تعريفه
- داء الفيل هو اضطراب نادر حدوثه يصيب الجهاز الليمفاوي، وهوعبارة عن التهاب في الأوعية الليمفاوية يؤدي
إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخاصة للأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع. وينتشر هذا المرض في
المناطق القارية وخاصة في قارة أفريقيا.وهو يعد من الامراض الجلدية
أعراض داء الفيل:
- تضخم أو كبر أحد الأطراف أو مناطق في الجذع أو الرأس.
- تجمع وتراكم غير طبيعي للماء في الأنسجة (الأوديما) مما يسبب تورم شديد.
- ارتفاع درجة الحرارة (الإصابة بحمى).
- الإصابة بالرعشة.
- سمك الجلد وخشونته مع تقرحه ويصبح لونه أغمق.
- شعور عام بالتعب.
من أعراضه أيضاً التأثير على الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى:
أ*- تأثر الذكور:
كبر حجم كيس الخصية- سمك جلد القضيب والشعور بالسخونة والألم فيه.
ب*- تأثر الإناث:
من الأعضاء الخارجية التي تتأثر بداء الفيل الفرج (Vulva)- كما تتكون طبقة سرطانية مغطاة بطبقة جلد
سميكة متقرحة بين الفخذين- تضخم الغدد الليمفاوية في الأرجل.
أسباب داء الفيل:
- إعاقة التدفق الليمفاوي أو الدورة الدموية على نحو أدق, وتحدث هذه الإعاقة أو الانسداد نتيجة لعدوى
بكتيرية تسبب التهاب للأوعية الليمفاوية والتي تسمى (Streptococcal Lymphangitis)، وعندما يكبر حجم
التضخم الليمفاوي يؤدي إلى ضغط خلفي في القنوات الليمفاوية ينجم عنه توسع في الأوعية وبالتالي تورم
كبير. وبدون التدخل الجراحي تستمر نفس الدورة حتى تضخم المنطقة المصابة بشكل يصل إلى الحد البشاعة
يؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة بسبب عدم وصول الدم لها وتسمى بالغرغارينا.
وهناك بعض الدراسات الحديثة أرجعت سبب هذا المرض إلى التربة الحمراء والسير عليها بدون حذاء أي بين
الشعوب العراة القدم مع التربة الحمراء وهذا منتشر في أفريقيا. وتحليل ذلك أن جزيئات صغيرة كيميائية توجد
في هذه التربة تتخلل الجلد عند المشي عليها بدون أي وسائل حماية من الحذاء والجورب، وتستقر بعد ذلك
في الأنسجة الليمفاوية مما يؤدي إلى تهيجها وهذه الأنسجة أيضاً تكون عرضة للإصابة ببكتريا(Streptococcal).
انتشار المرض:
بشكل عام, فهو شائع الانتشار بين الأمم الإفريقية
علاج داء الفيل:
- ينقسم إلى نوعي العلاج المعتاد عليهما، النوع الأول العلاج المألوف أما النوع الآخر الاقتراحات التي يتم التوصل إليها بعد إجراء الدراسات والتجارب:
- العلاج المألوف:
- إجراء الجراحة لاستئصال الجلد المتزايد، وفي بعض الحالات يكون بتر الطرف بأكمله (العضو المصاب) ضرورة.
- في حالة إصابة الأعضاء التناسلية عند الذكور مثل القضيب أو كيس الخصية يتم إجراء جراحة إصلاحية وتكون ناجحة بدرجة كبيرة.
- يتم معالجة العدوى بمضادات حيوية ضد بكتريا "الستربتوكوكال"، واستئصال الأنسجة الليمفاوية بواسطة الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
2- أما عن العلاج القائم على الدراسات..
فما زالت الأبحاث جارية لندرة هذا المرض وعدم ظهور هذه الأبحاث بشكل موسع إلا في عام
1990
ربي يحمينا وياكم
المفضلات