الفكر الحٌر والادب الطاهر والاخلاق الساميه
هي سيدة الحوار وسيدة التاريخ
فتستحق الاتصال منا والانصات لها
بغض النظر ان كانت من كافر ام مٌسلم
فهي بالنهايه كلام لم يٌخلق لكي يكون شركياً ام وثنياً ام نصرانياً
وانما هو منطق العقل والبصيره ومنطق الحٌريه التي تتوافق مع معتقداتنا ومع قيمنا ومبادئنا
فلو رجعنا الى العقل والبصيره ومنطق الحٌريه والعادات لنجد القرآن الزم بكلتا المفاهيم واشادها والزمنا باتباعها والاتباع المٌلزم في نص الايات والاحاديث
فمن المظاهر الغير مقبوله وهي ان نشاهد احد الاخوه جزاه الله خير لن يقبل من شخص وهو كافر يقول لك كيف اقبل منه وهو لم يٌسلم !! ياللعجب يعني اذا قبلت بالحق كفرت والعياذٌ بالله!! ام ان تستمر بجهلك وعدم وعيك هو المنطق السليم لا والله لم ينزل الله بها من سلطان فكان الرسول ياخذ من اليهود ويبايعهم ويزورهم ويدعو لهم !! اليس الرسول هو قدوتنا وحبيبنا وطريقنا الى الحق اذً عليك بقرائة سيرته العطره.وقصته مع اليهودي الذي حذفه بالحجاره ورما القمامه امام طريقه وعندما مرض فاذا به يرتمي بين احضانه يزاوره ويدعو له !!
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
لايوجد احدً لم يعرف هذه بل جاء نص محكم التنزيل قوله تعالى
((ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر)) الايه
فانكار المنكر ياتي بثلاث مراحل
(الاولى)
وهي ان تنكر المنكر بيدك
فان لم تستطع
(الثانيه)
فبلسانك
فان لم تستطع
(الثالثه)
فبقلبك وذلك اضعف الايمان
احبتي الكرام اخواني الاعزاء هذه مقدمه لصلب الموضوع الذي احب ان نتحاور عنه الى وهو
(( اكرام النفس))
وهو ليس الاكرام المعتاد عليه لا بل الاكرام الحقيقي الاكرام الجسدي والنفسي والعاطفي عندما اذهب الى فلان من الناس فيعلم بانني اشتهي كذا وكذا ولم اشتهي كذا وكذا باي كآن من كان سواء اكل ام مشروب ام مشاهده ام مؤانسه ولكنه يآبى ويصر بان اعمل مايريد هو وهو يعلم بانني لن اقبل بذلك ولكنني قبلت احراجً منه والادهى وهي ان تحب ان تمارس مابتليت به ولم يسمح لك بسبب( وهو انه محرم) واحب ان اوضح نقطه وهي انا اعلم بانه حرام واعلم بانه لايجوز اذاءالمسلمين واعلم ماتعلمه انت ولكن عندما امارس شيئاً سواءً اٌبتليت به ام مباح لابد ان تحترم جلوسي بينك ولابد ان تقبل بكل مااعمل به لكي تريحني وتسمح لنفسي لكي تآنس معك وطبعاً بشرط ان لايكون من المحرمات والكبائر فمثلاً يجيني واحد ويقولي ابي اشرب خمر وياليت لو تكرم هوا نفسي ولاتعكر مزاجي لا هٌنا نقولٌ لهُ وقف حبيبي اذا رجعت لبيتك فافعل ماتشتهي نفسٌك!!
الي ودي نتناقش عنه الى وهو مثلاً شٌرب الدٌخان انت ياصديقي اتيتٌ اليك لكي ائنس اتيتٌ اليك لاينقصني من العقلٌ شيئاً اتيتٌ اليك لم ينقصني من الدينٌ شيئاً اتيتٌ اليك لم ينقصني من العلم شيئاً لم ينقصني من الادبٌ شيئاً !! فلما لم تكرم هواي وتدعني بحالي وسجائري وانت تعلم بانني مبتلى به!!!
من وجهة نظري ان تٌقدم لجليسك جميع ماتطلبه وتشتهيه نفسه وهذا من باب الاكرام وحتى لو كان دٌخان فلى تقف وتنكر عليه بالعصى فهذا لم ينص به الدين الحنيف وهذا ليس هو من ابنائك لكي تنكر عليه المنكر بيدك!! او بالعصبيه المفرطه والمتوفره هذه الايام بكثره
بالعكس لو انكرت عليه بيدك لربما ساد الغضب سيد الموقف واصبح النصح الى اسائه لك ولهٌ ولو اخذته بالطف والعقل والمناصحه الحقيقيه المقبوله لربما قبل منك وارتضت نفسه
لدي قصه تتعلق بهذا الجانب
يروي لي احد الذين يصدقون القول ويقول عندما ذهب احد المشايخ من علمائنا رحمه الله وهو ذاهباً الى مسجده وبيده مبخره لكي يٌبخر بها مسجده واذا بشابان تحدو بعض على ان يولع الاخر سيجارته من مبخرة الشيخ فذهب الاخر ونادى للشيخ وعندما اتى له قال له بانني اريد اولع سيجاره من مبخرتك فمد المبخره الشيخ له وقال له تفضل افعل !! وبالفعل ولع سيجارته ودعى له الشيخ قال له اسال الله ان يعصمك منه قل امين ياولدي وبالفعل يقول الشخص اثر بي الموقف وكرهت الدٌخان من بعدها!!!
الى تعلمون بان سبب هداية هذا الشخص هو الين بالنصيحه!!
فاحذرو ان تجرحو جلسائكم واكرام النفس ليس بهذا فقط بكٌل شيئاً تشتهيه نفسٌ جليسك
لكم مني ارق تحيه
المفضلات