القائم على ملف إنجلترا لاستضافة كأس العالم برسائل اعتذار إلى كل من الاتحادين الروسي والأسباني لكرة القدم فيما حل جيف تومسون النائب البريطاني لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) محل تريسمان في رئاسة الملف الإنجليزي لاستضافة مونديال 2018 .

    وسيعلن الفيفا في كانون الأول/ديسمبر المقبل عن الدولة المنظمة لكأس العالم 2018 .

    واستشهدت صحيفة "ميل أون صنداي" في تقريرها بمحادثة مسجلة بين تريسمان وصديق سابق له.

    وقال تريسمان في بيان له : "لقد قررت الاستقالة من منصب رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ومن المجلس القائم على ملف إنجلترا لاستضافة كأس العالم 2018 .. لأن محادثة خاصة مع شخص تخيلت أنه صديق ، تم تسجيلها دون علمي ومررت إلى صحيفة قومية".

    وأوضح تريسمان أن "نفس الصديق اختار المبالغة في عمق صداقتنا. في هذه المحادثة علقت على تكهنات تتعلق بالمؤامرات الدائرة حول العالم ، هذه التعليقات لم تخرج بنية التعامل معها بجدية على الإطلاق شأنها في ذلك شأن العديد من المحادثات الخاصة الأخرى".

    وأضاف مؤكدا : "هذه الأراء لا تعبر عن وجهات نظر القائمين على ملف إنجلترا لاستضافة كأس العالم 2018 أو على اتحاد الكرة الإنجليزي".

    وأوضح تريسمان أنه يجب الا يسئ أحد الفهم بأن اتحاد الكرة الإنجليزي أو المجلس القائم على استضافة مونديال 2018 في إنجلترا لا يكنان الاحترام سواء للبلدان الأخرى أو للفيفا مبديا أسفه تجاه أي تفسير يمكن استنتاجه مما نشرته الصحيفة البريطانية.

    وقال : "لا شك في أن الإيقاع بك ، خاصة من قبل صديق ، هو تجربة مؤلمة كثيرا بالنسبة لأسرتي ولي ولكنها أيضا لم تترك لي أي خيار آخر باستثناء الاستقالة ، وقد أخبرت مجلس إدارة اتحاد الكرة الإنجليزي بقراري على الفور".




  3. #33


    ماثيو بوث: كرة القدم متعددة الأعراق في جنوب أفريقيا


    كانت الأمور عاصفة في تلك الأمسية داخل أوساط ماميلودي صنداونز ، أحد أندية الصدارة في الدوري الجنوب أفريقي ، لذا وصل ماثيو بوث قلب دفاع المنتخب الملقب باسم "بافانا بافانا" متأخرا بنحو الساعة عن موعده.

    وبادر اللاعب بالاعتذار إلى مراسلي وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الذين كانوا بانتظاره لإجراء مقابلة أمام مركز تشلوركوب للتدريب ، الواقع بالحي الذي يحمل الاسم نفسه شمالي مدينة جوهانسبرج.

    فقد كان رئيس النادي بنفسه ، الثري باتريس موتسيبي ، قد زار دون سابق إنذار تدريبات الفريق لتقريع لاعبيه في اجتماع طويل وعاصف.

    وكان للوم نتيجته إلا أنه لم يكن كافيا للفريق لحصد اللقب المحلي ، الذي ذهب في النهاية إلى سوبر سبورت يونايتد بفارق نقطة واحدة. لكن تلك الأمسية رغم كل ذلك كان بوث ، الوحيد صاحب بشرة بيضاء في التشكيل الأساسي لفريقه ، قد خصصها للمونديال.

    وقال اللاعب حليق الرأس بعد أن اصطحب المراسلين في سيارته إلى حانة قريبة "لا أعتبر نفسي رمزا للاندماج".

    ويتمتع المدافع /33 عاما/ بشعبية واسعة في بلاده من مدينة كيب تاون حيث ولد إلى جوهانسبرج حيث يلعب الآن ، ويجهل القليلون فقط في جنوب أفريقيا صيحة التشجيع التي تضج بها الاستادات في كل مرة تصله فيها الكرة "بوووووووووووث".

    وتسبب ذلك قبل عام خلال بطولة كأس القارات في حالة من عدم الفهم لدى المراقبين وهم يتابعون صيحة خاصة للاعب الوحيد الأبيض في الفريق.

    ويتذكر اللاعب ذلك وهو يبتسم قائلا "كان من الصعب أن نوضح للصحفيين الأجانب أن ذلك ليس عنصرية ، بل أسلوبا للتشجيع... إنه شعور رائع أن تقوم الجماهير باختياري".

    ويشعر بوث المتزوج من سونيا بونيفنتيا ، وهي ملكة جمال سمراء سابقة ، والأب لطفلين ، بالالتزام تجاه التغير الذي تمر به بلاده ، لكن بتواضع واستيعاب لحدود الدور الذي يقوم به.

    ويؤكد "الرمز الوحيد للاندماج يأتي على المستوى الاقتصادي. في جنوب أفريقيا لا يزال هناك تفاوت كبير في القدرة الاقتصادية. فقط المال يمكنه أن يغير هذا الأمر. لا يمكن لأي نجم رياضي أن يكون رمزا أو يستطيع المساعدة في تحقيق الاندماج".

    ويوضح أن ذلك الدور يضطلع به السياسيون. أما دوره فيتمثل في الحيلولة دون اهتزاز شباكه ، وهي المهمة التي أوكل لها حياته. حيث بدأ اللعب في سن الخامسة ، بتحفيز من والده وأشقائه. كما جرب الرجبي والكريكيت ، اللعبتان اللتان اقترنتا في الماضي بالبيض ، لكن شغفه كان بكرة القدم.

