ضمن منافسات دور الـ16 الآسيوي
صافرة أسترالية تضبط الهلال وبونيودكور
كتب - فيصل المطرفي
يدير لقاء الهلال وبونيودكور الأوزبكي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للمحترفين لحساب دور الـ16 الآسيوي يوم الأربعاء المقبل بالرياض طاقم حكام أسترالي بقيادة ويليام بنجامين جون (حكم ساحة)، سيلك دنيس جون (حكم مساعد أول)، والين رودني كينيث (حكم مساعد ثاني)، والبحريني علي حسن إبراهيم (حكم رابع)، فيما يراقب المباراة الأردني منعم فاخوري وسيكون وصولهم للعاصمة السعودية الرياض يوم الغد.
بعد أن أعلن الاتحاد الآسيوي قائمة الموقوفين في دوري الـ16
الفريدي وخيرات من الهلال.. ودينيلسون وايغناتي نستيروف لاعبا بونيودكور أبرز الغائبين عن لقاء الأربعاء
كتب - عبدالله المالكي
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائمة اللاعبين المحرومين من اللعب في الدور الثاني (دور الـ16) في دوري أبطال آسيا 2010. والتي تقام مباريات هذا الدوري يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين وسوف يتغيب كل من ماثيو ليكي لاعب أديلايد يونايتد (أستراليا) محروم من اللعب في المباراة أمام تشونبوك موتورز (كوريا الجنوبية)، أحمد البينالي وإبراهيم الغانم لاعبا الغرافة (قطر) محرومان من اللعب في المباراة أمام باختاكور (أوزبكستان)، وأحمد الفريدي وحسن خيرات لاعبا الهلال (السعودية) محرومان من اللعب في المباراة أمام بونيودكور (أوزبكستان)، ودينيلسون وايغناتي نستيروف لاعبا بونيودكور (أوزبكستان) محرومان من اللعب في المباراة أمام الهلال (السعودية)، وكيم سانغ-سيك ولويز سيلفا الفيس لاعبا تشونبوك موتورز (كوريا الجنوبية) محرومان من اللعب في المباراة أمام أديلايد يونايتد (أستراليا)، وألكساندر كليتسكوف وستانيسلاف أندرييف وألكساندر غينيريك لاعبو باختاكور (أوزبكستان) محرومين من اللعب في المباراة أمام الغرافة (قطر)، وكيم تايسو لاعب بوهانغ ستيلرز (كوريا الجنوبية) محروم من اللعب في المباراة أمام كاشيما أنتليرز (اليابان)، وفارشيد طالبي لاعب زوباهان (إيران) محروم من اللعب في المباراة أمام ميس كرمان (إيران).
محلل (الجزيرة) القانوني يقيّم أداء حكام لقاء النهائي بين الهلال والاتحاد:
ركلة جزاء لنور وأخرى لياسر أغفلهما مانويل الإسباني
عرض وتحليل الحكم السابق
والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم: أحمد الوادعي
المناسبة: نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال
المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض
اليوم والتاريخ: الجمعة 23 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 7-5-2010م
الفريقان: الهلال والاتحاد
الحكام: مانويل جونزاليس - دولي - إسباني - حكم ساحة
جيسوتس كالفو - دولي - إسباني - حكم مساعد أول
راول كابازيروما دتيتر - دولي - إسباني - حكم مساعد ثاني
ديفيد فرنانديز - دولي - إسباني - حكم رابع
محمد المقطيب - مقيّم الحكام
عبد الرحمن القحطاني - مراقب المباراة
النتيجة النهائية: فوز الاتحاد (5) أهداف مقابل (4) للهلال عن طريق ركلات الترجيح.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول
د 9 و17 ثانية خطأ للهلال يستحق عليه لاعب الاتحاد سلطان النمري بطاقة صفراء للسلوك غير الرياضي. الحكم لم يشهر البطاقة.
د 12 و50 ثانية (الكرة) تلامس يد مدافع الاتحاد حمد المنتشري وقرار سليم باستمرار اللعب لعدم وجود تعمد في اللمس.
د 17 و51 ثانية تسلل من لاعب الاتحاد حمد المنتشري لم يعلن عنه المساعد الأول وفي نفس اللحظة لعب الكرة وترتطم بيد مدافع الهلال أسامة هوساوي وقرار صحيح باستمرار اللعب لعدم وجود تعمد في لعب الكرة باليد.
د 24 و11 ثانية المساعد الأول يرفع رايته بشكل خاطئ على الاتحاد لعدم وجود تسلل.
د 26 و54 ثانية خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم، هذا الخطأ يستحق عليه مشعل السعيد لاعب الاتحاد بطاقة (حمراء) لقيامه باللعب العنيف تجاه مفصل القدم للاعب الهلال عمر الغامدي. الحكم لم يشهر البطاقة ولم يعلن عن الخطأ.
د 33 و22 ثانية الحكم يعلن خطأ لصالح راشد الرهيب وهو قرار خاطئ فلم يرتكب لاعب الهلال أحمد الفريدي أي خطأ تجاه الرهيب.
د 35 و22 ثانية ركلة جزاء صحيحة لم يعلن عنها الحكم للاتحاد بعد أن قام لاعبا الهلال عمر الغامدي وعبد الله الزوري بمسك وإعاقة لاعب الاتحاد محمد نور ومسكه من يديه وأيضاً قفز عمر الغامدي على نور بعد المسك.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني
د 53 و22 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للاتحاد كان الواجب إشهار البطاقة الصفراء للاعب الهلال نواف العابد للسلوك غير الرياضي. الحكم اكتفى بالخطأ.
د 59 و16 ثانية خطأ صحيح على محمد نور كان الواجب إشهار البطاقة الصفراء للاعتراض. الحكم لم يشهر البطاقة.
د 65 و12 ثانية ركلة جزاء للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام لاعب الاتحاد سعود كريري بدفع مهاجم الهلال ياسر القحطاني من الخلف داخل منطقة جزاء الاتحاد. الحكم أشهر البطاقة الصفراء لياسر للاعتراض وليس للتحايل وهو قرار غير صحيح فلم يتحايل وكان هناك دفع وخطأ للهلال.
د 84 و16 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للاتحاد وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال سلمان الفرج للتهور وبطاقة صفراء أخرى مستحقة للاعب الاتحاد مناف أبو شقير للسلوك غير الرياضي.
د 87 و85 ثانية ركلة جزاء صحيحة للاتحاد أعلن عنها الحكم وكان الواجب على الحكم أن يشهر البطاقة (الحمراء) لمدافع الهلال ماجد المرشدي لحرمانه فريق الاتحاد فرصة محققة لتسجيل هدف، حيث إن جميع الشروط متوافرة لتحقيق فرصة محققة لتسجيل هدف. كان الواجب إعادة التنفيذ لدخول مدافع الهلال قبل التنفيذ ما دامت الكرة لم تدخل مرمى الهلال، ففي هذه الحالة يعاد تنفيذ الركلة. الحكم لم يعلن إعادتها.
د 90 و41 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الاتحاد عبد الملك زييايه للسلوك غير الرياضي.
أهم الملاحظات في الشوط الإضافي الأول
د 103 و27 ثانية ركنية للاتحاد لم يعلن عنها الحكم بعد أن لعب المرشدي الكرة برأسه قبل تجاوزها خط مرمى فريقه.
أهم الملاحظات في الشوط الإضافي الثاني
د 111 و45 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال، هذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء للاعب الاتحاد حمد المنتشري للسلوك غير الرياضي. الحكم اكتفى بالخطأ فقط.
د 116 و30 ثانية خطأ لصالح ياسر القحطاني خارج منطقة جزاء الاتحاد بالقرب من المساعد الأول لم يعلن عنه الحكم.
د 116 و37 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للاتحاد وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال ويلهامسون للتهور.
د 117 و32 ثانية خطأ للهلال بالقرب من المساعد الأول لم يعلن عنها الحكم. هذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء لحمد المنتشري للسلوك غير الرياضي.
باختصار
* قائد فريق الهلال فاز بالقرعة فكان له الحق في اختيار الملعب وركلة البداية كانت للاتحاد. أول بطاقة صفراء كانت للاعب الهلال ياسر القحطاني. المباراة كانت صعبة وذلك لأهمية المباراة كونها مباراة نهائية وقوة التنافس بين الفريقين، ولكن استطاع إلى حد ما بخبرته أن يقلل من صعوبتها بمساعدة لاعبي الفريقين. الحكم طبق القانون بالشكل الصحيح في أغلب قراراته وإن كان لم يحسن التقدير في بعض الأخطاء داخل المنطقة وكذلك بعض العقوبات الإدارية. أجاد في تطبيق المسافة القانونية وكذلك في إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة. سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية. استطاع أن يفهم التكتيك الفني لأداء الفريقين وهذا ساعده في تحركاته. لياقته عالية ولديه القدرة على التحكم. استخدم الطريقة القطرية والشاملة في تحركاته. شخصية الحكم بارزة ومظهره لائقا وكان هادئاً، مواقفه أثناء تنفيذ الأخطاء الركنية ورمية التماس كانت صحيحة وكذلك مواقفه مناسبة عندما تكون الكرة في الملعب. متعاون مع مساعديه ومنتبه لإشاراتهم ومتجاوباً معهم ومع الحكم الرابع.
* الملاحظات على الحكم: عدم اتخاذ قرارات صحيحة داخل منطقة الجزاء. هناك ركلة جزاء للاتحاد في الدقيقة 35 و22 ثانية وأخرى للهلال في الدقيقة 65 و12 ثانية وأيضاً عدم إشهار البطاقة (الحمراء) لكل من لاعب الاتحاد مشعل السعيد وماجد المرشدي وهذه أهم القرارات التي لم يتخذ فيها القرار الصحيح.
* الحكام المساعدون قاموا بواجبهم وإن كان المساعد الأول سجل عليه بعض الملاحظات منها عدم التركيز خلال حالات التسلل وعدم احتساب الأخطاء التي تقع بالقرب منه. أما المساعد الثاني فهو الأميز بين الحكام وهو من احتسب ركلة جزاء الاتحاد. الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع أن يسيطر على المنطقة الفنية. لم يسمح الحكم بتنفيذ الأخطاء والكرة متحركة وهو قرار صحيح.
* تنفيذ ركلات الترجيح كان صحيحاً ولم يتقدم حارس الاتحاد مبروك زايد أثناء تصديه لركلة الفريدي.
* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 24 دقيقة و17 ثانية، أما باقي الوقت وهو 20 دقيقة و43 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقعات الأخرى.
* الحكم لم يحتسب وقت بدل ضائع لهذا الشوط وهو تقدير خاطئ. الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الأول هو 23 دقيقة و45 ثانية، أما باقي الوقت وهو 24 دقيقة و15 ثانية كان اللعب متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى. الحكم احتسب ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع للشوط الثاني وهو تقدير مقبول. الوقت الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الإضافي الأول هو 8 و42 ثانية، أما باقي الوقت وهو 6 دقائق و18 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة والتوقفات الأخرى.
* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الإضافي الثاني هو 9 دقائق و8 ثواني، أما باقي الوقت وهو 7 دقائق و52 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى. احتسب الحكم دقيقتين كبدل ضائع للشوط الإضافي الثاني وهو تقدير مقبول.
* نبارك لجميع الرياضيين بحضور سيدي خادم الحرمين الشريفين فهو تكريم للجميع كما أبارك لفريق الاتحاد بحصوله على هذه البطولة وحظاً أوفر لفريق الهلال في البطولات القادمة ونبارك له بطولة الدوري وكأس ولي العهد، كما أبارك لفريق الشباب حصوله على كأس الأمير فيصل بن فهد ولجميع الفرق الفائزة أو الصاعدة في الدرجات الأخرى.
بدون مجاملة
هكذا خسر الهلال
عبدالعزيز الهدلق
لعب الهلال أمام الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم إن لم تكن أسوأها على الإطلاق.
وقد ظهر الهلال صاحب أفضل الأرقام هذا الموسم ضعيفاً وهشاً ومتقوقعاً أمام مرماه يحاول صد الهجمات الاتحادية بكل ما وسعه ذلك من قدرة. على الرغم من أن الفريق الاتحادي كان يعاني ولم يكن بذلك الفريق القوي أو المهاب.
وقد ظهر الثنائي الهجومي الهلالي ياسر وويلهامسون معزولان تماماً وسط غابة من المدافعين الاتحاديين الذين زج بهم هيكتور تحسباً لطوفان أزرق يجرف مرماه. ولكن المدرب الاتحادي اكتشف بعد بدء المباراة أن حساباته كانت خاطئة تماماً.
وقد وضح من واقع مجريات المباراة مقدار الأخطاء التي ارتكبها مدرب الفريق الهلالي الذي دفع بناشئ صغير (سلمان الفرج) في مباراة كبرى وختامية ليعوض غياب العملاق الكبير والموقوف رادوي..!! فاجتهد الفرج وفق إمكانياته وخبرته البسيطة وتجربته الغضة ولكن بقي الفارق شاسعاً وواضح مقدار الفراغ الذي تركه الروماني الصنديد. والغريب أن جيريتس قفز كل الاختيارات التي تلي رادوي كخالد عزيز والغنام وانتقل إلى الصغير الفرج فأحرجه في هذه المباراة الكبيرة وأحرج فريقه. فإذا كان عزيز جاهز للمباراة ولا تعيقه أي عقوبة إدارية أو فنية فقد كان من الواجب إشراكه أساسياً إلى جانب عمر الغامدي الذي أبلى بلاء حسناً في المباراة. ولو حدث ذلك لتغير مسار المباراة وانقلبت أحداثها رأساً على عقب وعاد للفريق الهلالي توازنه وشخصيته كما حدث بعد نزول عزيز حيث تمت محاصرة الاتحاد في ملعبه طيلة الأشواط الإضافية.
أما ضيف شرف المباراة نيفيز فقد كان وجوده كعدمه كحاله في كثير من المباريات، فالهلال معه أشبه بفريق يلعب بعشرة لاعبين، ومنذ مجيئه لم يشكل أي إضافة فنية أو عددية للفريق، فكل ما يصنعه هو تمريرة هدف كل خمس مباريات أو هدفاً يسجله كل عشر مباريات..!! فهل هذا هو اللاعب الأجنبي المطلوب..؟!
انتهت المباراة وفاز العميد بالكأس وهو يستحقه ، وانتهى الموسم المحلي بلقبين كبيرين للزعيم الذي تنتظره مباراة هامة ومصيرية يوم الأربعاء القادم أمام بونيودكور الأوزبكي في الرياض الفوز بها سينقله إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا . فكل التوفيق للهلال في مشواره القادم وأن يعوض جماهيره خسارة كأس الأبطال بالتأهل لربع النهائي الآسيوي.
في الوقت الأصلي
لا تثريب عليك يا زعيم
محمد الشهري
أن تبلغ نهائي مسابقة كأس الراحل الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله).. ثم تحقق بطولة الدوري المتعارف عالمياً على أنها هي البطولة الأقوى، والتي تمثل المقياس الحقيقي لمدى قدرات الفرق وتمكنها.. ومن ثم التتويج بكأس سلطان الخير.. جنباً إلى جنب مع المضي قدماً في مشوار زعامة مجموعتك الآسيوية.. أفلا تشفع لك كل هذه المنجزات المبهرة حينما تتنازل أو لا يحالفك الحظ في تحقيق آخر بطولات الموسم، وإن كانت غالية بقدر وحجم راعيها (والد الشعب).
صحيح أن جماهير الزعيم لا تشبع من تعاطي المنجزات والأفراح حد التخمة باعتبارها أدمنتها إلى درجة الشراهة، حتى أضحت ماركة مسجلة وعادة متعارف عليها لدى القاصي والداني في أوساطنا الرياضية وغير الرياضية.
إلا أن ذلك لا يعني ضرورة الاستحواذ على جميع البطولات.. لاسيما وأن تحقيقها يعتبر من الحقوق المشاعة لكل الفرق التي تمتلك مقومات المنافسة والعميد أحدها دون شك، وإلا فقدت المسابقات طعمها ورونقها وجمالها.
ولا أملك في هذا المقام سوى القول: ما قصرتم (بيض الله وجوهكم) وإلى الأمام في الآسيوية (إن شاء الله) ومبروك للعميد.
المهايطون في الأرض؟!
لعل من أسوأ ظواهر معضلات وسطنا الرياضي في هذه الآونة هو تواجد بعض الأشخاص والأندية (المتورمة) جداً والتي أوهمت ذواتها والمحيطين بها بأن رياضتنا بدونهم لا تساوي شيئاً.. خصوصاً عندما يسهبون كثيراً في اجترار وهميات وخرافات اصطنعوها وصدقوها وناموا عليها.. يدعمهم ويساندهم في ذلك إعلام همّه الأول والأخير الإثارة وملء المساحات الفارغة سواء على صعيد البياض أو على صعيد الوقت من خلال استكتاب واستنطاق كل من هب ودب (؟!!).
ذلك أنه في ظل هذا الزخم الإعلامي الهائل الذي هو على أهبة الاستعداد والجاهزية لتسويق أي بضاعة دون النظر والاهتمام بمدى جودة أو رداءة هذه البضاعة.
وفي ظل ضحالة فكر تلك الأندية وأولئك الأشخاص وبالتالي افتقادهم لمقومات التفريق بين التواجد الإعلامي الإيجابي والمثمر وحتى المقنع والرشيد المرشّد الذي تتطلبه الضرورة.. وبين التواجد المكثف حد السماجة إلى درجة إغراق الساحات فضائياً وأرضياً من خلال الانتشار عبر كل وسيلة إعلامية ممكنة في تبادل للأدوار و(هات يا هياط).. المهم التواجد سواء بقصد إشباع الرغبات المكبوتة، وتعويض الحضور البطولي بالحضور الإعلامي.. أو بقصد أداء مهمة العزف على وتر الوهميات والخرافات المصطنعة التي أكل عليها الدهر وشرب (؟!!).
ويبقى الكاسب الأوحد من هذا السوق هو الإعلام الانتهازي والنفعي والمراهق.. أما المتضرر الأكبر دون ريب فهو الوعي الرياضي عموماً.. والله المستعان.
تنشد عن الحال؟!
من المسؤول، إلى متى، أين الخلل أو أين العلّة.. هذه نماذج لتساؤلات عدة اعتدنا معشر الكتّاب على أن نضعها عناوين للكثير من تناولاتنا، والعديد من تلك التساؤلات وغيرها نعرف الإجابات عنها، ولكننا نتعمد في كثير من الأوقات الاكتفاء بإلقاء التساؤل ومن ثم نمضي للإعداد لتساؤلات أخرى الدافع لذلك ربما (الجبن) وربما الحياء وربما الالتزام بمبدأ (احذر تسلم).. رغم أن بيننا من المحسوبين على الإعلام الرياضي من يتمتعون بقدر عال من الحصانة التي قد نعلم أو لا نعلم من أين وكيف اكتسبوها إلى درجة الخروج عبر وسائل الإعلام المختلفة (لوصم) اتحاد اللعبة بكافة لجانه ومنظوماته بأنه مجرد (لعبة) في يد الهلال، وأن من أفنوا أعمارهم في خدمة رياضتنا (جهلة).. يقابل ذلك حالات من (الصمت الرهيب) من قبل المعنيين بهذه التهمة الحقيرة والمعروفة أهدافها، ربما لفلسفة لن تؤتي أكلها إلا بهذه الطريقة الصامتة.
المعنى:
(الكثرة تغلب الشجاعة)
في الصميم
جريتس (صح) وحنا (غلط)..!!
سلطان المهوس
لم يكن للمركز الثالث في الدوري السعودي أي اهتمام يذكر فيما مضى ليأتي التوزيع الآسيوي لبطاقات المشاركة بدوري أبطال آسيا ويمنح هذا المركز (الهزيل) وهجاً يكشف حجم أهمية صاحبه وقوته الفنية وجدارته بالتمثيل الخارجي في أكبر بطولة قارية وقياساً على ذلك تتصارع الفرق في الكثير من مسابقات الدوري بالعالم على اللحاق بالمراكز المؤهلة للبطولات القارية في حال عدم وصولها لمستوى فني يجعلها مؤهلة لتحقيق اللقب..!!
فكر (التخطيط) لتحقيق الإنجاز يجب أن يبقى ذا نسق احترافي مدروس للفرق السعودية التي تلعب في أكثر من مضمار داخلي وخارجي ولديها عدد يفوق الخمسة أو الستة لاعبين في المنتخبات الوطنية فليس من المنطق أن تطالب الجماهير الهلالية فريقها بالحصول على كل الألقاب دفعة واحدة بل ليس من الاحترافية أن يتم قتل اللاعبين لياقياً وبدنياً ونفسياً سعياً للحصول على ألقاب متعددة في زمن واحد..!!
المسابقة الوحيدة التي يعترف بها العالم كصورة فنية معتمدة لدى المدربين والنقاد ووكلاء اللاعبين والإحصائيين والخبراء وغيرهم هي مسابقة الدوري في كل بلد لأنها تعكس الصورة الحقيقية للبطل الذي يستحق أن يتوج بلقب الأفضل والأميز والأقوى ومن هذا المنطلق على الهلاليين أن ينتقلوا إلى مرحلة الطموح الاحترافي المدروس خاصة وأن إرثهم البطولي يشفع بأن يخطو مثل تلك الخطوة الفكرية لتصبح نقطة (تحول) تتيح للفريق عدم إنهاك عناصره وتعطي الفرصة للمواهب وقوائم الاحتياط بالمشاركة بالمسابقات المتعددة وقبل ذلك تريح الإدارة والجهاز الفني..!
هذه الرؤية تنطبق تماماً على مسار المنتخبات السعودية وخاصة المنتخب الأول فليس من الاحترافية أن يسابق الأخضر على ألقاب بطولات لا تسمن ولا تغني من جوع كدورات الخليج مثلاً التي ضررها الإعلامي والجماهيري والنفسي كبير في حالة الإخفاق بسبب دخول الأخضر كمنافس رغم أنه تعدى مرحلة مثل تلك الدورات غير المعتمدة على اعتبار هامته الآسيوية الكبيرة ووصوله لنهائيات كأس العالم أربع مرات..!!
في الأخير لا يمكن التقليل من إنجاز فريق الاتحاد الأخير فقد أنصف المولى عز وجل طبيب (القلوب) خالد المرزوقي بعد أن مزقته الحروب الخفية حتى أيقنا جميعاً ألا إنجاز سيتحقق للفريق الاتحادي بوجود هذا (الرجل) خاصة بعد أن أضاع (نور) بشكل (غريب) ضربة الجزاء في الوقت القاتل من المباراة وهو ما جسدته تعبيرات وجه (المرزوقي) الذي عليه الرحيل بعد أن قدم نفسه كأحد أهم الشخصيات (المحترمة) بالوسط الرياضي السعودي.
حتى لا تكون (سياحة) يابوسيرو..!!
مهما تكن قناعاتنا بخطوات مدرب المنتخب السعودي بوسيرو وبرنامجه الإعدادي للاستحقاقات القادمة وبرغم انهاكه للاعبين دوليين يحلمون بأسبوع (راحة) بعد مشاركات محلية وقارية متتالية فإن الواقع يؤكد أنه الأقرب والأدرى بخطواته بعد أن نال ثقة القيادة الرياضية ولجنة التطوير وعليه يجب أن يكرس تلك الثقة بخطوات مدروسة لبناء منتخب قوي وثابت عناصريا بدلا أن يكون منتخبا (سياحياً) تتغير فيه الوجوه وتبقى النكهة متذبذبة..!!
تصويبات
زيادة الفرق والتي من المتوقع أن يتم اعتمادها رسميا هي خطوة جبارة ومفصلية ستعطي الدوري السعودي مساحة إبداع شاملة كما أنها ستلهب حماس الفرق الموسم القادم على اعتبار أن لا أحد سيضمن تكرار الزيادة في الموسم القادم حيث إن عدم زيادة الفرق حاليا يعني أن الفرق ستضمن الموسم القادم البقاء دون هبوط وهو ما يفتح المجال على مصراعيه لرؤية دوري بارد و......!!!!
مدرب النصر الجديد زينجا بتاريخه المتواضع جداً لن يكون إضافة للفريق النصراوي الطامح ليكون ضلعاً ثابتاً للبطولات والمؤشرات تؤكد أنه لن يستمر كما حدث له سابقاً مع كل الفرق التي دربها..!!
هل للأندية التي تملك نجوماً لامعة الحق في مناقشة (بوسيرو) حول برنامجه في معسكر النمسا لاسيما وأن النجوم منهكون ويحتاجون لالتقاط الأنفاس؟؟
الأستاذ إبراهيم الثويني أصبح واجهة للرياضي المتميز بمنطقة القصيم لمثاليته وتعامله الراقي مع كل الأطياف وهكذا هم أهالي المريدسية الكرام.
حقق فريق الخلود من محافظة الرس معجزة كروية عندما صعد شبابه للدوري الممتاز بملعب ترابي وبمنشأة لا تليق أن تكون تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب وعشم هذا النادي العريق الذي خدم الرياضة السعودية بكافة الألعاب الفردية والجماعية أن يلتفت المسؤولون لأوضاعه على أرض الواقع ويأخذون بيده للارتقاء بتجهيز المنشأة وإصلاح الملاعب فمثل ذلك النادي يستحق الوقوف معه لأنه باختصار كيان ناجح ولديه رجال يستحقون أن يكونوا في صدارة اهتمامات الرئاسة..
قبل الطبع
حيثما تكون الجهالة نعيماً
فمن الحماقة أن تكون حكيماً
!بالمنشار
نتيجة متوقعة!
أحمد الرشيد
كانت مباراتا الهلال مع النصر هما المؤشر الأخير على تواضع مستوى الفريق الهلالي كمجموعة وأفراد وتبعاً لذلك كانت غالبية التوقعات لصالح الفريق الاتحادي للفوز بكأس الأبطال وتأكد هذا في المباراة النهائية التي شهدت استسلاماً هلالياً خاصة في شوط المباراة الثاني قابله الاتحاد بحذر مبالغ فيه أدى إلى إبقاء عدد من الأوراق الهجومية الاتحادية إلى جانب هكتور على مقاعد الاحتياطيين مما مدد المباراة إلى أن انتهت بضربات الترجيح وهي التي كان بإمكان الاتحاد أن ينهيها في وقتها الأصلي وبفارق جيد من الأهداف!
ورغم أن الموسم يعتبر ناجحاً بالنسبة للهلاليين على صعيد النتائج بتأهله لنهائيات بطولات الموسم الأربع وفوزه في اثنتين كبيرتين منها إلا أن ما يهدد الهلال في الآسيوية وهي البطولة الهدف بالنسبة للهلاليين هو عدم الاستفادة من الأخطاء التي صارت تتكرر في كل مباراة دون أن يلحظ المتابع للفريق الهلالي أي محاولة لتصحيح تلك الأخطاء التي عادة ما تكون نتيجة تبادل كرات ميتة في الخطوط الخلفية تنتهي بهدية لمهاجمي المنافس تصنع الخطورة على المرمى الهلالي إلى جانب تكرر تدخلات السيد جريتس غير الموفقة في كثير من المباريات والهبوط الكبير في مستوى نيفيز وغياب الشلهوب مما جرد الوسط الهلالي من مهامه في صناعة اللعب وزاد الطين بله في لقاء الكأس تواضع أداء ولهامسون!
مباراة الكأس هي بمثابة دعوة مفتوحة للهلاليين لإعادة النظر في وضعية فريقهم الفنية قبل مباراة الحسم الآسيوية فالهلال الذي قابل الاتحاد لن يحقق طموحات عشاقه في البطولة القارية!
النصر هل خسر داسيلفا؟!
نتائج النصر مع داسيلفا والسيرة الذاتية لبديله زينجا دعتني لطرح هذا السؤال فما حققه داسيلفا مع مجموعة الفريق الحالية يعد إنجازاً غير متوقع وربما لو كانت لديه عناصر أجنبية أكثر فعالية لخرج بإحدى بطولات الموسم!
داسيلفا قارع الكبار بإمكانات فنية عادية وقدم لطاقم الفريق مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة نقلوا النصر من الثامن إلى الثالث!
في المقابل تعمل الإدارة النصراوية على تفادي أخطاء الموسم بالإعداد المبكر والبحث عن أجانب كبار في مستوياتهم لكن كل هذا سيكون مع مدرب لا تخدمه كثيراً سيرته الذاتية بل ستهدده في بداياته مع النصر الموسم القادم فيما لو شهدت البدايات بعض الإخفاقات!
الأهم في النصر ليكون مختلفاً هو تطوير الطموحات والتفرغ للفريق وعدم الانشغال بالآخرين أو إضاعة الوقت في كتابة البيانات والمداخلات الهاتفية التي لا تنتهي!
زين ما شاف الملعب الشين!
زار المملكة الأسبوع الماضي المدير العام للاتحاد الدولي للمنشآت الرياضية ومن حسن الحظ أن هذه الزيارة لم تتزامن مع مباراة منقولة تلفزيونياً من ملعب الحزم بالرس الفائز بجائزة أشين ملعب في دوري زين!
لو حدث هذا فحتماً سيشاهد السيد كلاوس مينيل الملعب الاستراحة وكم سيكون الموقف محرجاً للأستاذ فهد الدويش وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية فيما لو سأله كلاوس هل هذا ملعب في دوري محترفين أو عندما يرى وهو بجانب السيد كلاوس مصور القناة الحصرية يستعين برافعة من بلدية الرس للتصوير من فوق!
هذه الزيارة تعيدني من جديد لبحث الحالة المتردية لملعب الحزم الذي وجه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بتطويره لكن مع الأسف لم تبد وكالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب للشؤون الفنية أي محاولات جادة للخروج بحلول تطويرية رغم أنها متاحة وسبق طرحها إعلامياً فقد أشارت الجزيرة إلى وجود أرض بالرس تمتلكها رعاية الشباب يمكن أن يشيد عليها ملعب ومقر للحزم إلا أن الزميل خالد الحسين مدير الإعلام والنشر بالرئاسة عقب على الموضوع وأشار إلى أن المقر الحالي للحزم تم تشييده من قبل رعاية الشباب وهو يرى أن هذا المقر الذي يبلغ من العمر أربعين عاماً يكفي الحزم في تجاهل تام لكل المتغيرات التي حدثت خلال هذه السنين الطويلة!
الاقتراح الثاني الاستفادة من ملعب التعليم بالرس وقد تم تشكيل لجنة من رعاية الشباب ومن وزارة التربية والتعليم عاينت الملعب واقترحت إضافة بعض المرافق لكن تم حفظ تقرير اللجنة!
الاقتراح الثالث كان هو تطوير الملعب الحالي للحزم وفعلاً وصل للرس مهندس من وكالة الرئاسة للشؤون الفنية تفقد الملعب لكنني لم أكمل قراءة خبر الزيارة حيث توقفت عن القراءة بعد اطلاعي على أول نقطتين في تقرير المهندس طالب فيهما أولاً بنقل بعض المولدات الكهربائية وزيادة مواقف كبار الشخصيات!
وسع صدرك!
* تصريح الأمير عبد الرحمن بن مساعد بعد مباراة الكأس هو تعميم لثقافة الفوز والخسارة التي يجب أن تسود في وسطنا الرياضي فقد بارك للاتحاديين وأكد أحقيتهم بالبطولة عطفاً على ما قدموه في المباراة فالخسارة لا تعني بالضرورة أن تقلل من شأن الفريق الفائز وتبحث عن تبريرات للهزيمة أو تشكك في الذمم والنوايا!
* الهلال بحاجة لصانع لعب أجنبي بدلاً من نيفيز الذي يغيب عندما تبحث عنه وظهير محلي بديلا عن الكوري المدافع الكلاسيكي وتعويضه بمهاجم أجنبي يدعم ياسر ويضاعف من قوة الهجوم الهلالي.
* خمسة هلاليين في محاولة لتخليص الكرة من محمد نور .. فوضى فنية!
* الزوري سارح ومنطقته حرة للتجول ولو كان نور رايق لأنهى المباراة من خلال هذه الثغرة!
* في الهلال لم يكن هناك ترتيب مدروس للاعبين المنفذين للضربات الترجيحية بدليل أن الضربة الخامسة التي غالباً ما تكون حاسمة كانت من نصيب الفريدي غير المبالي!
فواصل
- استحق الاتحاد الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين عن جدارة؛ فقد كان الفريق الأفضل والأقدر والأحق بالحصول على الكأس الغالية رغم تأخر الفوز إلى ركلات الترجيح.
- الإدارة الاتحادية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي استطاعت إعادة صياغة الفريق وإعادة تكوينه من جديد بروح مختلفة بعيداً عن تدخلات المفسدين ورغم الحملات الإعلامية الشرسة الموجهة، وكسب الجولة بقوة بالفوز بأكبر بطولات الموسم؛ ما يؤكد أن ما تعرضت له الإدارة من انتقادات وهجوم لم يكن لمصلحة العميد وإنما لأهداف خاصة وشخصية.
- المدرب الهلالي غيريتس يتحمل النسبة الأكبر من مسؤولية خسارة فريقه لكأس خادم الحرمين الشريفين، سواء من خلال أسلوب اللعب الذي اعتمده أو العناصر التي بدأ بها المباراة.
- الدكتور خالد المرزوقي والأستاذ حمد الصنيع تعرضا هذا الموسم لأسوأ وأشرس حرب إعلامية ولتأليب وتحريض وتشويه ضدهما بما يفوق طاقة واحتمال البشر، ولكنهما صمدا في وجه تلك العواصف والزوابع وصنعا مجدا لناديهما وأدخلا الفرح والسرور إلى نفس كل اتحادي. وقد كانت مواجهة المنافسين بالنسبة إلى رجال الإدارة الاتحادية أسهل بكثير من مواجهة المحرضين من الداخل؛ لأن هؤلاء تأتي سهامهم من مصدر الاطمئنان ومن الخلف، ومع ذلك استطاعت الإدارة كسب كل المواجهات وعلى مختلف الاتجاهات. - رسوب هذا الكم الكبير من وكلاء اللاعبين في اختبارات الاعتماد من قِبل لجنة الاحتراف مؤشر خطير على أن هذه المهنة دخلها كل من هب ودب، وأنهم وراء كل المشاكل التي تحدث للاعبين أثناء انتقالاتهم.
- في ظل تلك الضبابية المحيطة بقضية حسام غالي مع المنشطات وعدم قدرة لجنة الكشف عن المنشطات على التعامل معها مثلما تعاملت مع بقية قضايا اللاعبين الآخرين الذين صدرت بحقهم عقوبات فإن الوسط الرياضي لم يعد يكترث بقرارات اللجنة أو يعطيها ما تستحقه من اهتمام.
صح لسانك
- حملتنا أثبتت نجاحها
رئيس لجنة المنشطات
- واضح
***
- نيفيز يتلقى عروضا ألمانية
عنوان صحفي
- نصيبهم
**
- رسوب 20 وكيلا في الامتحان
لجنة الاحتراف
- أكيد أسئلتكم ما فيها كباري
الكاريكاتير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
ضوابط المشاركة
المفضلات