بدأ بخربشة ٍ على الجدران
ارتسمت الخربشة بشكل اظافره
باللامعقول
خطا اولى خطواته
كانت عكس التيار
حورب كثيرا
وظلم كثيرا
لكنه لم يأبه
اصدر ضوضاءه
لم تكن ضوضاءًا
بل كانت
ضوءًا ضاء
كانت محط عين الرقيب
لم يجهد نفسه كثيرًا
فقد عرفها مقصه جيدًا
كنا ننتظرها تأتي
رغم جزمنـا بأنها لن تأتي
\nضاق بالرقيب ذرعا
فهاجر الى هناك
ثم الى هناك
يحمل اوراقه وقلمه
متنخيـــــَا بحمده
متسلحـــًا باصبعين
وها هو يحط رحاله
في المكان الامثل
بين الطنايا
فأهلا بمحمد الرطيان
او
اهلا بك ايها
الطنيان
المفضلات