لا أقصد بالخواطر ماتعارف عليه البعض من تلك الكتابة الأدبية الشاعرية ,, لأني أبعد ما أكون عنها
فلست من هواتها ولا من محبيها حتى <<<< مع اعتذاري الشديد لأربابها فهذا لايعني انتقاصي من روائعهم لكنها النفس وما تهوى
أردت بخواطري هنا هو تدوين مايجول بخواطرنا حول نص معين (( آية ,, حديث ,, بيت شعر ,, أياً كان ))
نطرح رؤانا ونتباحث حولها فأستفيد من خواطركم وتستفيدون من خواطري
وحتى تكون هناك نقطة بداية لهذه الورشة ,, أحببت أن أناقشكم في قوله تعالى (( قال رب أنى يكون لي غلامٌ وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتيا , قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ))
ومقارنتها بقوله تعالى (( قالت أنى يكون لي غلامٌ ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا , قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آيةً للناس ورحمةً منا وكان أمراً مقضياً ))
محور النقاش سيكون حول :
لماذا اختلف أسلوب الجواب في الحالتين مع تشابه السؤال ؟؟
الرد على زكريا يشعرك بأن فيه شيئاً من التعنيف (( إن جاز لي قول ذلك )) بينما الرد على مريم كان فيه من التهدئة والتلطيف ماليس في زكريا
أنتظر صيد خواطركم حول هذه النقطة وإن كان هناك أي استفسار فأنا على استعداد للتوضيح أكثر <<< بالله
المفضلات