*
*
اين المناهضين للحريات
واين المدافعين عنها
واين هؤلاء المنادين بها على كل مستوى ومذهب
اينكم يا اصحاب الاقلام و مستوطنى الكلمات ومالكى الحروف
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
الحرية مطلب من أهم المطالب التي يطلبها المرء في حياته..
لأنه لا تكتمل سعادته في الدنيا.. إلآ إذا عاش فيها حراً لا قيداً يكبّلهُ ولا حدوداً تمْنعهُ..
ولكن للأسف الشديد على تزايد أعداد الباحثين عنها.. لا تجد واحد منهم.. يجد في نفسه القدرة على الدفاع عنها..
لأنه لم يعد يهتم ولا يحزن على تلك الحرية المفقودة كما كان يحزن ويبكي عليها أصحابها الأقوياء الأولين..
فأكبر جريمة يجرمها الإنسان بالإنسان أن يفقده وجدانه وإرادته.. فتصبح حالته أنه لا يشعر ولا يحزن لتلك الحرية..
و يرى أنه لا أهمية لحريته ما دامه قادر على جلب أكله ومشربه ومسكنه.. ويتجاهل الكثير مادون ذلك.. !؟
فهذه الأشياء بعدما كانت لا تكتمل إلآ بكتمال الحرية.. أصبحت تفتقد إليها كثيراً..
فأصبح الكثير يسعى إلى ما تصل إليه الأيدي متجاهلين القيم الحقيقية..
والتي يجب أن يؤمن بها الإنسان ويبادر لتحقيقها.. ليشعر بقيمته وإرادته ووجدانه..
وهذا التحقيق لا يأتي إلآ بتحقيق الحرية المفقودة.. ولا نحققها إلآ أن تكون لدينا إرادة كإرادة أصحابها الأولين..
لأنهم أفنوا حياتهم من أجل تلك الحرية وسعوا في كل مكان وتساقطت دمائهم وكل قطرة دم منهم تصرخ بصوت الحرية..
والنتيجة أنهم أستطاعوا أن ينالوا ذلك.. وتركوا ورائهم معنى وخلوداً لأرواحهم..
فالحرية هي الحياة التي تحيي الأنفس.. وهي الشمس التي تضئ الأرواح.. فيجب أن تكون لدى كل نفس..
لتنبض الحياة فيهم.. وتشرق الشمس في نفوسهم..
ومن قال بأن الحرية تعرضت لتغيرات الزمن وتغيرت كما تغير ما حولها..
أقول له بأن الحرية هي الحرية ولكنها تفتقد لفرسانها الحقيقين الذين رقدوا مع الراقدين.
ولا تريد الأحياء الأموات الذين سقطوا مع الساقطين ليكونوا أجساداً لا نبض ينبض فيهم ولا إحساساً يتنفس أنفاسهم
فماذا ننتظر منها ما دمنا بقية من الدمى لا إرادة فينا ولا قوة لنا.. غير أن تحمل حقائبها وتعود بإدراجها بعيداً
عن هذه الأقنعة المزيفة.. ونبقى نحن مع عجزنا وأحلامنا الضائعة..
فلعلَّ يكون هناك زماناً آخر غير زماننا هذا فتنصهر منه أجيالاً غير هذه الأجيال وتصل إلى ما عجز عنه من كان في هذا الزمان.
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
نعم مذنب من اخطأ بفهمها
مذنب من اساء بتطبيقها
مذنب من استغلها لصالح هوى او فكر منحرف
مذنب من تستر بها لينشر فسادا
مذنب من قال حريتى على حساب الاخرين واسماها حرية مطلقة
منصور
اراك اجدت الدفاع عنها
وتلمست واقعها واحسنت الحديث عنها
ابراتها واذنبنا باتهامها
ولكن هو اتهام الافكار والحروف حتى لو لم نعتنقه فكرا
رائع منصور
وشكر يليق بكرمك
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
الحروف...لاتحاكم
لولاها...لما..تعارفنا/ نزفنا /
لولا..الحروف الي ( تكوّن)..(عبارات)
... (لشعرٍ)..(يوصف)..(عمقها)و(انعطافه)..!!
ان كانَ ثمةَ محاكمه فهي للفكر الذي يدوزنها...كيفَ يشاء..!!
منهم من هو بلافكرٍ ويعتقد انه بـــ فــــكر
ومنهم من هو بفكر...وهو كذلك
وهناك من هو بين هؤلاء...وأولئك...!!
كتبَ أحدهم أحرفاً...فأشجى
...ودوزن اخر..أحرفاً فأبكى
وكتب ثالث أحرفاً..فأفكر.
وطلسمَ..رابعهم أحرفاً..فـَـكفر..!!
إن كان هناك من يستحق المحاكمة.. فأعتقد أنها أذواق الناس وليست الحروف
فكانت الأذواق قديماً تدل على جمال أرواح أصحابها.. ولكن الآن وبهذا العصر تحديداً
قد أصبح هناك أُناساً تدل على رداءت أذواقهم..
فكلما بهّة وردأت أذواق الناس كلما تجعدت أوجه الأشياء بأنظارهم..
ولو الأمر بيدي لطالبت رجال القانون بالقبض على كل من باهت وشاخت وساءت أذواقه..
لأن الأذواق لها أمراً عظيماً في أختيارها للإشياء..
لهذا أطالب ليس برفع التهم عن الحروف فقط.. بل أطالب بمحاكمة من يرى بأنها ساءت وتغيرت..
وأن ينظروا إلى أذواق الناس إلى أين وصلت.. !!؟
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
لا اله الا الله محمدا رسول الله
تختلف الازمنة وتختلف معنى الحرية معها
لاختلاف مساحتها والمسموح منها
فى ازمنة سابقة لم يكن متاح ما هو متاح فى ازمنة حالية
لذا اختلف الاحساس بها وباهميتها والمطالبة بها
حاربوا وناضلوا واريقت دمائهم وعُذبوا للحصول عليها
لتاتى اجيال تتمتع بها دون ان تشعر بعظمها
ولن تشعر لانها لم تُحرم منها
القدير الاخر
لك فلسفة جديرة بالتفكير
اشكرك لمشاركتنا المحاكمة
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات