بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
سنه النبي صلى الله عليه وسلم
هي الأصل المعتمد بعد كتاب الله - عز وجل- بإجماع أهل العلم قاطبة، وهي حجة قائمة مستقلة على جميع الأمة، من جحدها أو أنكرها أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها والاكتفاء بالقرآن فقط فقد ضل ضلالاً بعيداً وكفر كفراً أكبر، وارتد عن الإسلام بهذا المقال، فإنه بهذا المقال وبهذا الاعتقاد يكون قد كذب الله ورسوله وأنكر ما أمر الله به ورسوله وجحد أصلاً عظيماً فرض الله الرجوع إليه والاعتماد عليه ..............كلام الشيخ ابن باز غفر الله له
فالواجب على جميع الأمة أن تعظم سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن تعرف قدرها، وأن تأخذ بها، وتسير عليها
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليا وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزراهم شيئاً))( ) خرجه مسلم في صحيحه.
ومن هذا الكلام والحديث تعالوا ننطلق من جديد في احياء سنن النبي
صلوات الله عليه بعد ان فقدنا وهجرنا منها الكثير لتعلقنا في هذه الدنيا الفانيه .
فكره احياء السنه ان اتي لكم كل يوم ان شاء الله بسنه مهجوره او مفقوده عند بعض الناس
سنه اليوم
(( الخروج من البيت يقول( بسم الله ,توكلت على الله,و لا حول و لا قوة إلا بالله,يقال كفيت و وقيت و هديت و تنحى عنه الشيطان) رواه الترمذي و أبو داود
المفضلات