أخي سليمان لقد أحسنت الأختيار فموضوعك أكبر من أن يناقش هنا لما له من تفرعات وتشعبات ولما لخلف الكواليس من قصص وشخصيات.
أخي الحبيب مشكلة البضائع المقلدة للبضائع مشكلة عويصة لا تقف عند البضائع الصينية أو الكورية أو حتى بعض الماركات والبضائع الأصلية التي يكون صُنّاعها المحترفين هم أصحاب الأيادي الصغير والقلوب الكبيرة هم الأطفال الفقراء في الدول المعدمة مثل بنغلاديش والهند وباكستان , أضطرت كبرى الشركات لتشغيلهم ليس رأفة ً بهم , ولكن لرخص الأيادي العاملة لدى تلك البلدان ولعدم وجود أدنى مستويات الضمانات الصحية أو الأجتماعية التي تدفعها الشركات عن عمالها في بلدها الأصلي , وكذلك لتكون فرصة لتلك الشركات للتهرب الضريبي . أما المستهلك العربي وبالأخص الخليجي فهو مستهلك كبير لتلك الأنواع من تلك البضائع أخي الكريم لكثرة متطلبات الحياة والكماليات التي لم تكن موجودة على زمن والدي ووالدك رحمهم الله , لقد تناولت الموضوع أخي الحبيب من جانب البضائع القلدة , فهنالك كثير من المواضيع المقلدة التي يمكن الكتابة عنها كالغزو الثقافي والفكري الغربي , وهناك الكثير من فصائل ال *** التي تحاول أن تصبح خيولاً أصيلة ولكن شتان ما بين الأثنان.
دام مدادك وبورك لك في فكرك أخي سليمان ولقد أسعدني لقائك هنا من جديد كثيراً محبك في الله أبو عبد الكريم .
المفضلات