أبنتي سارا
الأنجيليين أو الكنيسة الإنجيلية يعتمدون على الشباب وعلى الموسيقى والرقص في التراتيل والطقوس الدينية , وكذلك يعتمدون على اللقاءات المكثفة فأنهم يشغلون الشخص عن عالمه الخاص ويصبح لا يستطيع الأنفكاك منهم لكثرة إتصالهم به ولكثرة اللقاءات الإجتماعية , أبنتي سارا : قولي لها كيف تؤمنين بكتاب كتب تعاليمه لوقا ومتي وتوما ؟ وكيف تؤمنين بثلاثة الأب والأبن والروح القدس كما يزعمون والله واحد لا شريك له . وهم يعلمون بذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون . قال الله تعالى : ( ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير ) البقرة (آية:109)
هؤلاء الإنجيليين يعتمدو أيضاً على بذل الجهد الجسدي + الترويح النفسي = حل جزئي لوحدة الشخص وشعورة بالأنتماء إلى المجموعة . وهذه من أشد المخاطر , أبنتي سارا ( يعلم الله أنني أكلمك وكأنني أكلم أبنتي هيا لقرب التفكير بينكما ولتقارب سنكما عسى اله ان ينفع بكما الدين الحق دين الإسلام ) وإنما الدين عند الله الإسلام أبنتي هذه الأخت ما تحتاجه هو شيئين : الأول الترابط الأجتماعي الصحيح والثاني الصفاء الروحي والعقائدي لتشعر بالأمان , وحسب قراءتي لما بين السطور أجد أن هذه الإنسانة فاقدة الثقة لكل من حولها والتجأت إلى هذه الكنيسة المسخ لما أحاطوها بعطفهم وهذا الذي تتمناه هي ( العطف والحنان ) حاولي أن تجدي من الأخوات المسلمات مجموعة ملتزمة وسطية متفهمة الدين بالشكل الصحيح وحاولي تجنب الوعيد والكلام الذي ينفرها منك , فأنتي يا سارا الآن في موقف الشعرة التي تربط شيئين في أنقطاعها ضاع كل شيء , فلا تنفريها منك ِ وحاولي التقرب منها , وهي بعد كم يوم إذا ما أتصل عليها أحد من المشائخ سوف تتقرب إليك لتكسب لها من بنات جلدتها أناس تتعايش معهم في هذا الدين الجديد فستحاول أن تقنعك بديانتها , لأنها بعد كم يوم وبعد تفريغ شحنة الغضب التي تعتريها وتتشبع من الحنان الكاذب الذي سينكشف لها بعد عدة إيام ( بعد أن يصبح لديها إشباع ) ستشعر بالندم وتشعر بالانتكاسة التي تعيدها أو ربما تكون عكسية فتستمر وتتجه إتجاهات أخرى ( كأتجاهها إلى المعاصي والرذيلة والعياذ بالله )
أبنتي سارا :
وفقك الله وجعلها في ميزان حسناتك كوني حذرة من سمومهم وأقرأي القران كثيرا وأقرأي كتب العقيدة , قلبي معك بنيتي وأدعوا الله أن ينصركِ فكلنا معك في هذه الحرب الضروس , وأنتِ لا تختلفين كثيراٍ عن إخواتنا اللائي سبقنكِ فأنتي نعم الفارسة الشجاعة .
إضافة جديدة أبنتي سارا وفقك الله
لقد كلمني الدكتور الشهور جاسم المطوع قبل قرابة الثلاث ساعات من الآن أي بحدود الساعة التاسعة مساءً مبدياً رغبته في المساعدة ولكنه طلب مني معلومات حول هذه الإنسانة إن كانت من أصول عربية فهو مستعد لمحاورتها , وإن كانت من أصول إنجليزية أو غير عربية وعدني بأن يرسل لي رقم أحد الأخوة في كندا للتواصل معها ومحاورتها , أبنتي سارا سأرسل لك رقم جوال الدكتور جاسم المطوع في الكويت على الخاص للتواصلوا معه , وأرجو ا أن تعلميني بكل المستجدات .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات