الظلام الذي يستر تباريح الكنين
............. لا انتثر من فليل الليل مجدول الغياب
يفضحه صبح مايرحم من الرغبه جنين
............ ترضعه نزوة امً مارجت عُظم الثواب
يذبح الحلم حزنً مارحم يتم البنين
........... .وبنت فرحي وأدها حيةً وسط التراب
الصغير الذي يقرا عن الكذب المُهين
............ مل من قصةًً يقرا بها جوع السراب
يابراءة طفوله مالقت منهو يعين
.............. ينثر الورد حلمً ملته صفحة كتاب
ياسهر ضافني وقلطت له دمعً مَعين
............ ينتظر جود غيمً يلمح الغايب شهاب
ياعطايا زمانً مالقى لمثلي مُعين
.............. ياهدايا ليالي عضة المحراب ناب
ياتباريح وجدً باوسط ضلوعي دفين
........ حرتّه وسط عيني تنزف دموع وعذاب
اشرب غبون عمرً مارويته من سنين
...... واثري اشرب هماج ولاتحريت الصواب
ياالشقا اصلنا نرجع على مايً وطين
..... وشتبي بحلق منهو ماروى عذب الشراب
الفضا شال من جرحي تباريح وانين
....... والسما صاحت بدمعً على خد السحاب
صدقي اللي لقى له من سواد الوقت حين
........ الهقاوي بياضً حال من دونه ضباب
افرش القهر وردً يسال الغيّاب مين
....... ويقطع الشوق وصلً كان لورودي عقاب
من شموخي تعلم قاسي احساسه يلين
......... ومن قصيده جليدً خالف عنادي وذاب
اتهايق وادور وافر العذر السمين
............ ويتغيّب حيا من كثر مااذنب وتاب
لاغفا حضي المنهك على صدر الونين
........... دقة الجرح صحت كافرً عيا يهاب
من تعاويذ وقتً بسمل الواقع حنين
.......... شعوذة ليل خاطت من تراتيلي ثياب
حدث الشيخ جهلي يامره لاتكفرين
.......... وكبّر من الجفا صدرً تشّهد ثم اناب
يحرم العشق ذنبً من مواقيت الوتين
.......... ويتحلل طوافً تابت عروقه عتاب
الـشـمـريـه .... لـطـيـفـه ..
المفضلات