لا اعرف سبب لعزوفي عن الاماكن المزدحمة رغم ان الكثير يعشقها ويصر على التواجد بها علما بان هذا الكثير من البشر يتذمر منها قولا لا فعلا فهم كثيري الانتقاد لها الا انهم يتواجدون بها مجبرون او مخيرون ..
ورغم ان الزحمة في كل شيء تعني لي الفوضى والانزعاج الا انني اعتقد بان لها فوائد رغم عدم اكتشافي لهذه الفوائد الا انني اعتقد بان وجودها بهذا الشكل يعني ثم فائدة تجنى من تزاحم تلك الازدحامات في الشوارع والمقاهي والمولات وغيرها من الاماكن العامة ..
زحمتنا التي اود ان اتكلم عنها اليوم ليست كباقي الازدحامات حيث لا علاقة لها بالعدد او الكم بقدر علاقتها بالكيف !!
زحمتنا هي زحمة الافكار التي تتشابك أكثر بكثير من تلك الازدحامات التي نشاهدها في تلك الاماكن ..
الحقيقة اننا فعلا نعاني من زحمة الافكار وتشابكها بل واختلاطها ببعض حتى ان الفكرة لا تجد مكانا لها في ضل هذه الزحمة لتبرز لنا جمالها وحسن منظرها ...
باعتقادي أن زحمة الافكار هي الزحمة الحقيقة التي نعاني منها ومن الواجب ان نبحث عن حل لها لانني اعتقد بانها هي الزحمة الحقيقية التي لو حلت لحلت كل الازدحامات الاخرى ..
أحبتي
اترك لكم العيش في زحمة الفكرة لتبدعوا لنا عن معاناتكم منها وما ترونه مناسب لحل هذه المعضلة التي جعلتنا نردد " زحمة يا فكرة زحمة "
المفضلات