طبعا انا لا اتكلم هنا عن تصريح الامير تركي الفيصل الاخير ولكني اقتبست هذا العنوان كونه مثل شعبي لا حقوق لاحد في الاحتفاظ به ...
موضوعي عن غياب المرجلة واقصد هنا بمعناها في موضوعي هذا وهو الحق والواجب المناط بحكوماتنا !!!
اليوم الكل منا يعرف حقوقه وواجباته نحو وطنه فالواجبات علينا ان نقدمها للوطن دون اجبار بل احساس بالمسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا ..
بينما حقوقنا يجب ان تقدمها لنا الحكومة وهي المسئولة عن ادارة الدولة وبالتالي عن الامة ..
اعتقد اننا جميعا وفي اي دولة واقصد هنا الدول العربية لا اطماع لنا في الحكم ولا السلطة وبالتالي فلا يمكن ان نكون في طوابير المعارضة التي تسعى للحكم واسقاط النظام ...
طيب كلام جميل اذن اين المشكلة ؟؟
اقصد انه لو كانت السلطة ممثلة باشخاصها تقدم لشعوبها كامل حقوقهم من رعاية صحية وسكنية وتعليمية وتحسين مستوى معيشتهم وتقديم التسهيلات لهم في حياتهم اليومية لكانت جميع الشعوب موالية لانظمتها وحكوماتها ولن تؤيد اي معارضه تهدف للاطاحة بهذه الحكومة او تلك ..
المصيبة ان سياسة التجويع او اشغال المواطن بنفسه وباسرته اصبحت سياسة فاشله واقرب ما ينطبق عليها مثل " المرجلة تحضر وتغيب " الامر الذي قد يؤثر على استقرار الدولة وبالتالي استقرار النظام خاصة بعد السياسة الجديدة للدول العظمى في اسقاط الانظمة متى ما رأت مصلحتها في ذلك وبالتالي تلك السياسية اقصد سياسة حكوماتنا ستسهل عملية اسقاطها دون عناء قد تلاقيه من قبل الشعوب ..
يعني لو حكوماتنا قامت على توفير حقوقنا كاملة راح نوقف ضدها مع من يعارضها او يريد اسقاطها >> حتما سنقف معها على الاقل جربناها وشفنا الخير منها وش اللي يخلينا نجرب شي ما شفناه ..
بالعربي المشرمح :
متى تحضر المرجلة الغائبة عن حكوماتنا لتلتفت لشعوبها التي تعاني بسبب غياب تلك المرجلة !!
اترك لكم التعليق
المفضلات