السلام عليكم أيها السيدات والساده
تعلمون بأنني لست من كتاب العام ولكن فيه ظاهرة ودي آخذ رأيكم فيها وذكر مزاياها وعيوبها إن وجد فيها محاسن أو مساويء والتي عنده خبرة أو حكمة أورأي في هذا المجال فلايبخل علينا فيه.
تروا الحكمة ضالة المؤمن وأنتم يالربع والربعات فيكم البركة إن شاء الله ماودي أطيل عليك:
الظاهرة هي جنوح الشبان والشابات هذه الأيام للزواج من البعيد أقصد من غير بنت العشيرة وكذلك الفتاة تفضل البعيد على إبن العم مع علمي أن الحديث الشريف يقول من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.
مثال ذلك تجد يجيك الخاطب من خارج أبنا العشيرة وإذا أنت من النوع الذي يشاور البنت ستجد الموافقة الفورية دون تحفظ كما تجد إبن العشيرة يخطب من خارج القبيلة وهذه الظاهرة منتشرة هذه الأيام وبكثرة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر يجيك القحطاني والعنزي والعتيبي والحربي والمطيري خاطب مجرد إنه يعرفك ويعرف أن عندك بنات أو بنت في سن الزواج.
فبالنسبة لأبو ناب فهو مجهز له عدة أعذار لرد هؤلاء الغزاة على أعقابهم بسبب إنهم ليسوا من أبناء القبيلة فقط بالرغم من توفر جميع شروط الزواج الشرعي كالدين والخلق والوظيفة والطيب والصحبة والمعرفة والكرامة إلى آخره.
كما إنني لا أوافق على زواج إبني من خارج القبيلة على الأقل إن لم يوافق على الزواج من لإبنة العم على الأقل.
عاد والي يزيد الطين بله هو أن الخطبة معظم الأحيان تجيك من عندالحريم ياسبحان الله يامغير الدنيا وأنت ماتتغير يامولد الوحوش بالخلا إنا لله وإنا إليه راجعون.
فماهي أرائكم حول هذه الظاهرة الجديدة؟
ننتظر مداخلاتكم وتقبلوا فائق الإحترام
المفضلات