الشاعر لافي بن ضيف الله الصيده العوني المطيري
كتب قصيدة سميت لاحقاً بقصيدة (مي) ردأ على موقف تعرض له عندما اقدم احد معارفه الذين لهم قدر كبير عنده على طلب صورته بغيت عرضها على فتاة ترغب الزواج منه ولكن الفتاه (مي) ردت بعد رؤيتها للصورة بان صاحب هذه الصورة به عيوب لا اقبل بها ولا تقبل بها فتيات هذا العصر .......مما حدا بمن عرض الصورة عليها ان يسألها عن العيوب التي منعتها من القبول به ...قالت ...شــــايب ....واسمر شوي ....واسمه قديم لا يتماشا مع اسماءا لوقت الحالي ...فما كان من شاعرنا الذي لم يكن راغباً في الزواج من(مي) ولم يكن هناك حاجة الى تلك الخطبة الا انه لم يستطع منع طلب منه ذلك الطلب لغلاه عنده .
الرد بالقصيدة:
صحيح انا شايب بعد واسمر شـوي
والحظ ( هاف ٍ هاف ) يذهب وياتي
واسمي من الأسماء القديمات يا ميّ
اكـيـد مــا يـعـجـب كـثـيـر البـنـاتـي
حظـي كـذا لا هـو بطيـب ولا سـي
مثل ما قالـوا (مـا دعـت لـي حماتـي)
والشايب الله يرحمـه مـا تـرك شـي
الا عـشـر مـعـزا وسـبــع لقـحـاتـي
يا بنت راسي ما عـرف بـارد الفـي
ما بين شمس وحمـس هـذي حياتـي
ايــام اسايـرهـا رغــم فعـلـهـا فـــي
وايــــام اجـابـهــا بــذاتــي لــذاتــي
اصبـر لجمـرة ذيـك كلـه لأجـل ذي
خــوفٍ من التقصـيـر فـــي واجـبـاتـي
عندك خبر حبل الرشـا ياسـم الطـي
وحتى الهوى نحّـت جبـال السراتـي
قال المثل مـا فيـه شـيء بـلا شـيء
والمـغـفـرة مـشـروطــةٍ بـالـصــلاتي
الـهـون ذل وزي مــا هــو لـنـا زي
عن كـل هـون اختـار رقعـة عباتـي
حلفـت أنا لأعـزّ راســي وانــا حــي
مــا دام راســي يــروح الذاريـاتـي
وقصيرتي لو هي مثل شمعة الضي
تحـرم عليـه مـثـل حـرمـة خـواتـي
وإن كـان ودك تعرفيـن اكـثـر شــوي
هذي صور وجهـي وهـذي صفاتـي
وان شفتهـا ياقلـب عيـت بـعـد عــي
المسكنه مـا هـي سمـه مـن سماتـي
اصبـر لـو إن الكـي مـا يبـري الكـي
ورزقي علـى اللـي كـون الكائناتـي
اختار حرف الألف والسين والجـي
وغيري كثيـر اللـي يسـوي سواتـي
قدامنا راحـت علـى ابـوك يـا عـدي
بـغـداد والبـصـره وشــط الـفـراتـي
الشاعر لافي بن ضيف الله الصيده العوني المطيري
المفضلات