عندما كنت في سن الخامسة عشرة من عمري غادرت مسقط رأسي جبل شمر(أجاء) متجهاً إلى شرق المملكة ودولة قطر ومكثت هناك حتى بلغ عمري 23 سنة ومن ثم عدت إلى منطقة حائل وفي طريقي إليها كنت أمد البصر لاإرادياً بين الفينة والفينه لعلي ألحظ أي شيء من المعالم التي أعرفها منذ طفولتي وأول ما إنبراء لي كان جبل أجاء وكأن هضابه العاليات الشامخات لي تومي و تنتظر قدومي عندها إنتابتني رجفة الحنين ولهفة الشوق لتلك الديار قبل أن أفكر في ساكنيها.
سبحان الله الذي ربط بين عاطفة الإنسان وبلد المنشاء بهذه الرابطة القوية.
شكراً لك أخي أبو عبدالله وشكراً لك إختي شام للتطرق إلى هذا الموضوع والذي من خلاله إسترجعنا بعض من الذكريات القديمة بحلوها ومرها.
أيها العاطفيان بشده يمكن مايفوق عاطفتيكما وحساسيتيكما إلا أبو ناب على فكرة مسقط رأسي في منطقة ستار أحد قمم أجاء الشاهقة.
تقبلا فائق الإحترام والتقدير العالي
المفضلات