لاتزال قضية تعدد الزوجات شاغلة بال الكبير و الصغير واليافعين
والمختصين وغير المختصين ..
حرملك في الألفية الثالثة وماتحمله لنا هذه الألفية من آلام و تناقضات
واهتزازات سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وقيمية وأخلاقية
اتخذت ظاهرة التعدد في عالمنا العربي أكثر من مظهر على عكس ما ورد في القرآن الكريم حول التعدد فحينما أحل الله تعالى التعدد وضع له شروط وضوابط
ولكن مايحدث اليوم بعيد كلياً عن المفهوم الشرعي لتعدد الزوجات
فأولى ظواهر التعدد التي يجب أن نلقي عليها الاضواء هي الزواج بالسر
فلقد استفحلت هذه الظاهرة حتى باتت تهدد بيوتنا و مجتمعاتنا
فمن امتلك القدرة على انشاء بيت آخر لكنه يخشى العواقب لذلك يفكر بالزواج في السر .. وللأسف نرى اسر كاملة توافق على ذلك بدواعي عديدة
و ثاني الظواهر هو الملل من الزوجة الأولى وهذا الملل يعزى لأسباب عديدة منها المرض و السن و انشغال الزوجة بالعمل أو الأولاد ...
ومن الظواهر التي ترافق تعدد الزوجات في عالمنا أيضاً الزواج غير الشرعي
كالمسيار و المتعة و غيره من الزيجات التي باتت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتعدد الزوجات ..
وهناك اكثر من ظاهرة ترافق التعدد ويبقى السؤال قائماً ..
في ظل تعقيدات الحياة و متطلباتها الكبيرة و عدم استقرار اوضاعها
هل لا يزال هناك متسع لبيت آخر و زوجة أخرى وحرملك آخر
ترتع فيه الزوجات الجديدات..؟
مع العلم كل النساء في عالمي العربي وغير العربي يرفضن فكرة التعدد ولو كانت ضمن الأصول والقواعد الشرعية ..؟
المفضلات