صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 69

الموضوع: اخبار منتخبات كاس العالم قبل انطلاق البطوله

  1. #51


    الغاني إيسيان يقف دائما ضمن أبرز نجوم العالم


    القليل فقط من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا تشتهر باعتمادها بشكل كبير على لاعب واحد ، ويبرز من بينها المنتخب الغاني الذي يعتمد بشكل كبير على لاعب خط وسطه مايكل إيسيان نجم تشيلسي الإنجليزي.

    ورغم وجود نجوم آخرين يمكن للمدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني الاعتماد عليهم في الفريق ومنهم على سولاي مونتاري لاعب انتر ميلان وعدد من اللاعبين الشبان ، ما زال النشيط إيسيان هو القلب النابض لمنتخب النجوم السوداء الذي يسعى لتقديم عروض ونتائج أفضل مما قدمه في مونديال 2006 بألمانيا.

    وشهد مونديال 2006 المشاركة الأولى للنجوم السوداء في بطولات كأس العالم وأوقعته القرعة في مجموعة صعبة مع منتخبات إيطاليا ، الذي توج لاحقا بلقب البطولة ، والتشيك وصيف بطل أوروبا سابقا والولايات المتحدة.

    وخسر المنتخب الغاني مباراته الأولى والتي التقى فيها المنتخب الإيطالي (الآزوري) ولكنه استعاد اتزانه بقيادة إيسيان وحقق المفاجأة من خلال الفوز في المباراتين التاليتين ليحجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

    وأظهرت البطولة مدى أهمية إيسيان للمنتخب الغاني حيث خسر الفريق بسهولة صفر/3 أمام المنتخب البرازيلي في دور الستة عشر بعدما غاب إيسيان عن صفوف الفريق في هذه المباراة بسبب الإيقاف.

    ومع وقوع المنتخب الغاني في مجموعة مشابهة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وهي المجموعة الرابعة مع منتخبات ألمانيا وصربيا وأستراليا ، يتطلع مشجعو الفريق مجددا إلى نجمهم الكبير إيسيان من أجل قيادة الفريق في البطولة وعبور هذه المجموعة الصعبة.

    ورغم ذلك تبدو مسيرة إيسيان /27 عاما/ صعبة قبل انطلاق فعاليات المونديال حيث لم يخض اللاعب أي مباراة منذ كانون ثان/يناير الماضي بسبب الإصابة في الركبة والتي تعرض لها في بداية مشاركاته مع المنتخب الغاني في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.

    ورغم الشكوك التي تحوم حول لياقته البدنية بعد التعافي من الإصابة وكذلك بشأن قوة الأداء المنتظر منه بعد هذاالابتعاد الطويل عن الملاعب ، ما زال إيسيان هو النقطة المركزية والمحورية المتوقعة في أداء المنتخب الغاني الذي تطغى عليه العناصر الشابة.

    وشق إيسيان ، المولود في أكرا ، طريقه بداية من عام 1999 حيث كان لاعبا في صفوف المنتخب الغاني ببطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) والتي حل فيها الفريق في المركز الثالث.

    وبعد هذه البطولة مباشرة ، انتقل اللاعب إلى صفوف فريق باستيا الفرنسي الذي اشتهر بضم اللاعبين البارزين الصاعدين من القارة السمراء.

    وقدم إيسيان عروضا قوية أيضا في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في مونديال 2001 والتي تأهل فيها مع المنتخب الغاني إلى النهائي وهي البطولة التي عززت من موقف إيسيان كما قاد إيسيان فريق باستيا إلى واحدة من أفضل فتراته في السنوات الماضية مما دفع الأندية الفرنسية الكبيرة للتصارع على التعاقد مع إيسيان.

    وانتقل إيسيان بالفعل إلى فريق ليون ، مصنع النجوم ،حيث لعب إءيسيان دورا بارزا ورئيسيا في فوز الفريق بلقب الدوري لموسمين قبل انتقاله في صفقة ضخمة إلى تشيلسي في عام 2005 ليدخل في مستوى جديد من المنافسة والشهرة.

    وكان إيسيان على قدر التحدي حيث أصبح بعدها واحدا من بين الثلاثة لاعبين المرشحين للقب أفضل لاعب أفريقي في كل عام كما أصبح من أفضل اللاعبين وأبرزهم في الدوري الإنجليزي.

    وإلى جانب تألقه مع المنتخب الغاني في مونديال 2006 بألمانيا ، قاد إيسيان المنتخب الغاني إلى الفوز بالمركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية 2008 بغانا لتكون أبرز إنجازاته مع المنتخب الغاني الأول حتى الآن.

    بينما أصيب إيسيان وابتعد عن تشكيل الفريق في كأس أفريقيا 2010 بأنجولا والتي استكمل فيها الفريق مسيرته ليصل إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب المصري.

    وأطلق بعض اللاعبين مثل جون تيري نجم دفاع تشيلسي والمنتخب الإنجليزي على إيسيان لقب "الآلة" كما يدرك المدرب الصربي راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني مدى أهمية إيسيان للفريق.

    وقال راييفاتش في وقت سابق من العام الحالي "نفتقد إيسيان كثيرا بالطبع عندما يغيب عن صفوف الفريق.. إنه لاعب مهم ومؤثر بالنسبة لنا ، وتكون خبرته في غاية الأهمية خلال بطولة كبيرة مثل كأس العالم.




  2. #52


    حان الوقت المناسب ليواصل روبن عروضه الساحرة


    إذا كان المنتخب الهولندي لكرة القدم سيسعى إلى الارتقاء بتاريخه المشرف في بطولات كأس العالم عندما يخوض البطولة المقبلة في جنوب أفريقيا ، فإن اللاعب المتألق آريين روبن سيتحتم عليه مواصلة العروض التي جعلت منه واحدا من أبرز نجوم الأندية الأوروبية هذا الموسم.

    وكان روبن رشيق القدمين هو صاحب الشخصية المهيمنة في فريق بايرنن ميونيخ الذي توج بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) ووصل إلى الدور النهائي ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا.

    ويعد لقب البوندسليجا لهذا الموسم هو الخامس لروبن خلال ثمانية مواسم ، في أربعة دول مختلفة ، حيث فاز بثلاثة ألقاب مع أندية إيندهوفن الهولندي وتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الأسباني.

    ويتنافس المنتخب الهولندي في الدور الأول من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في المجموعة الخامسة مع منتخبات الدنمارك واليابان والكاميرون.

    ولا شك في أن الثقة التي يتمتع بها روبن في اختراق خطوط الدفاع ستجعل مدربي الفرق المنافسة ، يبحثون خططا أخرى للتعامل مع الخط الهجومي للمنتخب الهولندي.

    ومع استعادة روبين فان بيرسي لياقته بشكل كامل والعروض الرائعة التي يقدمها ويسلي شنايدر مع فريق إنتر ميلان الإيطالي ، سيكون روبن ضمن خط هجوم نشيط يمكن أن يضم أيضا كلاس-يان هونتلار وديرك كاوت.

    ولكن روبن هو الذي يلفت الانتباه بشكل أكبر ، خاصة بعد تألقه في تسجيل أهداف حاسمة لبايرن ميونيخ في مباريات أدوار خروج المهزوم ببطولة دوري أبطال أوروبا ، وكان من أبرزها المباراة التي أطاح فيها بايرن ميونيخ بفريق مانشستر يونايتد من دور الثمانية على ملعب "أولد ترافورد".

    وخلال فترة في الموسم ، سجل روبن 16 هدفا خلال 17 مباراة ليرفع رصيده إلى أكثر من 20 هدفا ، منها العديد من الأهداف الساحرة.

    لكن اللاعب الذكي روبن أكبر من مجرد هداف ، فلديه القدرة على تغيير ملامح المباراة من خلال تحركاته.

    ويشكل روبن قلقا للفرق المنافسة خاصة وأنه مقبل على القمة وهو في السادسة والعشرين من عمره ، كما حالفه الحظ في التغلب على مشكلة الإصابات.

    وأثبت روبن أيضا أنه يتمتع بالحالة النفسية المناسبة في المناسبات المهمة ، ليس فقط على مستوى الأندية ، ولكن مع المنتخب الهولندي في البطولة الأوروبية الأخيرة وكأس العالم 2006 ، والتي فاز فيها بجائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين.

    ولم يصل المنتخب الهولندي ، الذي أحرز المركز الثاني في كأس العالم مرتين في تاريخه ، إلى الدور النهائي في بطولة كبيرة منذ إحرازه لقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 1988).

    وليس من الغريب أن تتذكر جماهير المنتخب الهولندي تلك الايام الذهبية عندما ترى مهارة روبن ، الذي يتميز بسرعة فائقة ويمكنه تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة والتألق في التمريرات.

    وبعدما انهالت عبارات الإشادة على روبن من قبل نجوم هولندا السابقين مثل ماركو فان باستن ويوهان كرويف ووصفه "بالمذهل" من قبل مواطنه لويس فان جال المدير الفني الحالي لبايرن ميونيخ ، تحدث مدرب المنتخب الياباني أيضا عنه وقال إنه يجب أن يحتاط بشكل كبير للمنتخب الهولندي.

    وصرح تاكيشي أوكادا للصحفيين قائلا "روبن لاعب مذهل. لا أعرف كيف يمكن إيقافه. إنه يمكنه تسجيل أهداف ساحرة".




  3. #53


    ناكامورا مستعد لنقل المنتخب الياباني إلى مستوى أفضل


    يمتلك شانسوكي ناكامورا كل المقومات التي تجعله نجما بارزا في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ويتطلع لاعب خط الوسط المخضرم لمساعدة المنتخب الياباني في تحقيق هدفه الطموح في الوصول إلى الدور قبل النهائي.

    وبعد مسيرة ناجحة في الدوري الياباني ، فاز خلالها ناكامورا بجائزة أفضل لاعب في اليابان عام 2000 ، قضى اللاعب حوالي ثمانية أعوام مثمرة في أوروبا قبل العودة إلى مسقط رأسه يوكوهاما.

    وقال ناكامورا في تصريحات نشرت مؤخرا بموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترنت "اللعب في دوري أوروبي أقوى يعلمك أشياء تنعكس على طريقة لعبك."

    وأضاف "بالطبع أشعر بأنني لاعب أكثر اكتمالا بفضل هذه التجربة ، ما مررت به في أوروبا كان مختلفا بشكل كبير عما كنت سأعيشه إذا قضيت كامل مسيرتي في اليابان."

    ويتميز ناكامورا برؤيته وإحساسه بالملعب وكذلك قدرته على صنع الفرص التهديفية لزملائه ولنفسه أيضا.

    وكانت الفترة الأبرز في الوقت الذي قضاه صانع الألعاب الأعسر في أوروبا ، هي الأعوام الأربعة التي لعبها بفريق سلتيك الاسكتلندي.

    وفاز سلتيك بلقبي الدوري الاسكتلندي وكأس أندية الدوري المحترفة في عام 2006 ، وفي العام التالي حافظ على لقب الدوري وفاز ببطولة كأس اسكتلندا.

    وحصل ناكامورا على لقب أفضل لاعب من الاتحاد الاسكتلندي لمحترفي كرة القدم ولقب أفضل لاعب من الاتحاد الاسكتلندي لكتاب كرة القدم بعد الجهود الرائعة التي قدمها في موسم 2006/2007 .

    وفاز ناكامورا مع سلتيك بلقب الدوري الاسكتلندي للموسم الثالث على التوالي في عام 2008 كما فاز مع الفريق بكأس أندية الدوري الاسكتلندي المحترفة عام 2009 .

    وقال ناكامورا في إشارة إلى الفريق الاسكتلندي ، والذي انضم إليه بعد ثلاثة أعوام عانى خلالها من الإصابات وحقق فيها نجاحا متوسطا مع فريق ريجينا الإيطالي "أعتقد أنني أصبحت أكثر قوة هنا."

    وأضاف "لم أتمكن من الظهور بمستواي مع ريجينا بسبب أسلوبه الذي يعتمد على الضغط والتسديد. ولكنني تحررت من هذا الضغط في اسكتلندا. زملائي في سلتيك لاعبون من الطراز الأول ، لذلك كان من السهل بالنسبة لي أن أستمتع بطريقتهم التي تعتمد على التمرير والتحرك بالكرة.

    وانهالت عبارات الإشادة بناكامورا ، المتخصص في الضربات الحرة والذي أصبح في أيلول/سبتمبر 2006 أول لاعب ياباني يسجل في دوري أبطال أوروبا ، من قبل مديره الفني السابق في سلتيك. حيث وصفه جوردون ستراخان بأنه "واحد من أبرز صانعي الألعاب الذين رأيتهم".

    وبعد كل النجاح الذي حققه ناكامورا في اسكتلندا ، أفسدت العديد من الأشياء خلال موسم 2009 -2010 الذي قضاه ضمن صفوف إسبانيول الأسباني.

    واعترف ناكامورا بأنه يستمتع بالتحديات وشعر بأنه الوقت المناسب لتعلم أشياء جديدة بعدما انتهى عقده مع سلتيك عام 2009 . ولكن أحد الأشياء الرئيسية التي تعلمها في أسبانيا هي الجلوس على مقاعد البدلاء والغياب عن سجل الهدافين.

    ولعب ناكامورا 12 مباراة فقط ولم يسجل أي هدف لإسبانيول ، قبل أن يقرر الرحيل عن الفريق في شباط/فبراير 2010 .

    وقال ناكامورا الذي عاد إلى صفوف يوكوهاما مارينوس بعد أقل من عام من رفض عرض من النادي الياباني ، للانتقال إلى اللعب بإسبانيول "شعرت بأنه الوقت المناسب للعودة إلى اليابان ، لكنني لست نادما على التعاقد مع إسبانيول. فالتجربة كانت ذات قيمة."

    والآن يعود ناكامورا بهذه الخبرة إلى الفريق الياباني ، حيث سيعتبر القائد الرئيسي بعد اعتزال هيديتوشي ناكاتا.

    وكان ناكامورا شارك للمرة الأولى مع المنتخب الياباني الأول في شباط/فبراير 2000 ، ولعب 95 مباراة دولية سجل خلالها 24 هدفا ، وساعد الفريق في الفوز بكأس الأمم الآسيوية عام 2000 .

    وواجه ناكامورا خيبة أمل كبيرة لعدم استدعائه من قبل المدرب فيليبي تروسييه للمشاركة مع المنتخب في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ، حيث قال المدرب الفرنسي حينذاك إن ناكامورا ليس لائقا بالشكل المطلوب.

    وبمجرد رحيل تروسييه عن المنصب وتولي البرازيلي زيكو تدريب المنتخب الياباني ، عاد ناكامورا إلى صفوف الفريق وأثبت جدارته بثقة المدرب حيث ساعد المنتخب في الفوز مجددا باللقب الآسيوي عام 2004 .

    وبعدها لعب في المباريات الثلاث للمنتخب الياباني في دور المجموعات بكأس العالم 2006 بألمانيا ، لكن الفريق قدم أقل مما كان متوقعا حيث خسر أمام منتخبي أستراليا والبرازيل وتعادل سلبيا مع المنتخب الكرواتي.

    ويتنافس المنتخب الياباني في دور المجموعات من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مع منتخبات هولندا والدنمارك والكاميرون.

    وقال ناكامورا "ستكون منافسة صعبة لكنني أعتقد أن المنتخب الياباني يمكنه أن يفاجئ العالم. هدفنا لا يزال كما هو ، وهو الوصول إلى الدور قبل النهائي."




  4. #54


    إينوه يعلق أمالا عريضة على المنتخب الكاميروني في كأس العالم 2010


    قبل أقل من عامين فقط ، انتقل لاعب خط الوسط الكاميروني ايونج إينوه من قاع دوري كرة القدم الجنوب أفريقي إلى صفوف فريق أياكس أمستردام الهولندي ، والآن أصبح مستعدا للعودة إلى جنوب أفريقيا ضمن صفوف المنتخب الكاميروني للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 .

    ومنذ أن ضم ماركو فان باستن المدير الفني لأياكس ، إينوه من أياكس كيب تاون الجنوب أفريقي في آب/أغسطس 2008 ، لم يتراجع لاعب خط الوسط الشاب إلى الوراء.

    وأصبح إينوه /23 عاما/ دعامة أساسية بفريق أياكس ، ونجح تدريجيا في إثبات نفسه في منتخب بلاده ، ويأمل أن يساعده في وضع بصمة في بطولة كأس العالم المقبلة.

    وقدم إينوه عروضا جيدة في الدوري الهولندي. ووصفه أسطورة الكرة الهولندي رونالد كومان بأنه لاعب متكامل يجمع بين "الندية والنظرة التكتيكية."

    ولفت إينوه الأنظاار إليه بعروضه الجيدة مع أياكس ، ليبدأ مشواره مع المنتخب الكاميروني في حزيران/يونيو 2009 .

    ومنذ ذلك الحين توالت مشاركاته الدولية ولعب مع المنتخب الكاميروني في كأس الأمم الأفريقية في كانون ثان/يناير ، حيث خرج الفريق الكاميروني من دور الثمانية أمام نظيره المصري الذي فاز باللقب.

    ويظهر إينوه بلياقته في الوقت الذي يعتزم فيه الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب الكاميروني الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الشبان ، وهو ما يعتقد إينوه أنه سسيساعد المنتخب الكاميروني بشكل جيد في كأس العالم.

    وقال إينوه "لدينا فريق شاب ومفعم بالطاقة ، واللعب بروح الرجل الواحد هو مصدر قوتنا. روح الفريق شيء نقدره ونركز عليه."

    وشارك المنتخب الكاميروني الملقب باسم "الأسود التي لا تقهر" في نهائيات كأس العالم أكثر من أي منتخب أفريقي آخر حيث وصل النهائيات خمس مرات سابقة ، وكان أول فريق من القارة السمراء يصل إلى دور الثمانية بالبطولة.

    وجاء أفضل إنجاز للمنتخب الكاميروني في كأس العالم في بطولة عام 1990 ، عندما قاده روجيه ميلا /38 عاما/ للوصول إلى دور الثمانية بعد الفوز على منتخبات الأرجنتين ورومانيا وكولومبيا.

    وسيتنافس المنتخب الكاميروني في كأس العالم المقبلة في المجموعة الخامسة مع منتخبات هولندا والدنمارك واليابان.

    ورغم أن إينوه يقدر المنتخبات الثلاثة ، لا يخش أي منهم. ورفض أن يقبل اعتبار المنتخب الهولندي مرشحا للفوز بصدارة المجموعة مثلما يرى كثيرون.

    وقال إينوه "المنتخبان الدنماركي والياباني منتخبان كبيران أيضا ، يتممتعان بخبرة وسرعة في الأداء. ستلاحظون أن كل فريق يسعى للفوز بصدارة المجموعة.. كل فريق مرشح ، وستكون هناك العديد من المفاجآت".

    وربما لن يكون لإينوه مقعدا في التشكيل الأساسي للمنتخب ، في ظل وجود لاعبينن بارزين مثل صامويل إيتو /29 عاما/ لاعب إنتر ميلان الإيطالي وأليكس سونج /22 عاما/ لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي ، واللذين يعتبرهما إينوه عنصرين أساسيين بالمنتخب.

    ومع ذلك يعتقد إينوه أنه يمكنه وضع بصمة في البطولة.

    وقال إينوه "أرى نفسي لاعبا شابا مفعما بالحماس.. إذا أتيحت له الفرصة سسيقدم أفضل ما لديه.. تمثيل البلاد في مثل هذا المستوى دائما ما يكون شيئا مثيرا."

    وتقام كأس العالم في القارة الأفريقية للمرة الأولى ، ويعتقد إينوه أن ذلك يشكل فائدة ليس فقط لمنتخب جنوب أفريقيا المضيف ولكن لجميع المنتخبات الأفريقية المشاركة.

