الثورة التقنية وكثرة المعلومات أدت بالبعض من كتّاب التاريخ والعديد من المؤلفين إلى التقاعس عن البحث عن المصادر الثقة في الكتابات وكما ذكر أحد الأخوة الذي يعرف شخصاً أصبح بليلةً وضحاها من كتّاب التاريخ ومؤلفيه ,
فأنني ألتقيت بواحد من هؤلاء قد أتاني منذ فترة إلى مكتبي طالباً مني أن أعمل معه في صحيفته ( صحيفة أسبوعية ) فسألته سؤالاً ما هو هدفك من هذه الصحيفة وماهي توجهاتك السياسية وماهو النهج الذي ترغب أن تسيّر عليه صحيفتك ( المطبوعة ) فقال لي : ياخوك والله مدري !! فاغراً فاه مستغرباً من كلامي , فقلت له سأبسط السؤال : ماذا تريد أن تحصل من وراء ضخك لهذه الأموال الضخمة في هذا المشروع الملكف ؟ هل هو الربح المادي أم أتجاه سياسي تريد أن تطرحه وتفيد فيه المجتمع ؟
فقال: لا , لقد كنت جالساً في مكتب سكرتير وزارة الإعلام منتظراً موعدي فدخل شخص مباشرة إلى مكتب الوزير , فسألت السكرتير من يكون هذا الشخص ؟ فقال أنه رئيس تحرير جريدة (..........) هنا قررت أن أنشئ هذه الجريدة وأكتب فيها عن الشخصيات المهمة في الخليج . فأعتذرت منه لأنه لا يشرفني أن أضع أسمي على هكذا (...........)
شكرا أيو سلطان على موضوعك القيم
هل سبب الضحالة الفكرية والتقاعس في البحث هو الغزو الفكري والثقافي الغربي أم لعلةٍ في المجتمعات ؟
على فكرة لقد شارفت على الإنتهاء من كتاب لي للرد على كتّاب هذه الأيام وبالأخص كتّاب الروايات الهابطة .
شكراً من القلب
المفضلات