السلام عليكم ورحمة الله
كلنا شاهد أو قرأ ما تداولته وسائل الإعلام عن مصافحة السفير السعودي السابق لدى واشنطن "تركي الفيصل"
و نائب وزير خارجية الكيان الصهيوني " داني ايالون " في مؤتمر ميونخ الأمني
فهناك من إنتقد تصرف السفير السعودي السابق و صوره على أنه توجه جديد للسعودية
تجاه الكيان الصهيوني ... و محاولة لبدأ التطبيع مع هذا الكيان النجس
بينما يصوره السفير السابق و مناصروه بأنها جاءت على أعقاب اتهامات وجهها النائب الصهيوني للمملكة العربية السعودية
قام الفيصل بالإعترض عليها و طالب بإعتذار و أن النائب الصهيوني اتى إليه وقدم اعتذاره عن الإتهامات اثناء المصافحة
و أن الفيصل قد قبل هذا الإعتذار ليس فقط له شخصياً و إنما أيضاً لإهانته للسفير التركي
عموماً ..
عن نفسي لا أرى أن تأخذ هذه المصافحة أكبر من حجمها
صحيح أن الفيصل أخطأ بمصافحته للنائب الصهيوني و في جلوسه معه في ذات القاعة
لكن تضخيم هذه الحادثة من قبل بعض الأقلام و الوسائل الإعلامية .. هدفه معروف
هو النيل من المملكة العربية السعودية و محاولة زعزعة مكانتها الشعبية لدى الشعوب الإسلامية
و الا لماذا لم نرى حماس هذه الأقلام تجاه بعض القادة العرب اللذين يأخذون زعماء هذا الكيان بالأحضان
و بالقبل الحاااااره .. و يستقبلونهم بإبتسامة تكاد أن تخفي معالم وجههم ..!!!!!!!
مجرد رأي
المفضلات