    وقال إينوه "ستكون فرصة رائعة ، وأعتقد أننا يجب أن نعرف فقط كيف نستغلها. هناك طموح كبير ، بفضل الروح التي يتمتع بها الفريق حاليا. أعتقد أننا سنقطع مشوارا طويلا."

    ويعتقد إينوه ، مثل كثيرون ، أن كأس العالم المقبلة سيكون لها صدى إلى ما هو أبعد من كرة القدم ، وستمنح القارة الأفريقية الفرصة لتقديم صورة أكثر إيجابية أمام العالم.

    وقال إينوه "في القارة الأفريقية ، لدينا انقسامات سياسية وعرقية تتوقف على الدولة. واستضافة كأس العالم في أفريقيا ستشكل ساحة يتجمع فيها الأفارقة ويعملون من أجل هدف مشترك".




  5. #55


    صامويل ايتو - مهاجم - الكاميرون





  6. #56


    نيلسون هايدو : إننا أفضل منتخب لعب لباراجواي حتى الآن



    "الهدف الأكبر لباراجواي في المونديال هو تجاوز دور الستة عشر ، الذي كان أفضل إنجازاتنا تاريخيا". كان ذلك هو مخطط الأهداف في جنوب أفريقيا 2010 لدى المهاجم نيلسون هايدو ، أحد نجوم المنتخب اللاتيني.

    وهو يوضح في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أسباب ذلك: "إذا لم نفعلها هذه المرة ، فمتى إذن؟ إذا كان الجميع يتفقون على أن منتخب باراجواي الحالي هو الأفضل حتى الآن. إما أن يتحقق ذلك الآن وإما لن يحدث".

    وتولد الثقة لديه من محورين ، وتمر عبر القرعة التي وقع بها الفريق وتضم إيطاليا ونيوزيلاندا وسلوفاكيا.

    ويبدو تحليل أداء المنافسين واضحا لدى لاعب بوروسيا دورتموند.

    ويقول "إيطاليا: يبدو أنهم سيحملون عددا كبيرا من اللاعبين المخضرمين. ذلك يصب في مصلحتنا. كما أن إيطاليا اعتادت بدء البطولات بمستوى هزيل ، قبل أن تتحسن شيئا فشيئا. أتمنى أن يبقوا كذلك ، لأن مباراتنا الأولى ستكون أمامهم على وجه التحديد. إنها مباراة جوهرية. أمام منافس كهذا إما أن تنال هزيمة كبيرة توقظك من كل أحلامك أو تقدم مباراة كبيرة تملأك بالحماسة لباقي البطولة".

    ويضيف "نيوزيلاندا: هي المنتخب الأكثر غموضا في المجموعة. لا نريد التقليل من شأنها ، لكنني في الحقيقة لا أعرف كيف تلعب".

    ويتابع "سلوفاكيا: لديها لاعبون جيدون ، بعضهم أعرفه من البوندسليجا. نحن وهم سنتنافس على من يواصل طريقه رفقة إيطاليا".

    ويعرف هايدو ، الذي سبقت له المشاركة في المونديال الماضي ، أن الكثيرين يرونها مجموعة سهلة لكنه يرفض ذلك: "ليست سهلة ، ربما كانت في المتناول. نيوزيلاندا تبدو سهلة ، لكن إذا كنت في غير يومك فقد تخسر أمام أي فريق".

    ويلجأ إلى التاريخ للتقليل من شأن الترشيحات أو المنطق ، ويتذكر مونديال فرنسا 1998: "كنا في مجموعة ضمت باراجواي ونيجيريا والمرشحين للتأهل: أسبانيا وبلغاريا بنجومها ستويتشكوف وبينيف وبالاكوف ، ومن الذي تأهل إلى الدور الثاني؟ باراجواي ونيجيريا. قد يحدث أي شئ في كرة القدم".

    ويشير هايدو ، الذي سجل أهدافا حاسمة في تصفيات المونديال ، خلال المقابلة إلى المحورين اللذين يقفان وراء اقتناعه بأن منتخب باراجواي سيقدم بطولة جيدة: تعديل الطريقة على أرض الملعب وتغيير العقلية.

    واعتبر أن المنتخب الذي يقوده خيراردو مارتينو يقدم "تغييرا جوهريا".

    في الماضي كانت الميزة الأكبر هي الصلابة الدفاعية: "لا زلنا نتمتع بها ، كما ظهر في التصفيات. بيد أن الآن هناك أيضا النجاعة الهجومية. لدينا مهاجمون جيدون ، يتمتعون بالخبرة الأوروبية. لكن مفتاح كل شئ هو أداؤنا كفريق. على سبيل المثال إذا كان علينا اللعب ضد (ليونيل) ميسي ، لن يكون هناك لاعب واحد يتولى رقابته ، بل اثنان أو ثلاثة. إنه اللعب الجماعي والشغف".

    وتحقق هذا التغيير مع المدير الفني ، حيث وضع مارتينو بصمته: "في الماضي كان يأتيك المدير الفني ويقول للمدافعين: احذروا عبور نصف الملعب. الآن يأتي مارتينو ويقول: احذروا النزول أكثر من اللازم ، ابقوا في الأمام. لكن دون تهور".

    ويوضح "السمة الأكبر لديه هي القدرة على الإقناع والكبرياء. ينقل للفريق رغبته في الفوز بكل المباريات ويقنعك بالقدرة على الفوز بها جميعا. أتذكر عندما ذهبنا للعب في الأرجنتين وقال لنا: اليوم أريد الفوز بهذه المباراة ، لا أريد التعادل ويمكننا الفوز. وفعل الشئ نفسه مع البرازيل".

    ولدى هايدو /26 عاما/ حلم لهذا المونديال هو المعتاد لديه: "إنه نفس الحلم الدائم. نفس الحلم الذي راودني أمام الأرجنتين. كان الحلم أن نلعب أمام الأرجنتين ونفوز 1/ صفر بهدف لي (وهو ما تحقق في تصفيات المونديال). الآن أحلم بهولندا في دور الستة عشر ونحن نفوز 1/ صفر بهدف لي".




  7. #57


    كاكا - مدافع - البرازيل





  8. #58


    لاعبو كوريا الشمالية يأملون نيل إعجاب القائد


    قالت باي يون هوي حول منتخب كوريا الشمالية لسيدات كرة القدم ، بعد أن قادته للفوز بلقب أول بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما عام 2008 "إن الفضل في ذلك يعود إلى الرعاية والمحبة والثقة التي أبداها (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونج ايل باتجاههن مما مكنهن من الفوز باللقب".

    ونقلت وسائل الإعلام عن نائب رئيس الوزراء كواك بوم جي قوله حول دور الزعيم الكوري الشمالي في هذا الانتصار الكبير "الأمين العام كيم جونج ايل ، كان مشغولا بالفريق بنفس القدرة الذي كان مشغولا به بالثورة ، وأنه شحن لاعبات كرة القدم بجرعة من الإيمان لحثهن على الانتصارات وتعينهن على مواجهة أقوى فرق العالم".

    وبرغم عدم وجود دليل على أنه مشجع متعطش ، فقد شاهد كيم العديد من مباريات كرة القدم في الأعوام الأخيرة ، وفقا للتقارير والصور الفوتوغرافية التي نشرتها وسائل الإعلام.

    وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، ظهر كيم يشاهد مباراة بين فريقين من الجيش ، وتردد أنه قال أن فريق مانج يونج بونج تغلب على فريق جيبي عبر "التطبيق بنجاح الأسلوب الرياضي على الطريقة الكورية".

    ونقل عن كيم قوله "تطوير الرياضة هو أمر بالغ الأهمية ولا يأتي فقط عن طريق الدفع الناجح للنضال الثوري وأعمال البناء لتعزيز قوة بلدنا ولكن يأتي أيضا عن تشجيع علاقات الصداقة مع الدول المختلفة".

    وفي الشهر الماضي حضر كيم مباراة كرة قدم بين طلاب جامعة كيم ال سونج وجامعة بيونج يانج.

    وفي وقت سابق من عام 2008 ، قام كيم برعاية حفل زواج للاعبة المنتخب الكوري الشمالي الأول للسيدات ، ري كوم سوك ، التي قادت البلاد للفوز بلقب كأس آسيا للسيدات ودورة الألعاب الآسيوية واللقب الرابع لكأس العالم العسكرية ، حسبما ذكرت صحيفة "رودونج سينمون" الناطقة باسم الحزب الشيوعى الحاكم.

    وحصلت ري /30 عاما/ على أرفع جائزة رياضية في كوريا الشمالية ، بجانب حصولها على سيارة فارهة وشقة من قبل الحكومة ، حسبما أوضحت الصحيفة.

    وفي العاصمة بيونج يانج ، يقع استاد كيم ايل سونج ، والمسمى على أسم والد الزعيم الحالي ، ويضم الاستاد الشارات المؤيدة لكيم ووالده في كل مكان ، بجانب التماثيل والملصقات ، ويعرف كيم جونج ايل بوصفه القائد العزيز ،فيما يعرف والده باسم القائد العظيم.

    ووفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن كوريا الشمالية لديها نحو 500 ألف لاعب كرة القدم ، من بين 23 مليون مواطن ، وتمتلك الدولة 14912 لاعبا مسجلا في 239 ناديا.

    وفي نهائي الدور الفاصل للدوري المحلي في تشرين الثاني/نوفمبر ، تغلب الفريق الرياضي لوزارة الصناعات الخفيفة على فريق امنوكجانج 1/صفر على استاد كيم ال سونج ببيونج يانج ، وفقا لوسائل الإعلام في كوريا الشمالية.

    وكذلك أقيم الدوري الكوري الشمالي الممتاز في استاد كيم ايل سونج في الفترة من شباط/فبراير وحتى نيسان/أبريل ، ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية ، فإن أغلب الفرق تشكلت من الوحدات العسكرية والأقسام الحكومية ، وعلى ما يبدو فإن الحكومة تدير اليانصيب الرياضية ولكن التفاصيل غير واضحة.

    وبالنسبة للفتيان والفتيات الذين يتوسم فيهم اللياقة البدنية والموهبة فيتم منحهم تدريبات خاصة منذ سن مبكر ، وتردد أن مدرسة مينهونج الابتدائية في بيونج يانج هي الأشهر فيما يتعلق بتطوير مواهب لاعبي كرة القدم الصغار.

