تعتبر رائحة الفم الكريهة من المشاكل الطبية والاجتماعية التي تؤرق نسبة كبيرة من الأشخاص. وثبت علمياً أن لوجود رائحة الفم أسباباً داخلية وأخرى خارجية،
فبقايا الطعام في الفم، أو إهمال تنظيف الأسنان من الأسباب الخارجية الاعتيادية لذلك.
أما الأسباب الداخلية فتتلخص في الإمساك،
أو وجود تجاويف متعفنة لطعام محشور بين الأسنان،
أو الإصابة بأمراض تقيحية في اللثة،
أو بعد استعمال قطرات الأنف
وأيضا وجود تشققات في اللوزتين تحتوي على بقايا طعام ومخاط،
بالإضافة إلى خراج الرئة الرئوي.
وأفضل طريقة لتصحيح رائحة الفم الكريهة هي الالتزام بالنظافة الجيدة للفم والأسنان مع القيام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان كل ستة أشهر للتأكد من عدم وجود الالتهاب والنخر في الأسنان.
كما يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة طعام، ويفضل استعمال عيدان تنظيف الأسنان برفق لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.
ويعتبر استخدام المقشط من الطرق التي تؤدي إلى التخلص من رائحة الفم الكريهة.
وتقوم فكرة المقشط على إزالة بكتيريا الفم، وخصوصاً المركبات البكتيرية التي تسبب الرائحة الكريهة، والتي تعشعش في اللسان، وبصورة خاصة في مؤخرته التي يصعب الوصول إليها.
و«المقشط» للتوضيح وهو شريط بلاستيكي رفيع وطويل، له حافة مسننة مصممة لتنزلق على اللسان لجرف البكتيريا، ويكفي سحبه إلى الأمام والوراء مرة واحدة أو مرتين في اليوم لضبط البكتيريا ومنعها من التكاثر، والنتيجة كما يقول أطباء الأسنان، هي رائحة فم أفضل، وربما صحة جسدية عامة أفضل أيضاً.
متوفر بالصيدليات
المفضلات