من المعروف والثابت دينيا وعلميا أن الله خلق الإنسان من جسم مادي وروح
وجعل الصحة والمرض منهما وفيهما . فقد مزج الخالق عز وجل بنية الإنسان
بعناصر وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية وبهذا أصبح كل شخص عبارة عن
وحدة مستقلة في صفاتها وطبائعها ، ويندر تماثل اثنين في كل شيء وبذلك
يضا أصبح لكل شخص لونه الخاص الذي يتميز به ( أي طول موجة وذبذبة
ترددية خاصة به) مثلما له بصمة لأصابعه يختص بها وحده
ولا يوجد اثنان متشابهان أبدا فيها .
فضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب
في ذلك. ولكن العلماء لم يفتهم هذا الأمر عندما اكتشفوا أن جسم
الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أداءه الذهني
والجسدي، وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته.
ولكن ما هو العلاج بالألوان؟
ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوة وإيجابية
عندما يكون الإنسان موفور الصحة ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد
يصبح غير متوازن. بينما تقول النظرية الأخرى أن الأجزاء المختلفة من الجسم
والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل
للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل
طبيعي عن الألوان التي يحتاجها .
ويرى المعالجون أن هذه التقنية إذا لم تعالج الحالات المرضية
فإنها تساعد في تحسين الصحة النفسية للمريض بشكل عام.
وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس (مدير المعهد الأمريكي
للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن)، فإنه عندما
تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية،
وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة
من العمليات الفسيولوجية ،
وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا
وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر،
والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد
داخل أجسامهم وذلك يدل على أن الألوان التى تختارها لملابسك
ومنزلك ومكتبك وسيارتك وأشيائك الأخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك.
ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة,
بل أنها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الأخرى،
و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة،
ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية
القديمة ويسمى بالـ(فينج شوي).
وعند اختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية،
حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه
من جسمك أثناء تأملك في هذا اللون .
وقد قُسمت هذه الإشعاعات إلى قسمين:
1- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها
الأحمر
يعالج فقر الدم (الأنيميا) الضعف العام, الكساح ,ويساعد على التئام الجروح ،
ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية
والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي
للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء
من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي والتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية
وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية ألا يجلسوا في الغرف
ذات الديكور الأحمر و يرتدوا اللون الأحمر وأيضا الذين يعانون من
ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.
ووجد العلماء أن معدن الحديد يشع موجات حمراء اللون .
البرتقالي
مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب
والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء
من أمراض القلب والاضطرابات العصبية والتهابات العينين مثل القرنية
وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية
عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور
بالتعب أو الإرهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه أن يرفع
من مستوى طاقتك
معدن الذهب يشع موجات برتقالية اللون .
الأصفر
وهو من اشد الألوان إيقاعا في الذاكرة فكلما أردت أن تتذكر شيئاً
اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب
ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على
التخلص من الاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال
وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الأنسجة
فيها ولكن يحظر استعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين
وبالتالي بخفض إدرار المواد الزلالية مما يسبب تورمات بالقدمين !
معدن النحاس يشع موجات صفراء اللون .
الاسود
وهذا اللون مطلق وغير موجود في ألوان الطيف وضد اللون الأبيض
وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويؤثر في أجهزة الجسم بحيث
تؤدي كثرته إلى الموت <<<< قوية ..
ويسمى بلون القوة ويعطي إحساسا بالقوة والثقة بالنفس
ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود .
2- الألوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة.
الأزرق
وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للأشخاص زائدين العصبية
والمصابين بارتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين
ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي إلى الاسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس
وقد أجريت تجربة عندما أتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي
أزرق ولاحظوا هدوء نسبي وانخفاض في العدوانية وأيضا لوحظ أن اللون الأزرق
يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد
أيضا على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والاضطرابات الالتهابية .
ويشع معدن الفضة هذا اللون .
البنفسجي
مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام
جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة
والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد
من استفادة الجسم بالغذاء وأيضا يخلق جو يبعث على الإحساس
بالسلم والأمان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس
ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي .
ويشع معدن الرصاص هذا اللون .
الوردي (البمبي): له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.
وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم
في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج الإدمان واللون
الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ .
اللون الأبيض
وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء
وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد
عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الأطباء مرضى
الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وارتداء الثياب البيضاء
الأخضر
لتهدئة الآلام في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء
ويريح الاضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .
فعندما تكون –لا سمح الله- مريضاً حاول أن تجلس بجانب الهضاب
أو منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه .
ويشع معدن الزئبق هذا اللون .
والحين أتمنى من كل عضو يدخل
يذكر لنا لونه المفضل
المفضلات