    وحققت سيدات كوريا الشمالية نجاحا أكبر على الساحة الدولية لكرة القدم مقارنة بالرجال ، وتأهل المنتخب الكوري الأول للسيدات إلى كأس العالم عام 1999 وفاز بلقب البطولة الآسيوية للسيدات في 2001 .

    وتمنح مباريات كرة القدم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية الفرصة في إثارة النزعة القومية والوطنية ، ويكون الاستاد الدولي في العادة متخما بأعداد ضخمة من الشباب من جنسي الرجال والسيدات ، خلال المباريات الدولية ، والذين يصيحون بعبارة "شولسن شولسن" والتي دائما ما تستخدم بانتظام لتشجيع كوريا الشمالية .

    وفي بعض الأحيان يطور الأمر ليصل إلى حد الشغب الجماهيري ، مثلما حدث عندما ألقت جماهير كوريا الشمالية الزجاجات وعبوات المياه الغازية على المسئولين واللاعبين الإيرانيين في عام 2005 بعد خروج منتخب بلادهم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا.

    وكذلك غضبت الحكومة بسبب هزيمة منتخب كوريا الشمالية خارج ملعبه أمام غريمه اللدود كوريا الجنوبية صفر/1 في تصفيات كأس العالم في آذار/مارس 2009 ، واتهمت رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج-باك بطلب تسميم لاعبي كوريا الشمالية متهمين الحكام بال"التحيز الأعمى".

    وتعرض العديد من لاعبي كوريا الشمالية للتسمم الغذائي عشية المباراة بسبب "قيام طاقم إعداد الطعام بدس السم عمدا" ، حسبما ذكر اتحاد الكرة الكوري الشمالي في بيان له ، وجاءت إدعاءات الطعام المسمم وتحيز الحكام لتحول المباراة إلى "مسرح للخداع والنصب".

    خلال المرة الوحيدة التي شاركت فيها كوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ، حقق الفريق الآسيوي مفاجأة من العيار الثقيل في تاريخ البطولة العالمية عبر الفوز على العملاق الأوروبي إيطاليا 1/صفر .

    وأسفرت هذه الهزيمة عن خروج إيطاليا من البطولة واستقبال الفريق في روما عبر إلقاء الطماطم من قبل الجماهير الغاضبة ، في الوقت الذي تاهلت فيه كوريا الشمالية إلى الدور الثاني ، وكانت قريبة من تحقيق مفاجأة جديدة بعد أن تقدمت على البرتغال 3/صفر.

    وبرغم أن الأسطورة إيزيبيو ، المولود في موزمبيق ، أحرز أربعة أهداف ليقود البرتغال للفوز 5/3 ، فإن منتخب كوريا الشمالية سجل أسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم.

    ومازال الجناح الأيمن الذي سجل هدف الفوز في شباك إيطاليا ، باك دو ايك ، يستمتع باللحظة التي أطلق فيها عليه لقب "طبيب الأسنان" ، بسبب الألم الكبير الذي سببه للإيطاليين.

    وقال باك خلال مقابلة في بوينج يانج عام 2005 "في ذلك الوقت كانت إيطاليا أكبر فريق في العالم ، كانت فائزة بلقب كأس العالم مرتين ، لهذا السبب فإن الذاكرة لا يمكنها أن تمحو هذا الإنجاز".

    ومازال باك /73 عاما/ يدرب لاعبي كرة القدم الناشئين في كوريا الشمالية وتقدم باك مسار الشعلة الأولمبية لدورة الألعاب الأولمبية ببكين عام 2008 ، بعد أن أخذ الشعلة من كيم يونج نام ، الزعيم الثاني لكوريا الشمالية ، وأقام كبم جونج ايل حفل عشاء لباك في عيد ميلاده الستين.

    وقال كيم "على الأرجح سنقابل فرقا أوروبية مرة أخرى في جنوب أفريقيا 2010 وأتمنى أن نكرر ما حققه أسلافنا".

    وتردد أن منتخب كوريا الشمالية سيقضي نحو أسبوعين في معسكر تدريبي في زيمبابوي قبل السفر إلى جنوب أفريقيا والمشاركة في دور المجموعات في مواجهة البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار.

    وفي ظل الدفاع الصلب والمنظم الذي يمتلكه منتخب كوريا الشمالية ، يعتقد بعض المحللين الكرويين بإمكانية أن يحقق الفريق مفاجأة أخرى كبيرة.




  9. #59


    كيم كيك-جين واثق من تقديم عرض آسيوي قوي في كأس العالم


    خلال المرة الوحيدة التي شاركت فيها كوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ، حقق الفريق الآسيوي مفاجأة من العيار الثقيل في تاريخ البطولة العالمية عبر الفوز على العملاق الأوروبي إيطاليا.

    وأسفرت هذه الهزيمة عن خروج إيطاليا من البطولة واستقبال الفريق في روما عبر إلقاء الطماطم من قبل الجماهير الغاضبة ، في الوقت الذي تاهلت فيه كوريا الشمالية إلى الدور الثاني ، وكانت قريبا من تحقيق مفاجأة جديدة بعد أن تقدمت على البرتغال بثلاثة أهداف لللاشئ.

    وبرغم أن الأسطورة إيزيبيو ، المولود في موزمبيق ، أحرز أربعة أهداف ليقود البرتغال للفوز بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، فإن منتخب كوريا الشمالية سجل أسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم.

    وحدث ذلك قبل أربعة وأربعين عاما ، وانتظرت الجماهير كل هذه الأعوام الطويلة ، قبل أن تتأهل كوريا الشمالية مجددا إلى كأس العالم.

    ولكن إذا كانت القرعة في كأس العالم فى المرة الأولى غير كريمة مع منتخب كوريا الشمالية حيث أوقعته بجوار إيطاليا وشيلسي والاتحاد السوفيتي السابق ، فإن قرعة كأس العالم المقبلة التي جرت في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا في كانون أول/ديسمبر الماضي جاءت أسوأ بكثير حيث وضعت الفريق في مجموعة الموت بجانب البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار.

    وعلى عكس حسابات جميع الفرق غير الأوروبية في كأس العالم ، فإن منتخب كوريا الشمالية ليس لديه سلسلة طويلة من اللاعبين الذين انتشروا قي الدوريات الأوروبية المختلفة ، حيث يمتلك الفريق لاعبين فقط محترفان على المستوى الأوروبي.

    ويعد المهاجم والقائد هونج يونج-جو ، المحترف في اف سي روستوف الروسي ، هو نجم الفريق ، ولكن قد يصبح لاعب خط الوسط الشاب كيم كيك-جين ، اللاعب الكوري الشمالي الذي يصبح محورا لحديث الناس.

    وبرغم أن كيم /21 عاما/ يلعب في صفوف اف سي فيل المنافس بدوري الدرجة الثانية السويسري ، يمتلك مقدار قليل من المشاركات الدولية مع منتخب بلاده ، ولا يشارك بصفة أساسية مع فريقه السويسري فإنه لديه مكانة بارزة في مسابقة الدوري.

    واستهل كيم مسيرته الاحترافية في صفوف بيونجيانج سيتي ، قبل الرحيل إلى أوروبا للانضمام إلى كونكورديا بازل ، ومنه إلى صفوف اف سي فيل.

    وتذوق كيم ، الذي يشتهر بسرعته القصوى ، نكهة كأس العالم من قبل ، حيث كان ضمن أعضاء منتخب كوريا الشمالية في كأس العالم تحت 17 عاما في بيرو عام 2005 .

    وساهم كيم في عبور منتخب بلاده إلى الدور الثاني وسجل هدفين حاسمين ، أحدهما في شباك إيطاليا ليرسل الفريق الأوروبي خارج البطولة ، فيما خسر الفريق في الوقت الإضافي أمام البرازيل في دور الثمانية للبطولة.

    وبعد عامين لعب كيم في كأس العالم تحت 20 عاما في كندا ، ويأمل الآن أن يكمل الثلاثية في بطولات العالمية عن طريق المشاركة في كأس العالم للكبار بجنوب أفريقيا.

    وصرح كيم للموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "أتطلع بشدة لتمثيل بلادي في كأس العالم وفي حالة تم ضمي للقائمة النهاية ، سأقدم كل ما بوسعي لمساعدة فريقي وتسجيل الأهداف".

    ولكن ضم كيم إلى قائمة منتخب كوريا الشمالية ليس مؤكدا في ظل الضغوط التي يتعرض لها المدرب كيم جونج-هون ، من أجل الاعتماد على اللاعبين الذين سبق تجربتهم والذي صعدوا بالفريق إلى كأس العالم.

    وشارك كيم في مباراتين فقط بتصفيات كأس العالم ، ولكنه سجل هدفين "هؤلاء الذين شاركوا طوال مشوار التصفيات على الأرجح سيعرفون طريقهم نحو القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبا ، ولكني لن استسلم أبدا ، يمكنني اللعب 90 دقيقة كاملة دون أن أفقد إيقاعي ، وأتميز بالتحركات والتمرير الدقيق".

    ويثق كيم في أن الدول الآسيوية يمكنها أن تظهر بشكل جيد في كأس العالم ، بما في ذلك كوريا الشمالية ، "جميع الدول الآسيوية تستقتل لإظهار تقدمها أمام مسمع ومرأى العالم ، وفقط بعض الإنجازات الصلبة في كأس العالم يمكنها أن تظهر أننا من بين أفضل الفرق الآسيوية".




  10. #60


    ديدييه دروغبا - مهاجم - ساحل العاج





صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. اخبار العالم خارج المستطيل الاخضر
    بواسطة حمـود في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 11:18
  2. مواقع رياضيه لمتابعة اخبار كأس العالم
    بواسطة الشبث في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2005, 02:22
  3. كأس البطوله
    بواسطة سنجار في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-10-2004, 20:54
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-01-2003, 12:51
  5. !!! دور البطوله!!!!!!
    بواسطة الحميداني في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-10-2002, 16:41

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته