الحب و القيم في حياتنا ...

[شام]

يقول عليه أفضل الصلاة والسلام :
حبب الي من دنياكم ثلاث:
الطيب والنساء و جعلت قرة عيني في الصلاة [ أخرجه النسائي]

كلنا نحب أن تكون للقيم مكانة في حياتنا
قد تكون ذات مكانة عليا
وقد تكون مكانة متوسطة
وقد تكون ذات مكان دنيا..

قيس يحب ليلى
أحمد يحب الله ورسوله
علي يحب المال
أمجد يحب الشهرة

وهكذا ...
إلى أن نمر بكافة الأنماط البشرية ..
فالدلالة على بروز القيم لدينا هي الافعال ..
فمن يحب الجريمة سوف يتجه للعنف
ومن يحب الشهوات فسوف يتجه للملذات وهكذا ...
ومن يحب الله ورسوله سوف يتجه للصلاة و العبادة
ومن يحب الخير للعباد سوف يتجه لفعل الخيرات ..

ونحن ماهي القيم التي تأخذ القيمة الأولى في حياتنا ؟
لنحدد معايير قيمنا لنمسك بمفاتيح الخير في نفوسنا
و نرسمها افقاً في علاقاتنا لعلنا ننجو بها من مهالك نفوسنا...

[الآخــــــــــر]

القيمة التي يجب أن يأخذ أخذها الإنسان ويجرَّ نفسه جرّاً إليها.. ويجعل منها عنواناً له في حياته.. !؟
هي أن يعلم أنه ما كان في مكانٍ ذات مكانةٍ عالية ٍ أو ذات قيمةٍ من القيمْ أو منصبٍ من المناصبْ
إلآ وكانت منحةً منحها أياه خالقه ربَّ العباد..
فينبغي أولاً أن يدرك ذلك.. ويدرك أنَّ ربّهُ مَـا حَمّلَهُ على ذلك إلآ ليعلم عن نفسه أيَّ الأنفس
هي تستحق العطاء وأياهنَّ لا تستحقه..
إن ذلك أفضل مايدركه المرء من مداركه.. وخير بداية من بداياته التي يجب أن يدركها الإنسان
من أحكام خالقه ومناهج دينه و نبيه..
فالقيمة الأصلية في الإنسان أن يعرف أتجاهات دينه وأتباعها.. ويعمل بها في أفعاله وأقواله
دون أن يزيد عليها أو ينقص منها شيئاً..
ويحتكم عقله في تصريف الأشياء.. ووضعها كما يجب في أخذها أو تركها دون أن يتسرب إليه ريب
فيقحم نفسه فيفقد قيمته ويبتعد عن دينه فيعيش في ظلمة تسود روحه وتخفي نور عقلة
فيموت بجهله ويبقى ينعى يومه وغده لا نبض فيه ولا حس ييقض قلبه ولا صوت يفيق ضميره
فيعود في بحثه عن نفسه وأخلاقه فيموت حسرة بعجزه .. فبعده عن ربه ودينه أمات نفسه..

.. وكل ماجاء به الله من أمرٍ أو توجيهٍ أو نهيٍ أو تركٍ كان عاقلاً وفاضلاً..
وكل من لهى ونسى أمرِ من تلك الأمور أو نهيٍ من تلك النواهي ما هو غير لاهي لا يعيي نفسه..
فنسأل الله أن يمتعنا بعنايته ويفيض علينا من عطاءه.

شام..
يا شامنا.. حقاً تستحقين كونك شمس كون المضايف..
فكوني أكثر إشراقاً لتشرق فينا حروفك إلى عالمِ أكثر إشراقاً..
دمتِ بخير..

[شام]

وماذا حبب اليك من دنياك كاتبنا القدير الآخـــر
سأعود لمداخلتك القيمة
احترامي وتقديري

[نايف التومي]

شام المشرقه

خٌلق بن ادم وولدة معه الفطره التي فطرها الخالق ومع الاسف الاب هو المسؤل عن هذه الفطره

فمنهم فطر قلبه ابويه على العنف كونهم مٌشتتين عاشو بعيدً عن المثال الحقيقي لولدهم

ومنهم فطر ابنه على الفطره الحسنه والفطره التي جاء نص الايات عنها وهي الفطره السليمه

الفطره التي تماشة مع قول الله قول الرسول صلى الله عليه وسلم وتتعدد اجناس الناس فمنهم

من انشغل بحب الاخر ومنهم من انشغل بجمع الدرهم والدينار ومنهم من انشغل بحب الله وحب الرسول

والمؤسف الذي انشغل بحب الاخر والذي انشغل بحب الدينار اكتفو بما انشغلو به ولكن الذي انشغل بحب

الله وحب الرسول ؤتي كل هذه المقومات!! تتعدد الناس كتعدد الاشكال

اسمحي لي بالتعليق البسيط المتواضع

والتعليق على عجاله


لك الشكر شام الكريمه

[سيدة القـــــلم]

ونحن ماهي القيم التي تأخذ القيمة الأولى في حياتنا ؟

...


" المِزَاج " إنهَا لأحَدى الكُبــَــر


لِيْسَ ثِمة قِيَم تَسْتَحق أن اصبَعُ إليهَا بِـ إصْبَعِيْ فَـ " ااُشير "

[QUOTE

وشُكراً لَكِ عَزِيْزَتِيْ " شَام "

كُوناْ بِخِير

.
.
.







.

[أبو فهد]

حبب إلي الصحة و الأمن و قوت يومي






لا عدمنا مواضيعك اختنا شام




-----------------
أبو فهد الهمزاني

[شام]

القيمة التي يجب أن يأخذ أخذها الإنسان ويجرَّ نفسه جرّاً إليها.. ويجعل منها عنواناً له في حياته.. !؟
هي أن يعلم أنه ما كان في مكانٍ ذات مكانةٍ عالية ٍ أو ذات قيمةٍ من القيمْ أو منصبٍ من المناصبْ
إلآ وكانت منحةً منحها أياه خالقه ربَّ العباد..

صحيح أوافقك الرأي كاتبنا القدير الآخر...

فينبغي أولاً أن يدرك ذلك.. ويدرك أنَّ ربّهُ مَـا حَمّلَهُ على ذلك إلآ ليعلم عن نفسه أيَّ الأنفس
هي تستحق العطاء وأياهنَّ لا تستحقه..
توضيح وبيان منطقي وعقلاني ...

إن ذلك أفضل مايدركه المرء من مداركه.. وخير بداية من بداياته التي يجب أن يدركها الإنسان
من أحكام خالقه ومناهج دينه و نبيه..
صحيح فلا يضل من اتبع المنهج الالهي و النبوي ...

فالقيمة الأصلية في الإنسان أن يعرف أتجاهات دينه وأتباعها.. ويعمل بها في أفعاله وأقواله
دون أن يزيد عليها أو ينقص منها شيئاً..
دعوة مباركة لنبذ الابتداع ...


ويحتكم عقله في تصريف الأشياء.. ووضعها كما يجب في أخذها أو تركها دون أن يتسرب إليه ريب
فيقحم نفسه فيفقد قيمته ويبتعد عن دينه فيعيش في ظلمة تسود روحه وتخفي نور عقلة
فيموت بجهله ويبقى ينعى يومه وغده لا نبض فيه ولا حس ييقض قلبه ولا صوت يفيق ضميره
فيعود في بحثه عن نفسه وأخلاقه فيموت حسرة بعجزه .. فبعده عن ربه ودينه أمات نفسه..

توصيف دقيق لما يعتري الانسان من متغيرات خاصة ان كانت بعيدة عن درب الهداية والتقوى
والمنهج الالهي والنبوي ...

.. وكل ماجاء به الله من أمرٍ أو توجيهٍ أو نهيٍ أو تركٍ كان عاقلاً وفاضلاً..
وكل من لهى ونسى أمرِ من تلك الأمور أو نهيٍ من تلك النواهي ما هو غير لاهي لا يعيي نفسه..
فنسأل الله أن يمتعنا بعنايته ويفيض علينا من عطاءه.
بارك الله بك كاتبنا تنوير رائع منك وايضاح يرتقي بالروح والعقل .

شام..
يا شامنا.. حقاً تستحقين كونك شمس كون المضايف..
فكوني أكثر إشراقاً لتشرق فينا حروفك إلى عالمِ أكثر إشراقاً..
دمتِ بخير..

ووجود قلم وفكر راقي معنا كفكرك و قلمك كاتبنا الاديب القدير الآخر
هما السبب في بزوغ الافكار
ومشاركتك الكريمة هنا
اضافت للموضوع فائدة وقيمة كبيرة
أشكرك أديبنا القدير
للمرور الجميل وكن بالقرب ...
احترامي وتقديري لسموكَ ...

[ابو ضاري]

شكرا ياشمس المضايف على هذه المواضيع القيمه

كل مابعدت عن حب الله ورسوله تكون النهايه خساره

لاشك كل انسان بقلبه حب شي لكن لا يطغى هذا الحب على حب الله ورسوله

[شام]

شام المشرقه

خٌلق بن ادم وولدة معه الفطره التي فطرها الخالق ومع الاسف الاب هو المسؤل عن هذه الفطره

فمنهم فطر قلبه ابويه على العنف كونهم مٌشتتين عاشو بعيدً عن المثال الحقيقي لولدهم

ومنهم فطر ابنه على الفطره الحسنه والفطره التي جاء نص الايات عنها وهي الفطره السليمه

الفطره التي تماشة مع قول الله قول الرسول صلى الله عليه وسلم وتتعدد اجناس الناس فمنهم

من انشغل بحب الاخر ومنهم من انشغل بجمع الدرهم والدينار ومنهم من انشغل بحب الله وحب الرسول

والمؤسف الذي انشغل بحب الاخر والذي انشغل بحب الدينار اكتفو بما انشغلو به ولكن الذي انشغل بحب

الله وحب الرسول ؤتي كل هذه المقومات!! تتعدد الناس كتعدد الاشكال

اسمحي لي بالتعليق البسيط المتواضع

والتعليق على عجاله


لك الشكر شام الكريمه

كانت عجالة
ولكن تغني عن الكثير من المقولات
لأن المحتوى المفيد و الاضاءة الفكرية هنا أدت دورها بشكل رائع ومبسط
وتوصيف دقيق لنماذج البشر
هناك من يشغل جوارحه بالسخيف من الامور
وهناك من يشغلها بما يفيد دينه ودنياه
وخير الامور اوسطها
فعلى الانسان السوي أن يوازن بين كافة المشاعر
فلا يطغى أمر على آخر
فلا يكون منكباً على مشاعر دون أخرى ولا ينكفء على أخرى دون غيرها
ولنا في نبينا وهادينا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
حبب اليه الطيب والنساء و لنرى كيف جعلت قرة عينه في الصلاة
شكراً لك كاتبنا القدير نايف التومي
حضورك اسعدني وأفادني
بارك الله بك

[شام]

[QUOTE

وشُكراً لَكِ عَزِيْزَتِيْ " شَام "

كُوناْ بِخِير

[/COLOR][/SIZE][/FONT].
.
.







.

كيف ليس ثمة قيم ..؟!!
كيف نحيا بلا قيم وكيف تستقيم أمورنا ؟
أما المزاج فليس من القيم أختاه
إنما هو يشابه الشهوات
هداك الله وأصلح أمرك في الدنيا والآخرة