مصدر إلهامي ...!!

[شام]

مصدري :هو المشهد سواء كان مشهد نظري او عملي او ذاتي!
اعتقد ان الانسان الذي تؤثر به المشاهد هو انسان بحق والانسان
الحق هو مبدع من خلال اظهاره لهذه المظاهر التي رفضها ضميره الحي!.

لك جزيل شكري شمسنا المشرقة.

وعندما يرزق اي منا بضمير حي يأتي من يحاول اقصاء ذلك الضمير
وتكميم القلم والفكر فلا يبق منه سوى اصداء ..
أوافقك بما ذهبت اليه استاذي القدير عبدالرحمن..
ولك فائق الشكر والامتنان.

[شام]

*
*


المصادر تتنوع حسب تفاعلنا مع الحياة من حولنا ومع ذواتنا
المهم حين تنبض الفكرة تكون من عقلى وفكرى ومشاعرى
وخروجها للنور على اى متصفح واى نوعية من الكتابات لابد ان يكون مستقى من داخلى لا متسلق على فكر غيرى
وهذا هو المهم
فحين اطرح فكرة للنقاش او خاطرة تعبر عن مشاعرى لابد كلامهما ان يكون منى انا
وبالنسبة للمصادر هى عبارة عن تفاعلات وتأثر كما ذكرتِ
بعضها عبر مشاهدات عامة وبعضها عبر مشاهدات قريبة منا
كمن يتحدث عن مشكلة فلسطين ومن يتحدث عن مشكلة رغيف العيش ومن يتحدث عن مشكلة مع جاره
جميعها تنطبق عامة لكن لكل منها نقطة مساس بالشخص ذاته اما بعيده نوعا ما او قريبة جدا
وتفاعله معها تختلف من شخص لاخر حسب شخصيته ورهافة حسه
ومنها تنبثق فكرة الحوار او النقاش
اما ما يفيض به الوجدان من مشاعر او فلسفات خاصة
فمنها ما يعتمد على مشاعر حقيقية ومنها ما يدخل الخيال فيه حسب خصوبته
او حسب امنياتنا احيانا كما نحب ان نحيا ونتعامل
ويبقى ما ينبع عن الخيال فقط ما يكون افتراضى وحالم ليس له وجود فى الواقع




فكرة طيبة وجديرة بالنقاش

شكرا شام

*
*

رأي سديد أختي الكريمة لوليتا
وأوافقك فيه ..
وأضف لذلك الحروف والكلمات لا تولد قسراً بل تحتاج لبيئة صحية لكي تحيا وتنمو
تحتاج للرعاية والاهتمام لكي تبقى .
فمهما بلغت خصوبة الفكر والخيال يبقى مانكتب لنا وليس لسوانا
إن لم يرى النور والمتابعة والاستفادة منه.
أشكرك للمشاركة غاليتي ولإبداء الرأي
حفظك الرحمن.

[شام]

هناك عوامل كثيرة دخلت في نفوس البشر..

مما جعلتهم لا يستمعون لذاتهم ولا أرواحهم..

بل خلقت لديهم نوعاً من أنواع الكسل..

فأفقدهم القدرة على الأستماع إلى أصوات ما بداخلهم..

لهذا أصبح بعضهم فاشلون في كثير من أمورهم..

فيجب أولاً أن نستمع إلى الصوت الصادر من داخلنا..

ونتأمله على طريقة ظمائرنا فنعشقه.. حينها ستنتج منه مشاعرنا

كلاماً شاعرياً وصادقاً حتى لو كان ذلك عن السياسة أو بعيداً عن الشاعرية..

لأن الأستماع إلى صوت ظمائرنا وذاتنا.. يجعل من الشئ

صورة واضحة أمام أعيننا فنعبر عنه بطريقة تختلف عن تعبير تلك العوامل الدخيلة فينا..

والتي تجعلنا نعبر عن الأشياء حسب ما تريدها لا كما يريده ذاتنا..

وهذا هو سبب حيرتنا في كثير من الأشياء التي نكتبها..

فكثيراً منا من يراجع ما كتبه على الورق ويأخذ رأي ما حوله عن ذلك قبل أعتماده فيه..

لأنه أعتاد على الدواخل.. سواء في كتابته أو أخذه لرأي غيره..

فقليل من الناس من يؤمن بذاته ويثق بقدرته..

وهذه القلة وجدت لها مكاناً خاصاً في عالم الفكر..

لأنها أصبحت الملهمة للكثير من الناس في أراءهم وأمورهم..

لأنني حينما أذهب إلى الأديب أو الشاعر لأخذ رأيه في أمري..

أعلم أنني سخرج منه بأفضل الحلول..

لأنه كان يستمع إلى ما بداخله من ذات وضمير..

مما سأجد الصدق في ذلك.. وأنجح في أمري..


لهذا علينا قبل كل شئ أن نستمع إلى داخلنا بعيداً عن الدواخل..

لأن كل ما يصدر من الداخل بغير قيد أو حدّ أو دخيل هو حقيقة وصدق

الإنسان في أموره.. هي فطرته التي خلقها الله فيه..

فتجرّدنا من تلك الدواخل أمر أساسي ليكون الإنسان أكثر وضوحاً وشفافية..

فالكذب والنفاق والخداع ليست فطرة الإنسان..

فالله عز وجل خلقه في بدايته متجرّداً من كل ذلك..

وحينما دخلت عليه الدواخل جلبت له كل ذلك.. فنراه كاذباً ومنافقاً..

فيجب أن يعود لأصله...

ومن طرق ذلك هو الأستماع لذاته وظميره..


شام لكِ كل الشكر..

لأنكِ مبدعه في فكرك وأختيارك لمواضيع..

فدمتِ بخير..

بل الشكر والامتنان لك كاتبنا القدير الآخر
لأنك تستوعب الفكرة وتناقشها وتنميها وتجعل لها جذور وفروع
فتكون الفائدة اعم وأشمل ..
ومن خلال الاحساس الكامن لدى كل منا يمكننا أن نخرج بأفكار رائعة تنير الدرب لمن يحاول البدء .
وكما من مصداقية المشاعر ترتسم الكلمات ومايخرج من القلب يقع في القلب ..
وهذا سر بعض النجاحات الادبية الكبيرة التي لازلنا نعود اليها اليوم ..
لنستقي منها صور بيانية وجمالية توشح افكارنا فتتكامل ..
إن اتفاق ماهو نابع من الذات ومع مايكتسب المرء من ثقافات يجعله يرتقي لمرتبة الابداع.
والتفرد في الفكر و الخيال و المطابقة بينهما .. كتلك اللوحات التي احتواها اللوفر مثلاً..
كانت نابعة من نفوس وخيال ومشاعر رسامها لهذا خلدت وبقيت واستمرت الى يومنا هذا..
ومصدر الالهام شعاع يشرق في الفكر يوحي لها بأجمل الافكار فإن تلاشى ..
يصبح الكاتب أعزل ويتحول من مبدع الى قلم لايتقن سوى الثرثرة
وملئ الصفحات بمالايدخل القلوب والافئدة ولا يسكن بالعقول ..بل يتلاشى بمجرد الخروج من الصفحة.
لذلك مصدر الالهام كان هاماً للشاعر و الكاتب والروائي والصحفي
ولايزال موضع اهتمام وبحث ..وليس اي مصدر يكون ملهماً ..
فالوردة مثلاً يراها الشاعر فيكتب أحلى قصائده
وهي ذاتها يراها الروائي فلا توحي له بأي كلمة..
لذلك ان دققنا بالأداب كلها سنرى وراء كل عمل عملاق هناك مصدر الهام معين ..
واخيراً ..
لايسعني سوى تقديم فائق الشكر والتقدير لك كاتبنا
للاضافة القيمة والباذخة التي نثرتها ولحضورك الراقي
دام اشراقك في عالم الابداع.

[ســــارا الرياض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وسؤالي في هذا المتصفح الذي يختصر مقدمتي الطويلة نوعاً ما

ماهي المصادر التي تعتمدون عليها أثناء الكتابة ..؟
ولماذا لا نعتمد على خيالنا الابداعي والذاتي في الكتابة؟

وعليكم السلام واسعد الله اوقاتك بكل مسرّة
القديرة الاخت الكريمة شام مميزة في كل شئ وموضوعك هذه يحكي واقع ابداع
اما بالنسبة لسؤالك
ربما لدينا من المخزون ما يكفي لفضفضة
وما حياة يومية من مشاهدات وسماع ما هي الا استفزاز لمِا في صدورنا
فهي تستفز الكلمة وفقط يبقى دورنا صياغتها بقوالب متعدّدة
منها الجميل والغالب المحزن لان اكثرها يحكي واقع مؤلم

شاكرة سيدتي شام الفضيلة وما فيكِ حيلة

[ابو عارف]

أبو ناب مصدر الهامه صديقه أبو حسن فكل منخر من مناخيره يحتاج إلى مجلد وكل حفرة في أخاديد تجاعيد وجهه تحتاج مني إلى كتاب كأكتاب الف ليلة وليلة فلا من أدنا شك بأن الإنسان لابد أن يكتب من واقع مشاهداته في هذه الحياة عن حلوها ومرها فهؤلاء الكتاب الصحفيين ينقلون لنا أحداث العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة وهناك ممن يكون لديه القدرة على الكتابة من واقع خياله وواسع تجربته وإطلاعه من هامش الخيال ولكنه في نفس الوقت يلابد أن حاكي موضوع ما من المواضيع الحياتية المعروفة لدى البعض أو الكل.

سلم فكرك ونزف قلمك ياشمس مضايفنا الشامخة.


شكراً لك وتقبلي فائق تحياتي وتقديري

[شام]

وعليكم السلام واسعد الله اوقاتك بكل مسرّة
القديرة الاخت الكريمة شام مميزة في كل شئ وموضوعك هذه يحكي واقع ابداع
اما بالنسبة لسؤالك
ربما لدينا من المخزون ما يكفي لفضفضة
وما حياة يومية من مشاهدات وسماع ما هي الا استفزاز لمِا في صدورنا
فهي تستفز الكلمة وفقط يبقى دورنا صياغتها بقوالب متعدّدة
منها الجميل والغالب المحزن لان اكثرها يحكي واقع مؤلم

شاكرة سيدتي شام الفضيلة وما فيكِ حيلة

وأي واقع مؤلم سارا العزيزة والنقية
بل اشد وقعاً من الايلام بحد ذاته
تتراكم تلك الوقوعات في نفوسنا
حتى تجردنا من قوتنا و صلابتنا
فلا يبق اي سلاح سوى الايضاح
ومع ذلك ..
لو كانت الأوضاع مغايرة
لكان لسياحة الخيال لوحات اجمل
ولكان لعناقيد الفكر ينابيع لا تنضب
ومع ذلك كل فكر يحمل قضية وهم أمة ومجتمع
أو حتى هموم شخصية نبارك له بذلك ونشد على يده
لكي نبقى على تواصل فلا يحدث انقطاع أو نعاني العجاف الفكري
سارا
حضورك رائع وحرفك له مكانة خاصة في فكري
دام القكِ مشرقاً في عالم الفكر ..
ودي

[شام]

أبو ناب مصدر الهامه صديقه أبو حسن فكل منخر من مناخيره يحتاج إلى مجلد وكل حفرة في أخاديد تجاعيد وجهه تحتاج مني إلى كتاب كأكتاب الف ليلة وليلة فلا من أدنا شك بأن الإنسان لابد أن يكتب من واقع مشاهداته في هذه الحياة عن حلوها ومرها فهؤلاء الكتاب الصحفيين ينقلون لنا أحداث العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة وهناك ممن يكون لديه القدرة على الكتابة من واقع خياله وواسع تجربته وإطلاعه من هامش الخيال ولكنه في نفس الوقت يلابد أن حاكي موضوع ما من المواضيع الحياتية المعروفة لدى البعض أو الكل.

سلم فكرك ونزف قلمك ياشمس مضايفنا الشامخة.


شكراً لك وتقبلي فائق تحياتي وتقديري

الشكر لك ياعمدة
لتنوير متصفحي بحروفك وفكرك
وسلامي لأبو حسن الفاضل..
و ان كان هو مصدر الهامك اقول الله يطول بعمره
ويبقى معك مثل ظلك ..
ففقدان مصدر الالهام ولو تعددت القضايا صعب
فالطرح سيكون فيما بعد مثل جدول الضرب
تقبل رأيي فاضلي ..
ومدائن جوري من الشكر والامتنان..
تقديري لكَ...

[سحايب]

مايحصل لنا في دنيانا ومانقرأه ومانسمعه ومانراه هو مصدر الهام لكل حامل قلم ، شكراً لك شام

[شام]

مايحصل لنا في دنيانا ومانقرأه ومانسمعه ومانراه هو مصدر الهام لكل حامل قلم ، شكراً لك شام

صدقتي اختي سحايب
فعلاً وان لم يكن للكاتب اي باع في الخيال
يكفيه مايرى من أحداث
ليكون كاتباً وشاهداً على العصر
اشكرك اختي الكريمة سحايب
حضور رائع و منطق عملي مفيد
ودي لكِ