عبدالله المهيني
موضوع رااائع..
متابع..
عبدالله المهيني
موضوع رااائع..
متابع..
يقول المولى عزَّ وجلَّ:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
مفهوم الشعر العربي
يقصد بـالشعر العربي أي شعر كتب باللغة العربية، بشرط أن يكون موزونا ومقفى، فالوزن شرط لازم في جميع أنواع الشعر، القديم والحديث، على حد سواء، بما فيه الشعر المعاصر، باستثناء ما يسمى بقصيدة/النثر، أما القافية فهي لازمة في معظم أنواع الشعر القديم، لكن الشعر الحديث أخذ يقلص من دور القافية الخارجية، فاستعمل الشعر المرسل، أي الشعر دون تقفية خارجية، وإن كان قد سعى، في الواقع، إلى تعويضها بنوع من التقفية الداخلية، التي لايمكن الاستغناء عنها، بالنسبة لأي نوع من أنواع الشعر، وفي أي فترة من فترات الشعر العربي، جاهلي أو إسلامي أو أموي أو عباسي أو أندلسي أو حديث.
وكان الشعر العربي، في عهد الجاهلية، ديوان العرب، وعلمهم الذي لم يكن لهم علم أصح منه. واستمر بعد تلك الحقبة فنا أدبيا بارزا إلا أنه نوفس من قبل العديد من الفنون الأخرى مثل الخطابة والرسائل وغيرها.
ما يميز الشعر العربي أنه قد التزم بالوزن والقافية، في مجمل أنماطه، وفي مختلف أجياله، وإن جاءت بعض المحاولات المعاصرة خالية من الوزن والقافية، إلا أنها في الواقع محاولات لايمكن أن تحسب على الشعر في شيء، لكونها سقطت في مجال النثر، لأن أبرز ما يفرق بين الشعر والنثر هو الوزن، ولا شيء آخر غير الوزن...! وما عدا ذلك فهي عناصر مشتركة بينهما...!
الشعر في الجاهلية كان وسيلة العربية، وكانت العرب تقيم الأفراح إن برز من أبنائها شاعر مبدع، فالشعر عند العرب قديما كان يرفع من شأن قبيلة ويحط من قيمة أخرى. وكان الشعر، في صدر الإسلام، وسيلة من وسائل الدفاع عن رسالة الإسلام ضد مشركي قريش. كما كان الشعر، في عهد بني أمية، وفي عصر العباسيين، وسيلة من وسائل الفرق السياسية والفكرية المتنازعة، قصد تبليغ آرائها، والدفاع عن مبادئها، في مواجهة خصومها.
وهكذا كان للشعر العربي دور بارز في الحياة الأدبية والفكرية والسياسية، وهو يتطور حسب تطور الشعوب العربية والإسلامية، وحسب علاقاتها بالشعوب الأخرى، من فرس وروم وبربر وغيرها. وبرزت في الشعر فنون جديدة متطورة، من حيث المضمون، ومن حيث الأسلوب واللغة، ومن حيث الأوزان والقوافي، وما إليها، حيث ظهر إلى جانب شعر الوصف، وشعر الأطلال، شعر الغزل العذري، والشعر السياسي، والشعر الصوفي، والشعر الاجتماعي والوطني، وشعر الموشحات، والشعر المعاصر...
المدارس الشعرية العربية في العصر الحديث
اولا :- المدرسة الاتباعية
وتعرف باسم مدرسة البعث والإحياء الكلاسيكيه. من أهم روادها: البارودي, أحمد شوقي، أحمد محرم، محمد عبد المطلب، حافظ إبراهيم،عبد العزيز مصلوح، بشاره الخوري، شفيق جبري، أحمد السقاف مع فروق فردية بين هؤلاء الشعراء تتوقف على ثقافتهم واستعدادهم ومدى حظهم من التجديد.
من ملامحها:
1 – تعدد المجالات ( السياسي – الاجتماعي – المجال الادبي الوجداني المتعدد والفردي كالرثاء والمدح )
2 – ظهور المسرحية الشعرية على يد أحمد شوقي.
3 – لا زال القديم والتقليد يغلبان على افكارها.
4 – نسق الافكار مرتب . وحملت كذلك سمات الاقناع الوجداني.
5 – ظهور شخصية الشعراء مع اختلاف في مدى ذلك بين شاعر وشاعر.
6 – تتميز الصور غالبا في الخيال الجزئي التفسيري الحسي.
7 – تعني في تعبيرها بالجزاله ومتانة السبك ، والصحه اللغوية مع شيء من الموسيقى الظاهره المتمثله بالمحسنات دون تكلف.
8 - عدم اكتمال الوحدة العضوية في هذه المدرسة فالبيت لايزال يمثل وحده مستقلة في القصيده.
9 – محافظتها التامة على وحدة الوزن والقافية.
ثانيا :-مدرسة الابتداع " الرومنسية " :
وهي ثمرة اتصال العرب بالعالم الغربي, وظهرت لتكون تعبيرا صادقا عن الذاتيه ، والوجدان ، والشخصية الفنية المستقله ، ورفضها للنهج التقليدي السائد في مدرسة الاحياء الكلاسيكية. من روادها: خليل مطران، أبو القاسم الشابي، إيليا أبو ماضي، عمر أبو ريشة، فهد العسكر.
من ملامحها:
1 – الفرار من الواقع ، واللجوء للطبيعة ومناجاتها والتفاعل معها واستشراف عالم مثالي.
2 – تمتاز الافكار لدى شعراءها بالاصالة والتجديد والتحليق في عالم الفلسفة والعمق الوجداني.
3 – ظهور ذاتية الشاعر.
4 – يجنحون إلى الخيال إلى حد بعيد فالشعر عندهم لغة العاطفة والوجدان والخيال المحلق وخيالهم الجزئي فيه ابداع وطرافه.
5 – تمتاز هذه المدرسة بالصور الشعرية الممتده.
6 – التعبير يمتاز بالظلال والايحاء ولفظه حيه نابضه فيها رقه وعذوبه, كما يبدو التساهل اللغوي عند بعض شعراءهم وبخاصة شعراء المهجر.
7 – الوحدة العضوية بارزة في القصيدة ، حيث تسود وحدة المقطع لا وحدة البيت ووحدة الجو النفسي للقصيدة متناسقة مع مواقفها.
8 – لا يلتزم كثير من شعراءها بوحدة الوزن والقافية ، فقد تتنوع القافية بتنوع المقاطع وقد يلتزمون بنوع التفعيلة دون الالتزام بوحدة عددها.
ثالثا :- مدرسة الشعر الجديد (الواقعية)
وهي طريقة من التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه، ونزوعاته، وطموحه، وآماله، وقد ظهرت لعوامل متعدده منها الرد على المدرسة الابتداعية " الرومانسية" الممعنه في الهروب من الواقع إلى الطبيعة والى عوالم مثالية.من روادها: صلاح عبد الصبور، أحمد عبد المعطي حجازي، محمد الفيتوري، أدونيس (شاعر) ، بدر شاكر السياب ومن منتسبي هذه المدرسة الدكتور مهنا أبو غنيمة. اغاني طائر النورس .
من ملامحها:
1 – الإنسان فيها جوهر التجربه، والإنسان بمعاناته وحياته اليوميه وقضاياه النفسية والاجتماعية والسياسية.
2 – الجنوح إلى الاسطوره، والرمز، والتراث الشعبي، والإشارات التاريخية.
3 – تأثره بروافد مسيحية وصوفية ووثنيه وابتداعية " رومانسية ".
4 – تعرية الزيف الاجتماعي والثورة على التخلف.
5 – الوحدة العضوية مكتملة، فالقصيدة بناء شعوري متكامل يبدأ من نقطه بعينها ثم يأخذ بالنمو العضوي حتى يكتمل.
6 - قد يسير على وتيرة واحدة في الوزن والقافية، أو على نظام المقطوعات وشعر التفعيلة، أو قد لايسير على أي نمط محدد.
7 - ينقسم لقسمين :
أ – شعر واضح : يتحدث فيه الشاعر ببساطه وعفوية ولغة تقترب من للغة التخاطب اليومي. أحمد عصام
ب – شعر سريالي"غير واضح " : ويتميز بالغموض ، والاغراق بالابهام والرمز والاسطوره ويستعصي الكثير منه على التحليل والتقويم والنقد بمقاييسنا المألوفه.
المراجع
كتاب الادب والنصوص تأليف : د. إبراهيم عبد الرحمن محمد – إبراهيم عابدين – أبو العينين محمد أبو العينين – محمد علي حسين
منقول بتصرف
الاخ عبدالله المهيني
شكرا لايراد هذا الموضوع وتم نقل ماسبق لايضاح الشعر العربي ومفهوم المدارس الشعريه
وبعد كل هذا تعتمد هذه التسميه على الاسلوب في الطرح
ولاتوجد مدرسه جديده اطلاقا
ويعتمد اطلاق مسمى مدرسه على اسس يجب احترامها وان تكون لها سابقه معينه
وعلى من يطلقها فليس كل من يقول نسمع لما يقول
كل الشعراء الذين ذكرتهم كأمثله
شعراء لهم باع ومبدعين بنهجهم ولهم اسلوبهم الخاص والمتجرد ولكنهم يتبعون مدرسه شعريه سابقه
ولايمكن الجزم او اطلاق كلمة مدرسه الا في حالة التقييد الشديد لبعض الطرح الموضوعي والذي لاينتهجه اغلب الشعراء فتجد لهم قصائد من عدة مدارس وليس لهم مدرسه معينه
ماسبق يعتبر رأي شخصي ولايتطرق لاي شخص بعينه
اخوك.... فيصل اللويش
التعديل الأخير تم بواسطة فيصل اللويش ; 27-01-2010 الساعة 02:04
(( أضغط هنا )
أبو سلطان
بالفعل هي كمدارس بمعناها الحقيقي لم تزيد
ولكن قصد هؤلاء الإعلاميين مما يقصدون ( حسب فهمي الشخصي )
أن كل من أخذ مسار خاص به يطلق عليه مدرسة شعرية خاصة
أي أنهم خلطوا بين المسميات
وحتى مع خلطهم نريد أن نذهب معهم للمعنى المقصود
هل لو وضعت لك نص بدون إسم
هل سوف تعلم كاتبه من خلال قراءته فقط ؟
أعتقد هنا كثير من المدارس الشعرية حسب قولهم سوف ترسب في هذا الإختبار
أليس كذلك يالراسي ؟
فيصل اللويش
حضور مثري جداً
حضور كامل الدسم أدبياً
ابو طلال
ياليت لو تعود لتعقيبي على أخوي بشير اللويش
وتجاوبني على السؤال الموجود به
شاكر لك تواجدك المثري
طرح رااائع اخوي عبدالله
وجهة نظري ومع احترامي لكل شعراء الساحة الشعبية
كلهم يتبعون مدارس شعرية سابقة
ما اتوقع ان فيه شاعر وصل لمرحلة مدرسة
شكرآآآ اخوي
هذا رأي صريح جداً
وهذا مانحتاجه هنا لنبدأ حوار أكثر خصوصية بالموضوع
أخوي مقبل
هل أفهم من كلامك أنه مافيه أي شاعر في وقتنا الحالي
ممكن يكتب قصيدة وينزلها بدون إسم وتتعرف عليها ؟
( أعتقد أن هذا معيار أقرب للقياس )
‘ن كان هناك من معيار آخر فأهلاً به المجال مفتوح للجميع
مقبل
شاكر لك حضورك يابعدي
عبد الله المهيني
كلام جميل ......لكن سؤالك يطرح سؤال اخر
انت تقول بمجرد قراءتك لابيات ممكن تعرف شاعرها؟
طيب ... منهو اللي يقرأ؟
يعني انا او بشير او المهيني او فيصل اذواقنا تختلف
يعني لما اتكلم عن نفسي...ذوقي وعشقي (ابن وسام , سعد ين جدلان , عبدالرحمن الشمري , خلف المشعان) ولما اقرأ قصيده لهم وبدون اسم اعرف انه حديهم.....
يعني معرفتي بالابيات وكاتبها......يعود على متابعتي لما يكتبون وعشقي لطرحهم
ومتابع يالذيب!!!
اعزف على عود المشاعر تقاسيم
.... شفني جمعت اضلاع صدري لك اوتار
الغالي عبدالله المهيني
بعد تصحيح اوراق الاختبار وجدنا الاتي :-
لم ينجح احد
اخوك... فيصل اللويش
(( أضغط هنا )
المدرسة تخرّج طلاب
و كل شاعر استطاع أن يحوز على جماهيرية و يسيرون على نهجه هو مدرسة ..!
نحن لا نتكلّم عن جدران المدارس و مَن بناها و إنما عن المُدرّسين فيها و مَن يتخرّج على أيديهم من طلاب !
،
رغم أن ربطكَ بين سعد بن علوش و بدر بن عبد المحسن لم يكن موفقا في نظري
فشتان بينهما ... !!!
إلا أن سعد مدرسة و بدر مدرسة، لأن لكل منهما منهج و طلاب يتأثرون بهم و يتخرجون على أيديهم
الطالب بطبيعة الحال لن يتأثر بأستاذ استاذه الذي لم يعرفه و إنما يتأثر بمَن هو أمامه و يتتلمذ على يديه !
لذا تجد هناك مدارس مختلفة لكل جيل على حده
و البقاء للأفضل !
،
هذا رأيي في الموضوع !
و تفاوت قدرات المُعلّمين لا يُلغي نِتاجهم و جماهيريتهم و السائرون على خطاهم !
أختكم
الدهور
" ما للظما داعي .. "
@dohoor
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات