انها الخامسة والعشرون إلا ربع بعد منتصف الحزن..
فالمقارنة صعبة بين فؤاد يعيش الحب وآخر ينساه
في ذلك الوقت تستطيل ملامح العالم بأسره
ليصبح على شكل أحزان و آلام ..
ومن عاش يحلم بعشق خالد لايموت لايزال يتلمس من حوله الدروب
وبعد طول عناء لايجد العاشق من يمد له يده لانتشاله من ذلك الوجوم
فتبدأ رحلة التيه والدوران حول النفس فلا تنتهي الرحلة ولا التيه ينأى
فعندما كنت تلتقي مع من تحب أضحى ماتحب مؤلماً وموجعاً..
ومن ذرى الحلم والاهتمام أصبحت مجرد شيء مهملاً
ونأى عن العينين كل ما كان يرى جميلاً,,,ومؤنساً
أنا مجموعة من الأحزان .. وأنا مجموعة من التيه والفقدان والغربة
تيه منغرس في داخل داخلي وفقدان لم يعد يفقدني في غربة أحزاني
ألعق المرارة فتنقلب ظمأً فلا أجد إلا قطرات ماء مالحة متسربة ،،
أتسائل لما يحدث كل هذا .. فلا أسمع سوى أصداء الأبواب الموصدة
التي فرضتها على نفسي فلا أسمح بإجابة ولا أستقبل سؤال..
فالنفس لا تقبل اي شيء الا من يد من تحبه ..
وكل شيء خارج ذلك الحب ليس الا وهم ومجرد كلام غزل من سراب
المفضلات