    ويوضح "عندما يأتي الصحفيون الأجانب إلى جنوب أفريقيا ويتابعون دوري المحترفين والمنتخب الوطني ، يعتقدون أن كرة القدم رياضة سوداء فقط. لكن على المستوى غير الاحترافي هي رياضة متعددة الأعراق فهناك عدد كبير من البيض"، مضيفا "لكن تأتي لحظة ما لا يواصلون معها على المستوى الاحترافي أو يفضلون الرجبي أو الكريكيت".

    وبدأ بوث مسيرته الاحترافية عام 1994 في كيب تاون سبيرز ، قبل أن يوقع بعد عامين لصنداونز ، النادي الذي عاد إليه قبل نحو عام بعد سبعة أعوام من اللعب في روسيا.

    والآن يحلم بنجاح مونديالي في أعوامه الأخيرة من اللعب. لكن هل تصل تلك الأحلام إلى الفوز بكأس العالم. يجيب "ولم لا؟ سيكون ذلك رائعا. كل شئ ممكن في كرة القدم. لا توجد فرق صغرى في الوقت الحالي"، مع اعترافه في الوقت نفسه بأن المرشحين "هما البرازيل وأسبانيا".

    وهو يفضل عدم مقابلة الأرجنتين "في وقت مبكر" بقيادة ليونيل ميسي الرجل الذي يعدو بالكرة "كما لو كانت قدماه مبرمجتين"، رغم أن الفريق الذي يدربه دييجو مارادونا قد يكون منافس منتخب بلاده في دور الستة عشر.

    ويقول "لا أثق بالفرق التي عانت من أجل التأهل. فهي التي تتمكن فيما بعد من تقديم بطولة جيدة".

    ووقعت جنوب أفريقيا ، التي تخشى أن تتحول إلى أول دولة منظمة للمونديال تودع البطولة من مرحلة المجموعات ، في المجموعة الأولى التي تضم المكسيك وأوروجواي وفرنسا.

    ويعترف بوث "إنها مجموعة صعبة جدا"، ويضيف "لكن لو تأهل فريق ما إلى المونديال فإنه لن يحظى بمجموعة سهلة".

    ويقول اللاعب في كلمات تعكس فهمه الكبير لمهنته "هناك بعض المميزات في اللعب أمام المكسيك وأوروجواي... لدينا مدير فني برازيلي (كارلوس ألبرتو باريرا) وهو مدرب محنك ولابد أنه يعرف ما سنلاقيه أمام أوروجواي والمكسيك".

    ويتابع "وبالطبع سيكون من الجيد أن تلوح لنا فرصة الثأر من فرنسا. فقد لعبنا أمامهم عام 1998 أول مباراة لنا في كأس العالم وخسرنا صفر /3. الآن أمامنا فرصة اللعب على ملعبنا".

    وفي 11 حزيران/يونيو المقبل ، ستنطلق أول بطولة لكأس العالم تقام على الملاعب الأفريقية بمباراة بين جنوب أفريقيا والمكسيك بمدينة جوهانسبرج ، وهي المباراة التي يصفها بوث بأنها "مهمة للغاية"، حيث يدرك جيدا قوة المنافس.

    ويحذر المدافع الجنوبي أفريقي "يمكنهم العدو لمدة 90 دقيقة لأنهم يلعبون كثيرا فوق مستوى سطح البحر" ، مبرزا قوة لاعبي المنافس المخضرمين أمثال كواوتيموك بلانكو ورافا ماركيز.

    وقال "إنهم مزيج بين الخبرة والشباب".

    في كانون أول/ديسمبر الماضي ، بعد القرعة التي حددت مباراة الافتتاح ، أكد بوث أنه يرأف لحال المكسيكيين ، حيث ينتظرهم ضجيج "90 ألف فوفوزيلا" في ملعب "سوكر سيتي".

    ويمزح قائلا "لكن بمجرد أن صرحت بذلك ، بعث مشجع مكسيكي إلى برسالة إلكترونية عبر موقعي الخاص لتحذيري قال فيها: نحن أيضا لدينا فوفوزيلا في ملعب الأزتيك ، لكنه يسع 120 ألف متفرج. وذلك يعني أنهم معتادون على الأمر".

    ذلك هو بوث: الرجل الودود الذي يتمتع برؤية واضحة ويمكن الثقة به. ورغما عنه ، يبقى رمزا في قلب دفاع جنوب أفريقيا.




  4. #34


    أجيري: المنتخب المكسيكي يعشق الكرة الجميلة مثل نظيره الأسباني


    بعد مشاركته كلاعب ومدرب في أربع بطولات لكأس العالم لكرة القدم ، يدرك المدرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي أن خيطا رفيعا للغاية يفصل بين النجاح والفشل.

    ولذلك تعتمد خطة أجيري لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على السيطرة على الكرة وعلى بناء فريق مترابط بعيدا عن الجدل والهجمات المرتدة وطريقة الدفاع الإيطالي (كاتيناتشيو).

    وفي مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حديثا معه ، قال أجيري "إننا فريق يعشق لعب كرة القدم الجميلة ، مثل المنتخب الأسباني تماما".

    ولن تكون مهمة المنتخب المكسيكي سهلة في مسيرته بالمجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال.

    ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بمواجهة منتخب جنوب أفريقيا صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية للبطولة على استاد "سوكر سيتي" بمدينة سويتو وسط حضور جماهيري يتوقع أن يبلغ 90 ألف مشجع سيهتفون جميعهم لمنتخب جنوب أفريقيا المشهور بلقب "بافانا بافانا" وكذلك ينتظر أن يطلق الكثيرين من هؤلاء المشجعين أبواق "الفوفوزيلا" وهي آلة التشجيع الصوتية التي تشتهر بها جماهير جنوب أفريقيا والتي أزعجت معظم المشاركين في كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا.

    وبعدها يلتقي المنتخب المكسيكي منتخبي أوروجواي وفرنسا وكلاهما سبق له الفوز بلقب كأس العالم.

    وقال أجيري في تعليقه على هذه المجموعة بعد إجراء القرعة "إنها مفتوحة ، لا أعرف ما سيحدث".

    ويرى رافاييل ماركيز مدافع فريق برشلونة وقائد المنتخب المكسيكي أن أجيري /51 عاما/ رجل يتمتع بالخبرة كما أنه "محفز" للفريق.

    ولعب أجيري في صفوف المنتخب المكسيكي خلال مونديال 1986 بالمكسيك كما كان مدربا مساعدا بالفريق في مونديال 1994 بالولايات المتحدة وتولى منصب المدير الفني ليقود المنتخب المكسيكي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان التي خسر فيها الفريق أمام نظيره الأمريكي في الدوري الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

    ولم يسبق للمنتخب المكسيكي أن تجاوز دور الثمانية في أي من مشاركاته السابقة ببطولات كأس العالم.

    واعترف أجيري بأن هذا يمثل عائقا تاريخيا يصعب تجاوزه حاليا ليفجر بذلك أزمة حقيقية في بلاده خاصة بعدما أعرب عن اعتقاده بأنه من الصعب أن يرتقي الفريق لنفس معايير المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب كأس العالم والتي ذكر منها منتخبات البرازيل والأرجنتين وأسبانيا.

    وحذر ماركيز قبل أربع سنوات وبالتحديد على هامش مونديال 2006 من افتقاد المنتخب المكسيكي للاعبين العالميين.

    وصرح أجيري إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "أتفهم رأي رافا حاليا ولكن الحقيقة أنني أود الآن الاعتماد على المجموعة أكثر من اعتمادي على أفراد".

    ويشهد المنتخب المكسيكي حاليا جيلا جديدا من اللاعبين يضم أندريس جواردادو وكارلوس فيلا ، أحد لاعبي المنتخب المكسيكي الفائز بمونديال الناشئين (تحت 17 عاما) عام 2005 وجيوفاني دوس سانتوس وخافيير هيرنانديز ، وجميعهم من اللاعبين الراغبين في بناء مسيرتهم الرياضية خارج المكسيك على عكس سلفهم.

    ولكن هل يصبح أحد هؤلاء اللاعبين من النجوم العالميين ؟

    وقال أجيري "إنهم صبية في أعمار 20 و21 و22 عاما ستتفجر طاقاتهم بالتأكيد إذا شاركوا في كأس العالم. لا أشك أبدا في ذلك. ومن الأفضل أن يكون لدينا ما بين ثمانية وعشرة لاعبين منهم على أن يكون لدينا نجم واحد كبير".

    ورغم ذلك ، لا يمانع أجيري في أن يضم الفريق لاعبا مثل المهاجم الأرجنتيني اللامع ليونيل ميسي أو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المحترفين في الدوري الأسباني.

    وقال أجيري مازحا "أود ضم الاثنين (ميسي ورونالدو) ولكن يتعين على المكسيك بيع كل استاداتها لشراء اللاعبين".

    وكان أجيري مدافعا قويا ، حيث ابتعد في أدائه عن اللعب المهاري ، ولكنه سيتبع أسلوبا مختلفا في مونديال جنوب أفريقيا.




  5. #35


    ماركيز : لا يوجد نجوم.. علينا التعلم من منتخب الناشئين


    توجت المكسيك بطلة للعالم عبر اكتساح البرازيل 3/صفر في المباراة النهائية.

    لا لم يكن حلما، بل حدث ذلك عام 2005 في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما في بيرو، ويعتقد رافاييل ماركيز أن الوقت قد حان كي يتعلم المنتخب الأول من ذلك الفريق.

    وقال ماركيز خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برشلونة، حلل خلالها فرص فريقه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا "علينا أن نتعلم مما فعلوه، حتى ولو كان ما نستعد له مستوى أعلى".

    وكان كارلوس فيلا وجوفاني دوس سانتوس وخافيير هرنانديز أبطالا في تلك البطولة، التي تذوقت فيها المكسيك باستمتاع حلاوة اجتياز الدور ربع النهائي الذي لا يعرف المنتخب الأول عبوره.

    وفي سن الحادية والثلاثين، يحمل ماركيز شارة قيادة الفريق بعد مشوار ممتد وناجح في الكرة الأوروبية. ورغم أنه لم يلعب هذا الموسم بصورة منتظمة، فإن ماركيز لا يزال يحظى "باحترام مطلق" من جانب مدربه في النادي الكتالوني جوسيب جوارديولا، ويحظى بفرصة التدرب يوميا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعبي العالم.

    ورفض مدافع النادي الكتالوني التطرق إلى احتمالات أن تشهد جنوب أفريقيا آخر مشاركة له في كأس العالم "لم أقل ذلك، بل حاولوا وضعه على لساني. الأمر كان في ذهني، لكنه لم يتحول إلى قرار بعد. سنرى إن كانت بطولتي الأخيرة".

    ويعتقد القائد المكسيكي أن المنتخب الحالي لبلاده أفضل من نظيره الذي شارك في بطولة ألمانيا قبل أربعة أعوام، مبرزا صغر أعمار الفريق رغم أن العديد من أفراده يتمتعون بخبرة المشاركة في النسخة الماضية من كأس العالم، وكذلك بخبرة اللعب في أوروبا.

    وقال "إنها المرة الأولى التي تتمتع فيها المكسيك بكل هذا العدد من اللاعبين في أوروبا ولابد من استغلال ذلك".

    كما تطرق إلى صفقة انضمام المهاجم الصاعد خافيير هرنانديز مؤخرا إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتحدث عن فرص اللاعب في التألق على الملاعب الأفريقية.

    وقال "أعتقد أنه سيكون أحد النجوم، لا أعتقد أن عليه أن يقدم مستواه الحالي في كأس العالم. إنه شخص متعقل لديه أفكار واضحة ويتمتع بالتواضع".

    وبعد أن أكد قبل انطلاق كأس العالم الماضية أن المنتخب المكسيكي كان بحاجة إلى "نجم"، لا يزال قلب الدفاع الكتالوني يرى أن الأمور لم تتغير بعد.

    ويقول "لا أعتقد أن هذا اللاعب قد ظهر. كان لدينا كواوتيموك بلانكو، لكنه لم يعد نفس اللاعب الذي كان عليه قبل ستة أعوام أو أقل قليلا. إننا نفتقد تلك النوعية من اللاعبين، لكنهم موجودون. المسألة تعتمد على البحث عنهم ودعمهم".

    ورفض اللاعب الحديث عن سقف للنجاح يجب تجاوزه أو معدل للفشل ينبغي تجنبه في كأس العالم: "ذلك أمر لا يستحق الحديث عنه. لابد من الانتقال من مباراة إلى أخرى. فلو حددت هدفا ستشعر بالحزن إن لم تبلغه. الأمر المهم هو الفوز بالمباراة الأولى والاستمرار من أجل بلوغ الأدوار التالية".

    وسيخوض المنتخب المكسيكي المباراة الافتتاحية للبطولة أمام صاحبة الأرض جنوب أفريقيا في 11 حزيران/يونيو المقبل. وعن ذلك يقول "إنها تجربة أخرى. العالم كله سيكون متابعا لأنها المباراة الأولى في البطولة، وبالتأكيد صاحب الأرض سيبذل كل ما لديه من أجل إسعاد جماهيره. إنها المباراة الرئيسية والأهم وعلينا الخروج منها بالنقاط الثلاث".

    وأبرز ماركيز بين أهم مميزات خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب بلاده، قدرته على زرع الحافز في قلوب لاعبيه.

    ولا يمثل توقع المرشح الأقرب لنيل كأس العالم مشكلة بالنسبة إلى قائد المكسيكيين "أسبانيا هي أفضل من يلعب في الوقت الحالي. قدمت تصفيات رائعة عبر أداء رائع أيضا".

    ورفض ماركيز اعتبار أن أقصى طموحات فريقه التأهل إلى دور الستة عشر، على اعتبار أن منافسه المحتمل حينها سيكون نظيره الأرجنتيني الذي اعتاد التفوق عليه.

    وقال "لقد سبق لنا أيضا أن فزنا عليهم. إننا هادئون، وإذا ما واجهناهم سنرى ما يحدث".

    وعاد لتذكر خروج الفريق أمام الأرجنتين تحديدا من دور الستة عشر في ألمانيا "أعتقد أنها كانت مباراتنا الأفضل في البطولة. حسمت المباراة بهدف رائع لماكسي (رودريجيز). خرجنا من المباراة تعساء، لكننا كنا راضين عن الأداء الذي قدمناه".

    كما تحدث عن الآراء التي تشير إلى أن ميسي بات بالفعل أفضل من مديره الفني دييجو مارادونا أسطورة الكرة "لابد من احترام مسيرة كل شخص. أحدهما صنع مشواره والآخر لا يزال يفعل. كلاهما لاعب كبير، وأمام ليو فرصة صنع المزيد".




  6. #36


    فورلان : مجموعتنا صعبة وستكون كذلك على الجميع


    وهو يرتدي الزي الرسمي لفريقه ، يمكن بالكاد تمييز دييجو فورلان عن زملائه في قاعة الفندق الذي تقيم به أوروجواي. بيد أن مهاجم أتلتيكو مدريد /31 عاما/ لم يعد مجرد لاعب آخر في صفوف أبطال العالم مرتين من قبل.

    ويقول على الفور في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من أجل نزع القيادة عن كاهله "أتمتع بأعوام وخبرة أكثر ، وألعب للمنتخب منذ وقت بعيد... لكن هناك لاعبون آخرون".

    أما المدير الفني للمنتخب أوسكار واشنطن تاباريز فيقول "إن فورلان واحد من أكثر اللاعبين خبرة"، ويضيف "يسهم بالكثير على المستوى الفردي ويتمتع بشئ من القيادة في هذا المنتخب. لكنه ليس اللاعب الوحيد ، وهو يعرف ذلك جيدا. النجوم الوحيدة هي تلك التي نراها في السماء".

    وذلك هو مفهوم كرة القدم في أوروجواي. المجموعة فوق الفرد. التكاتف سواء داخل الملعب أو خارجه. إلى جوار فورلان ، يتولى رجال مثل دييجو لوجانو أو سباستيان أبريو مسئولية حقن الخبرة لفريق يتميز في المقام الأول بشباب لويس سواريز أو دييجو جودين أو إدينسون كافاني.

    ويقول فورلان مفضلا الحذر فيما يتعلق بأهدافه "إنها مجموعة جيدة ، تضم لاعبين يتمتعون بخبرة اللعب في فرق أوروبية ، لذا فإننا نأمل في تقديم أداء جيد وتحقيق النتائج التي نطمح لها".

    ويضيف "أحلم بتقديم مونديال جيد وأن يكون المنتخب في حالة رائعة ، بعد ذلك سنرى ما يحدث"، وربما ينبع ذلك من التأهل العسير للفريق إلى البطولة ، بعد دور فاصل أمام كوستاريكا.

    وقال ماثيو بوث قلب دفاع منتخب جنوب أفريقيا منافس أوروجواي في المجموعة الأولى خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "لقد تأهلوا بصعوبة إلى المونديال"، قبل أن يستدرك "لكن التأهل عن أمريكا الجنوبية إنجاز في حد ذاته ، لأنها تصفيات صعبة للغاية".

    وإلى جانب أصحاب الضيافة ، سيكون على أوروجواي الاصطدام بفرنسا والمكسيك للفوز بواحد من مقعدين للمجموعة في دور الستة عشر.

    ويحذر المهاجم الذي يستهل منتخب بلاده مشواره في البطولة بمواجهة فرنسا في 11 حزيران/يونيو المقبل "من الواضح أننا وقعنا في مجموعة صعبة ، لكن ذلك جيد ، فلابد من لعب تلك المباريات ، وانتظار تقدم البطولة لمعرفة ما سيحدث".

    وأوضح فورلان الفائز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مرتين ، وربما يخوض في جنوب أفريقيا 2010 آخر فرصة له للتألق على المسرح الكروي الدولي ، "المباراة الأولى دوما مهمة لمعرفة كيف تبدأ. إنها جوهرية". وهو لم يظهر كثيرا في مونديالي 2002 و2006 ، وخرجت أوروجواي في المرتين من الدور الأول.

    وبعد الفرنسيين ، سيلعب الفريق اللاتيني أمام جنوب أفريقيا وسينهي الدور الأول بمواجهة المكسيك.

    وأكد "جنوب أفريقيا هي المنتخب المضيف ولديها لاعبون في فرق جيدة في العديد من أطراف العالم. والمكسيك كذلك منتخب يتمتع بلاعبين جيدين للغاية ، يتمتعون بمهارات عالية ، وهو ما يعني أن الأمر سيكون صعبا على الجميع".

    في كل الأحوال ، يعي فورلان أن أوروجواي ستبقي على طريقة اللعب التي اتبعتها على مدار عقود.

    ويقول "إننا فريق يدافع بشكل جيد للغاية ، تلك هي سمة أوروجواي... وعند الهجوم لدينا أيضا لاعبون قادرون على صنع الفارق ، لذا سنحاول أن نكون جيدين على مستوى الدفاع فذلك هو الأمر الأهم دوما ، كي نكون أكثر هدوءا أمام مرمى المنافسين".

    وقالت إحدى الصحف السويسرية قبل مباراة ودية جمعت المنتخب الأوروبي بنظيره الأوروجواني الذي فاز 3/1 "حذار ، فقد جاء محطمو العظام".

    وتسبق السمعة السيئة فريقا اعتاد اللعب دوما بقوة ، تخرج أحيانا عن الحد المسموح به ، لكنه تحت قيادة تاباريز يسعى إلى خلق اتصال أكبر مع الكرة ، دون أن يفقد أسلوبه المعتاد.

    ويطمئن فورلان مجموعة من الصحفيين الفرنسيين بقوله "إننا فريق طبيعي ، إنها فقط السمعة السيئة"، مضيفا "إننا فريق يصل به الأمر أحيانا إلى اللعب بقوة ، مثلما يلعب المنتخب الفرنسي. لا شئ أكثر من ذلك ، لا يوجد أي تعمد".




  7. #37


    الفرنسيون متلهفون على عروض ريبيري في كأس العالم 2010


    لا يمكن للمنتخب الفرنسي الذي يدربه المدير الفني ريمون دومينيك أن يخوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مفعما بالثقة دون وجود نجم خط الوسط فرانك ريبيري بين صفوفه.

    ويعد لاعب خط الوسط المبدع ريبيري عنصرا أساسيا في بناء هجمات المنتخب الفرنسي ، وتعتبر نديته وإبداعه في الأداء أدوات مهمة يمكن للمنتخب الفرنسي بطل العالم لعام 1998 الاعتماد عليها في أماله في إحراز اللقب في جنوب أفريقيا.

    وبعد أن وقع المنتخب الفرنسي في مجموعة شائكة مع المنتخب الجنوب أفريقي المضيف ومنتخبي المكسيك وأوروجواي ، يتطلع المشجعون الفرنسيون إلى متابعة دور ريبيري في قيادة الفريق.

    ورغم الفوز مع بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) والوصول إلى الدور النهائي في بطولتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا ، سيتذكر الكثيرون موسم ريبيري بشيء آخر وهو ربط اسمه بفضيحة ممارسة الجنس مع قصر التي هزت أجواء المنتخب الفرنسي.

    وجرى استجواب ريبيري عن دوره مع عدد من اللاعبين الآخرين ، لكنه لم يخضع لتحقيقات ، إلا أن صورته تلوثت شيئا ما أمام الجماهير باعتباره اللاعب الأكثر شعبية في الجيل الحالي للمنتخب.

    ويعاني ريبيري من ضغوط كبيرة في نهاية الموسم حيث تعرض لمشكلات الإصابات كما حامت العديد من الشائعات حول انتقاله لفريق آخر ، حيث ينتهي عقده مع بايرن في صيف عام 2011 ، وعوقب بالإيقاف ليغيب عن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما طرد في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي أمام ليون الفرنسي.

    وما يزيد الضغوط على ريبيري هو أنه مطالب بالمساهمة في تمكين المنتخب الفرنسي من تناسي ذكريات أخرى سيئة مثل الهدف الحاسم الذي سجله تييري هنري في شباك المنتخب الأيرلندي في تصفيات كأس العالم وكذلك الهزيمة التي مني بها الفريق على أرضه أمام نظيره الأسباني في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي.

    إنها أشياء عديدة يجب أن يتغلب عليها المنتخب خاصة وأن دومينيك وريبيري اختلفا في وقت سابق حول المركز اللذي يلعب فيه ريبيري ، حيث يفضل اللاعب مركز الجناح الأيسر والذي يشغله هنري أو فلوران مالودا.

    ويبدو أن ريبيري فقد أيضا الفرصة في انتزاع شارة قيادة المنتخب من هنري ، وهو هدف يتطلع إليه ريبيري بشدة.

    ولكن من ناحية أخرى لا يمكن للمنتخب الفرنسي الاستغناء عن أداء ريبيري الإبداعي وتمريراته الذكية ، رغم أن المشاركة الدولية الأولى له كانت قبيل كأس العالم 2006 بألمانيا.

    ومع ذلك شارك ريبيري ، الذي كان يلعب لفريق مارسيليا الفرنسي حينذاك ، في جميع المباريات السبع للمنتخب الفرنسي في طريقه لإحراز المركز الثاني بكأس العالم 2006 .

    ورغم وصول ريبيري مع المنتخب إلى نهائي كأس العالم شعر المراقبون حينذاك أنه لم يقدم المستوى الذي يظهر به مع ناديه ، وهي ادعاءات تكررت بعدها بعامين عندما خرج المنتخب الفرنسي من دور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2008).

    وفاز ريبيري بجائزة أفضل لاعب فرنسي في عامي 2007 و2008 نظرا لتألقه مع بايرن ميونيخ ، وظل مطلبا لدى أكبر الأندية في العالم.

    ووصف النجم الفرنسي زين الدين زيدان ، اللاعب ريبيري بأنه "جوهرة كرة القدم الفرنسية" ، وسيتألق إذا تفادى المنتخب الفرنسي الإخفاق الذي واجهه في بطولة عام 2002 عندما خرج من الدور الأول.




  8. #38


    والدته تكشف حقيقته خارج الملاعب: ميسي الأكثر إزعاجا خلف الأبواب المغلقة

    بعيدا عن الموهبة الخجولة والصامتة التي يظهر بها أمام الجماهير ، في بيئته المحيطة وبين أفراد أسرته وأصدقائه لا يختلف ليونيل ميسي عن شباب آخرين في مثل سنه.

    تقول والدته سيليا كوتشيتيني دي ميسي "إنه الأسوأ" في إشارة إلى ما يفعله نجم برشلونة خارج ملاعب كرة القدم.

    وهي تستند إلى واجهة منزلها الذي لم تغيره قط بمدينة روساريو، حكت والدة أفضل لاعب كرة في العالم لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الوجه الخفي لحياة نجلها /22 عاما/ وعلاقته بالمقربين منه ، وكشفت عن مخاوفها وأمنياتها لمستقبل ميسي، سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي.

    وأعربت الأم عن سعادتها كونها والدة أشهر لاعبي كرة القدم "إنه أمر رائع ، فهو يجعلنا نعيش كل يوم أشياء كثيرة جميلة ، الحقيقة أننا لم نكن نحلم بذلك والآن نحن نحياه".

    ومع ذلك ، أشارت إلى أن وصوله مع التألق إلى هذا القدر كان أمرا متوقعا "كان لدينا ولدان أكبر منه يلعبان كرة القدم ، لكنه كان مختلفا عن الجميع ، وكان من الجلي أنه يتمتع بقدرات خاصة. لم أكن أدري أنه سيصل بعيدا إلى هذا الحد".

    وتبرز سيليا ما بذلته الأسرة من مجهود كي يحافظ ميسي دوما على تواضعه رغم الشهرة والنجاح الكبيرين.

    وقالت "كنا دائما نسانده ونقف وراءه ، ونجعله يرى الحسن والقبيح من الأمور ، وشقيقاه الكبيران يخططان له كل شئ. عندما يتحدث إليه شقيقه الأكبر لا يجرؤ على الرد عليه ويحني رأسه أمامه. إننا أسرة مترابطة للغاية ، فهو يتمتع أيضا بدعم عائلتي وكل من رافقوه في الرحلة".

    وربما يظن الكثيرون أن ميسي الهادئ داخل الملعب سيكون كذلك خارجه ، الأمر الذي تنفيه تماما والدته حيث تؤكد أنه شاب كبقية الفتيان.

    وتقول "إنه الأسوأ خلف الأبواب المغلقة ، لا يحتمل. لو اجتمعنا فإنه دوما أول من يبدأ بقذف الأشياء أو إلقاء المياه علينا ، وخاصة مع شقيقته فهو نقطة ضعفها ، وهو قادر على إغضابها بسهولة حيث يلقيها في المغطس أو يوقعها على الأرض. معنا هو مختلف تماما".

    كما أشارت إلى أنهم ليسوا في حاجة إلى تذكير ميسي بارتباطه بمسقط رأسه "روساريو تجذبنا ، فنحن عائلة: لدينا والداي وشقيقتي وأبناؤها ونحن مترابطون تماما. الحياة في برشلونة مختلفة فربما كانت أكثر أمانا. لكننا نعود دوما ونراهن على البقاء في حينا لأن الجيران يعرفوننا منذ الصغر والأمر نفسه ينطبق على خورخي (والد ميسي)”.

    وتتابع "هنا ولد جميع الأبناء وبالتأكيد ذلك يترك في نفسك أثرا كبيرا. لكننا نحب أيضا الحياة في برشلونة. ليته كان ممكنا أن ننتقل جميعا إلى هناك بكل من نحبهم".

    ولم تبخل سيليا في كيل المديح للنادي الكتالوني "ليس لدي كلمات لبرشلونة والناس في النادي وفي المدينة وفي كتالونيا. إدارة النادي تصرفت معنا بصورة رائعة. إننا ندين لبرشلونة بكل السعادة التي عشناها ، لأنهم كانوا معنا حتى في اللحظات الصعبة. برشلونة سيبقى دائما في قلوبنا".

    لكن كوتشيتيني لا تزال حانقة على نيويلز أولد بويز النادي الذي رفض التكفل بمصاريف علاج ميسي الطفل الذي كان يعاني من خلل في هرمونات النمو.

    وتقول "نيويلز أولد بويز لا يوجد بالنسبة لي. إنني أتحدث عن نفسي ، ليس عن زوجي أو أبنائي أو عائلتي. تبقى نقطة سوداء في القلب لكن الحياة كفيلة بكل شئ".

    واثنان من أبناء خالة ليونيل ميسي هما الشقيقان ماكسميليانو وإيمانويل بيانكوتشي ، لاعبي كروز أزول المكسيكي وميونيخ 1860 الألماني على الترتيب ، ما يدفع للتفكير بأن جينات نجم برشلونة الكروية جاءت من ناحية والدته.

    وتوضح الأم "إننا نقول له ذلك دائما ، لكن الواقع أن والدي لا يعرف شيئا عن كرة القدم ولم تعجبه قط ، ولم يتابعها سوى في سن كبيرة عندما بدأ الأولاد اللعب ، لكننا نقول ذلك دوما ، إننا نحن (الوالدتان) من نقل جينات الكرة ، لأن أبناء شقيقتي مارسيلا رائعون في كرة القدم".

    وتؤكد سيليا كوتشيتيني أنها حماة رائعة "ولداي الكبيران متزوجان ، وعلاقتي بزوجتيهما أكثر من ممتازة فهما رائعتان. إنني أحبهما كما لو كانتا ابنتاي. ومع أنتونيللا (روكوتسو، صديقة ميسي التي يواعدها منذ أكثر من عام) نحن في مرحلة تعارف لذا فأنا لم أحدد رأيا بعد".

    وأضافت "دائما ما أقول لميسي أن اختياره سيكون جيدا بالنظر إلى طبيعته كشخص وطيبته. إنه يحلم بإنجاب الأطفال فهو يعشق أبناء أشقائه ويعيش لهم. أتمنى أن يتزوج أفضل فتاة في العالم".

    ولم تساور الأم أدنى شكوك عن تمنياتها لنجلها سواء على الصعيد الرياضى أو الشخصى: “في مسيرته ، بالتأكيد أن يفوز بكأس العالم. أمنيتي الآن هي أن يفوزوا بكأس العالم المقبلة كي تعود الجماهير للوثوق بالفتيان" لاعبي المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم.

    وأضافت "وعلى المستوى الشخصي أن يقابل فتاة تشعره بالسعادة الحقيقية وأن يبقى كما هو ، شخصا بسيطا طيبا ومحبا لنا ولأشقائه ، وأن يسعد دائما لأنه يستحق ذلك".

    وكذلك لم تساورها الشكوك فيما تخشى عليه منه "الإصابات بالتأكيد. وعلى المستوى الشخصي أن يقابل أحدا يبعده عنا. أريده أن ينصت إلينا دوما ، لأننا نسعى لتقديم أفضل النصائح له".




  9. #39


    ميسي وبرشلونة .. قصة معجزتين


    في عام 1992 كان "برشلونة ، أكثر من أي وقت" هو شعار أولمبياد برشلونة ولكن هذا الشعار تغير مجددا بعد مرور سنوات طويلة وأصبح شعار المدينة هو الأسطورة ميسي الذي خلف في العاصمة الكتالونية نشاطا وحيوية وشعورا بالحياة والعالمية أكثر من أي وقت سابق.

    وأصبح الشاب الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي نجم هجوم فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم هو معشوق مشجعي الساحرة المستديرة في هذه المدينة خاصة وفي العالم كله بشكل عام.

    وتحول المهاجم الشاب إلى خطر حقيقي يهدد أسطورة كل من البرازيلي بيليه والأرجنتيني الآخر دييجو مارادونا.

    ويستطيع ميسي بالفعل التفوق على أسطورتي بيليه ومارادونا إذا واصل تألقه من خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وقاد منتخب بلاده إلى الفوز باللقب العالمي الثالث لراقصي التانجو والأول منذ عام 1986 .

    وقد تسنح الفرصة أمام ميسي من خلال إحدى لحظاته الساحرة التي تبدو على وفاق تام معه.

    ويقدم ميسي عادة عروضه الكروية الساحرة على استاد "كامب نو" في برشلونة الذي يشهد عادة نحو 100 ألف مشجعا يحتشدون في مدرجاته مع كل مباراة يخوضها الفريق.

    وفي كل مباراة يخوضها ميسي تزداد فرصته في التفوق التام على منافسه الأول على عرش أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني الذي فشل حتى الآن في فرض نفوذه بالدوري الأسباني في ظل وجود الملك المتوج ميسي.

    وقال رونالدو نفسه مؤخرا لدى سؤاله عن ميسي "ميسي لا يلعب بمفرده وزملاؤه يقدمون إليه صنيعا هائلا. أي شخص يمكنه تحليل كرة القدم سيعرف ما أتحدث عنه".

    ورغم ذلك ، اعترف رونالدو بقيمة وإمكانيات ميسي حيث قال إنه يرى ميسي بالفعل "ضمن أفضل اللاعبين حاليا ودائما".

    وأصبح السبب وراء انتقال ميسي إلى برشلونة معلوما جيدا في الوقت الحالي ، حيث قال والده إنه لم يستطع إيجاد الدعم الذي يحتاجه في الأرجنتين ولذلك اتجه إلى أسبانيا بمساعدة الكشاف جوسيب ماريا مينجيلا وهو نفس الشخص الذي أحضر مارادونا إلى برشلونة من قبل.

    واستضاف مينجيلا في منزله الواقع بالقرب من بيدرالبس اللاعب السابق مارادونا في عام 1982 كما استضاف ميسي ووالده في عام 2000 .

    وأعجب مينجيلا كثيرا بميسي ولكنه لم يستطع مساعدته وإن اندهش من ولائه الشديد للأرجنتين.

    والحقيقة أن ميسي أطلق على منزله بإحدى ضواحي برشلونة لقب "روساريو الصغيرة" نسبة إلى مدينة روساريو مسقط رأسه.

    وقال مينجيلا ضاحكا "ميسي منغلق على عائلته. إنه حتى لا يتحدث اللهجة الأسبانية المحلية وإنما يتحدث باللهجة الاسبانية المستخدمة فى الأرجنتين.. ستكون مفاجأة للكتالونيين إذا قال شيئا بلهجتهم".

    ولكن ذلك ليس مرجحا ،في الوقت الحالي على الأقل. ووجهت مجلة "رولينج ستون" مؤخرا سؤالا إلى ميسي عما إذا كان يرغب في نقل روساريو بأكملها إلى شواطئ البحر المتوسط ، وأجاب اللاعب "ربما أتمنى ذلك لأنها مدينتي".

    ولدى سؤاله عما سيأخذ معه لو سنحت له لأخذ بعض الأشياء القليلة من مدينة روساريو لينقلها معه إلى شواطئ المتوسط ، قال ميسي "لا أعلم ماذا سآخذ معي لأن كل شيء مختلف".

    وأوضح ميسي إن "أفضل ذكرياته" ما زالت في روساريو حتى وإن لم ينس أنه ترعرع في برشلونة.

    ويبدو وضع ميسي أمرا غير معتاد. كل عائلته تعيش في مدينة برشلونة الأسبانية كما تعيش فيها صديقته أيضا. ولكن إذا سمعته يتحدث وإذا سألت عن تذوقه الموسيقي وإذا تابعت نظامه اليومي ، سترى أنه كلما طال غيابه وابتعاده عن الأرجنتين كلما زاد حنينه وحبه إليها.

    كل ذلك على الرغم من حقيقة واضحة وهي أن عام 2009 كان عصيبا للغاية بالنسبة له على مستوى مشاركاته مع المنتخب الأرجنتيني.

    وفي الوقت الذي قاد فيه ميسي أوركسترا برشلونة السيمفوني الكروي ليفوز بستة ألقاب في عام 2009 ، عانى اللاعب مرارا خلال مبارياته مع المنتخب الأرجنتيني حيث ظهر بمستوى أقل كثيرا من مستواه مع ناديه.

    وصب مشجعو ومعلقو الأرجنتين سيلا من الاتهامات الشديدة على اللاعب الشاب بعدما فشل في الظهور بالمستوى المطلوب منه مع المنتخب الأرجنتيني. وذكر المشجعون والمعلقون "ميسي سيلعب من أجل المال فقط. لا يستطيع أن يشعر بالأرجنتين ، إنه يفتقد الشخصية ولا يعلم السلام الوطني الأرجنتيني".

    وصرح الأخصائي البدني خوانيو براو الذي عمل لنحو عقد من الزمان مع ميسي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "إنه أمر غير عادل تماما لأن ليونيل (ميسي) يرحب بالموت من أجل بلاده ، إنه يحب اللعب للمنتخب الوطني".

    ويتعامل براو مع ميسي لمدة 350 يوما في كل عام وأصبحت العلاقة بينهما على ما يرام لأن جسد ميسي الذي كان عرضة للإصابة بشكل مستمر أصبح أقوى كثيرا في آخر عام ونصف العام.

    وقال الأرجنتيني دييجو بيروتي نجم فريق أشبيلية الأسباني مازحا "إذا ركلته (ميسي) فإنك من سيصاب".

    ويفضل ميسي طبق أرجنتيني يطلق عليه "ميلانيزا نابوليتانا" كما يعشق الشيكولاتة والآيس كريم بالفراولة بالإضافة للفواكه والخضروات.

    ونجح ميسي من خلال الإصرار الشديد على التألق في أن يصبح كما هو الآن حيث يستطيع تسجيل الأهداف بشكل رائع سواء بقدمه اليمنى أو برأسه كما يستطيع اللعب في خط الوسط وفي مركز صانع اللعب وكذلك في مركز رأس الحربة وذلك كله في غضون ثوان قليلة.

    وكذلك كان رد ميسي على الانتقادات العنيفة التي وجهت إليه في الأرجنتين حيث التزم الصمت ورد بالأداء الرائع في الملعب والعروض الراقية والأهداف الغزيرة والتي كان في مقدمتها أهدافه الأربعة في لقاء برشلونة مع أرسنال بدوري أبطال أوروبا في نيسان/أبريل الماضي.

    كذلك حظي ميسي بإشادة هائلة من مارادونا المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني والذي يتقبل حاليا عقد المقارنات بين ميسي من ناحية وبينه والبرازيلي بيليه من ناحية أخرى.

    وفي برشلونة ، لم يعد هناك أي قلق. لأن العروض الهزيلة لميسي مع المنتخب الأرجنتيني لا تؤثر على الإطلاق في أدائه مع برشلونة في المباريات التالية مباشرة.




  10. #40


    ليونيل ميسي - مهاجم - الأرجنتين






صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 16 (0 من الأعضاء و 16 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. اخبار العالم خارج المستطيل الاخضر
    بواسطة حمـود في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 11:18
  2. مواقع رياضيه لمتابعة اخبار كأس العالم
    بواسطة الشبث في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2005, 02:22
  3. كأس البطوله
    بواسطة سنجار في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-10-2004, 20:54
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-01-2003, 12:51
  5. !!! دور البطوله!!!!!!
    بواسطة الحميداني في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-10-2002, 16:41

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته