لم افهم بعد سر حساسية الكثير من ابناء امتنا حين تتعرض للنقد لرمز او مسئول ما كان هذا زعيما او وزيرا او رئيسا لحزب او جماعة ..
يقال بان صديقك من صَدقك وليس من صدّقك ..
غالبيتنا يفسر النقد الى عداء وكراهية ، بل البعض يعتبره خيانة عظمى والوقوف الى جانب الاعداء ، وآخرون يخرجونك من الملة فقط لانك انتقدت
أحد الزعماء ...
المصيبة لم تعد في من تنتقد .. المصيبة أصبحت فيمن يعشق المنتقد..
زعيم او وزير او مسئول أخطأ وتمادى في خطئه دون ان يجد أحداً يقول له
ما فعلته خطأ عليك ان تصححه كيف يمكن ان يعرف ذلك الخطأ ..
(( اسالوا الحاشية ))
يعني لو قمت بانتقاد الاخ ابو سلطان على خطأ ارتكبه لماذا يغضب منصور او الشاهري فيرمونني بابشع الاوصاف وكان ابو سلطان معصوم من الخطأ " طبعا مثال مو تزعلون وتحذفون الموضوع " ..
أقصد ان النقد المفيد لا يمكن احتسابه في قائمة العداء او الكراهية بل بالعكس قد يكون هذا لصالح المنتقد والمجتمع لانه يلقي الضوء على خطأ يمكن تفاديه واعلان صريح بضرر هذا الخطأ على الجميع ..
مشكلتنا ايها الاحبه اننا نعشق الزعماء والمسئولين أن احد منا انتقد تصرفاتهم دون ان نقوم هذا الخطأ او نصححه ، والساكت عن الحق شيطان أخرس ...
اخيرا :
هل النقد ايها الاحبه كفر او فايرس يسبب للبعض حساسية عندما يمس أحداً من المسئولين ؟؟؟
الجواب لديكم !
المفضلات