السلام عليكم ورحمة الله .. ويُشرفني التعرف عليكم انتم رواد هذا الصرح والمنتدى المميز ...
يقول اللواء كريم صفوي كبير المستشارين العسكريين لمرشد الثورة بأن اميركا قد خدمت ايران مرتين وذلك باحتلالها لافغانستان والعراق من خلال حربين متتاليتين , وان ذلك ضاعف من قدرة ايران .
وهو محق فيما ذهب اليه , فهاتين الحربين لم نكن لندري حينها هل كانت بسبب الهجوم على نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر ام لتطمين وتمكين ايران من ان تبسط سيطرتها على هاتين الدولتين .
لقد قضت اميركا على قوة اسلامية متشددة في اسلاميتها وأُخرى قومية عروبية متشدة في قوميتها ايضاً لتصبحا أخيراً تبعاً لإيران بل ومن شدة التبعية فالعراق الذي كان يعتز بقوميته العربية فهو يستظل الآن تحت العباءة الايرانية .
اغتيال المبحوح .. لقد ظهر "يرحمه الله" وكأنه صاحب شأن لا يستهان به وذلك بعد مقتله وتفرق دمه بين عدة اشخاص ينتمون لعدة دول , في حين ان الرجل لم يكن يُمثل شخصية دولية تستلزم ان تُعد له الامارات الحراسة والمراقبة وان تُنزله بمنزل مأمون ومعزول عن مخالطة العامة . ولم يكن الرجل قد أتى وبمعيته المرافقون لحراسته ولتأمين شؤونه . فالرجل قد دخل الامارات وقام بحجز غرفة له في الفندق وكان يغادرها ويعود اليها اما للتسوق او للتمتع بما تنعم به الامارات من تطور عمراني حديث كأي شخص عادي , لم يسبقه فيلق صحفي قبل ان يُغتال ولا ايضاً بعد ان أُغتيل , فالاعلام قد تفرغ للمنفذين لعملية الاغتيال ولم يهتموا بالقتيل .
فلماذا يكون على الموساد أن يُعد كل هؤلاء الاشخاص ومن عدة جنسيات لقتل رجل واحد لم يكن هناك اي عائق او متابعة تصعب عليهم الوصول اليه , والدليل هو ان الجريمة لم تُكتشف في حينها !!
لقد اوضحت دبي بان اثنين من المتورطين بتلك القضية قد غادروا الى ايران بحراً وفي حين هذه اللُجة تعلن ايران بانها قد القت القبض على زعيم تنظيم جندالله عبدالملك ريغي , والذي أُجبرت الطائره التي يستقلها والمُغادرة من باكستان وإلى دبي بأن تُغير مسار هبوطها الى ايران !!
ايضاً فلقد اوضحت دبي بأن من الذين جُهزوا وأُعدوا لهذه العملية قد غادروا دبي الى اوروبا قبل وصول المبحوح اليها وكأن هناك تغيير لاحق قد تم في العملية !!
انا لا اشك بأن ايران ومهما يعلو نباح اهل العلياء فيها من انهم معادون لاميركا ولاسرائيل .. فهي عميلة وموالية ولها مصالح مع اميركا واسرائيل ..
ويكفينا ان الاحزاب الايرانية التي تعارض الحكم الايراني والذي يُهيأ لنا بأنه منبوذ من قبل اميركا والعالم , فنحن نرى تلك الاحزاب وقد اضحت هي المنبوذه دولياً وتعتبر ارهابية ويمنع ان يظهر لها صوتاً وإن كان خافتاً .. وهاقد رأينا موقف بريطانيا والتي اعلنت رضاها وسعادتها في عملية القبض على ريغي البلوشستاني !!
في حين ان هناك احزاباً وجماعات لم يلحقها ما لحق صويحباتها في ايران بل ولا يصل عدد افرادها وعدد من تمثله ربع تلك التي في ايران , وقد هاج معها المجتمع الدولي وملحقاته من اصحاب المجتمعات الدنيا في ارجاء هذه الدنيا .. وهذا ما كان في السودان بسبب دارفور مثلاً !!
فهل تمت تصفية المبحوح ليتم القبض على ريغي ؟!
ام أن ريغي والمبحوح هما من ضمن القائمة .. ولتغيير الخطة في ان تتم تصفية ريغي في دبي والتي كان متوجهاً اليها تم القبض عليه جواً فكان ان أُمر بعض العملاء المتواجدين في دبي في ان يغادروها الى اوروبا دون انتظار المبحوح ثم لحق بهم من لحق هروباً والى وجهة أُخرى ... الى ايران ؟!
المفضلات