كم ليلةٍ من غيابك .. طاحت العبره 
و ما احدٍ تحرى دموعي كثر خدّيني
و يا طول بالي على همي و يا صبره
مِن راح طيفك و راسي بين يدّيني
بعدك .. حياتي .. صحاري .. جوّها غبره
فيها خطاوي عيوني ... ما تقدّيني
حليّت فيها كسيرٍما لقى جبره
و اصبحت عاجز و عزمي ما يودّيني
القلب ميدان حبك والجفا قبره
و البُعد عنك مماتي لو تصدّيني
تكفين[
]حنّي ترى ماعاد لي دبره
صرخة شعوري و بوحي .. منك .. ندّيني
لو تسمعين القلم وش عّلمه حبره
عن همس حرفي معك وشلون يِهدّيني
كان اهتويتي هدايا الخيط و الابره
لا حاكت اسمي عليها و اسم جدّيني..
و ليلة رجعتي لحضني .. راحت العبره
حتى دموعي تمنّت لمس خدّيني
مما راق لي
من ابداع:الشاعر/ نـاصر السحيمي
رد مع اقتباس
المفضلات