.
.
.
.
.
.
اعتزلت المدينه عن حياة الحضـر ...
في صحاح الفلا والعين ذا بصرهـا
خيمتي والنسايـم بالنسايـم تمـر ...
والثريا على جفنـي غفـى بدرهـا
يسري الليل يسريبي وضوي سمـر ...
تنجذب له بنات الجن من سدرهـا
كان يطحن براسي حب صوت النجر ...
ويتمايل بروس ابلي صدى نجرهـا
ترزم النوق من حولي بضيقة صدر ...
وانا مع فوحة الدله على جمرهـا
وآتقهـواه فنجالـي بحالـة سكـر ...
واسأل الليل هالنجمات كم عمرهـا
شفت سر الوجود بسر حب التمـر ...
واكتشفت اكبر الأشياء من صغرها
والنجوم القريبه في سماي شكثـر ...
لكـن بقلبـي الجـوزا وياحرّهـا
لي تلوح المدينه بالليـوت الصفـر ...
من بعيدن سفينه والدجـى بحرهـا
كنها في غياهـب ليلهـا تحتضـر ...
تغرق ويغرق الإنسان في قعرهـا
كل بيتن سكنته فـي ثناهـا قبـر ...
كل حلـون تذوقتـه بهـا مرّهـا
المفضلات