الخبر الجزائرية : كوفي قادهم للنهائي...المصري اليوم : (فرجنا) العالم على الجزائريين
الصحافة المصرية تتغنى بالفراعنة والجزائرية تتهم الحكم بإقصاء الثعالب
تباينت ردود الفعل في الصحافة المصرية والجزائرية عقب نهاية مباراة المنتخبين في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا , فلقد أبرزت الصحافة المصرية الصادرة أمس الجمعة على صدر صفحاتها الأولى والصفحات الرياضية الداخلية الانتصار الكبير الذي حققه المنتخب المصري الأول لكرة القدم على نظيره الجزائري برباعية نظيفة في مباراة نصف النهائي لأمم أفريقيا التي أقيمت مساء الخميس بمدينة بنجيلا الانجولية كما خصصت الصحافة الأسبوعية الرياضية أعدادا خاصة لهذا الحدث وصدرت في غير موعدها لتغطية الفوز التاريخي للمصريين على الجزائريين ورد لخسارتهم في المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب افريقيا و التي أقيمت بام درمان بالسودان وخسرها الفراعنة 0/1 بعد أحداث مثيرة وقد تصدر فوز مصر بالأربعة المانشيتات الرئيسية للصحف اليومية الكبرى بالإضافة إلى الكثير من الصفحات الداخلية لتغطية الاحتفالات بالفوز . ففي جريدة الأهرام جاء المانشيت الرئيسي لها بعنوان : مصر تسحق الجزائر برباعية نظيفة .. المنتخب يقدم درسا في الكرة والأخلاق والحكم يتصدى لعنف الجزائريين .. والرئيس مبارك يهنىء المنتخب بالتأهل لنهائي بطولة أفريقيا . ثم قامت بتغطية موسعة في صفحاتها الداخلية حيث أفردت أكثر من 11 صفحة لمتابعة الاحتفالات في انجولا والمحافظات المصرية المختلفة والمصريين في العالم .فيما أفردت جريدة الأهرام المسائي الصفحة الأولى بالكامل لهذا الحدث وكان المانشيت الرئيسي لها بعنوان أنا المصري .. وهذه ليلتي , و منتخب الكرامة يسحق الجزائر برباعية نظيفة .مع صورة لزيدان وهو يحتفل بعد الهدف الذي أحرزه بمرمى الجزائر ويحمل الحذاء الذي أحرز به الهدف مع صورة للمدافع محمود فتح الله الذي سيغيب عن لقاء النهائي للحصول على الإنذار الثاني .وفى الصفحات الداخلية كان الاهتمام بالأفراح المصرية في بحري وقبلي مؤكدة أن الجماهير ظلت حتى الصباح تحتفل بالفوز .مع نشر صفحة كاملة بعنوان حسن شحاته العبقري .مع صفحة أخرى بعنوان فضحناهم وسحقناهم .
أما جريدة الأخبار فكان المانشيت الرئيسي لها في الصفحة الأولى بعنوان على 8 أعمدة بعنوان مبروك لمصر .. الرئيس يهنىء المنتخب بناهله لنهائي بطولة أفريقيا . وفي الصفحات الداخلية كانت العناوين " الله عليك يامصر" , و "رباعيات الفراعنة تهز أفريقيا ", و" منتخبنا أبدع وأمتع وهزم الجزائر بالأربعة مع الرأفة", .. عبدربه افتتحها وزيدان عززها وعبدالشافي ولعها وجدو ختمها .. أداء هجومي متميز وروح رياضية طيبة وتأهل لمواجهة غانا في النهائي الأحد .وفي جريدة أخبار الرياضة المتخصصة الأسبوعية فقد أصدرت عددا استثنائيا في غير موعد صدورها لتغطية هذا الحدث وكانت المانشيتات كالتالي : سحقنا غرور الجزائر ودقوا المزاهر .. كلنا نغني: والله وعملوها الرجالة ورفعوا رأس مصر بلدنا .. فضيحة جزائرية على ارض انجولية بصناعة مصرية , .. خلطة سحرية للمعلم شحاتة لمواجهة غانا في النهائي .أما جريدة المصري اليوم فخصصت الموضوع الرئيسي في الصفحة الأولى على 8 أعمدة لتغطية المباراة ومتابعة الاحتفالات وكان العنوان الرئيسي : اكتساح .. قطار الفراعنة يدهس الجزائر .. شحاته ورجاله فضحوا محاربي الصحراء بالأربعة وعنف الخضر يظهر أمام العالم . وفى الصفحات الرياضية الداخلية جاءت العناوين كالتالي : حسمناها بفن الكبار وجرعناهم المرار وخلصنا التار .. بأربعة حلوين فرجنا العالم على الجزائريين . بالفن سحقناهم وبالأربعة صفعناهم وبالأدب ذللناهم . عدالة السماء نزلت في بنجيلا .. لقناهم الدرس فى أحلى ليلة .. الحكم كودجى الشجاع طرد 3 فتوات وشحاتة ورجاله الأبطال عوضوا إخفاق المونديال مع صورة على 8 أعمدة لفرحة إحراز الهدف الثالث الذي أحرزه محمد عبدالشافي مع صورة أخرى للحكم البنينى يشهر البطاقة الحمراء للجزائري رفيق حليش .
في الجهة المقابلة أجمعت الصحف الجزائرية الصادرة أمس الجمعة على اتهام البنيني كوفي كودجا حكم مباراة منتخب بلادها أمام مصر الخميس في بنجيلا في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بإقصاء الجزائر من المنافسة.وعنونت صحيفة "الخبر" مقالها: "الحكم كوفي كودجا يقود مصر إلى المباراة النهائية" لكأس الأمم الأفريقية، مضيفة "فشل المنتخب الجزائري في بلوغ المباراة النهائية الثالثة في تاريخه، لا يعود إلى ضعفه أمام مصر التي هزت شباكه 4 مرات في مباراة لا تشبه المباريات الأخرى، بل إلى لاعب اسمه كوفي كودجا".أما صحيفة "الوطن" فكتبت "الرأس مرفوعة على الرغم من كل شىء"، واعتبرت بأن التحكيم "كان كارثيا".وأضافت أن كودجا بطرده ثلاثة لاعبين بينهم حارس المرمى، قضى على أحلام "الخضر" و"لطخ سمعة التحكيم الأفريقي على الخصوص وكرة القدم الأفريقية بصفة عامة".واعتبرت الصحيفة بان "الخسارة الثقيلة التي مني بها المنتخب الجزائري تعود أيضا إلى التعب المتراكم الذي عانى منه اللاعبون في بطولة تقام في ظروف سيئة"، مشيرة إلى انه "يجب التركيز الآن على المونديال".وتابعت "المنتخب الجزائري حقق هدفه المنشود في كأس الأمم الأفريقية عن جدارة بما انه بلغ الدور نصف النهائي. هذه البطولة كانت مرحلة إعدادية للمونديال".وكانت الجزائر حجزت بطاقتها إلى المونديال للمرة الأولى منذ 1986 والثالثة في تاريخها بعد عام 1982، وذلك بفوزها على مصر 1ـ0 في المباراة الفاصلة في السودان في 18نوفمبر الماضي.
شحاتة : لم أتوقع الفوز على الجزائر برباعية نظيفة..سعدان : البطاقات الحمراء الثلاث حرقت أوراقنا
أفراح الفراعنة تمتد حتى الصباح ومكافآت خاصة للاعبين
عاشت البعثة المصرية ليلة سعيدة فى مدينة بنجيلا الأنجولية بعد الفوز الكبير والمستحق الذي حققه المنتخب المصري الأول لكرة القدم على نظيره الجزائري برباعية نظيفة في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية ووصوله إلى نهائي البطولة أمام نظيره الغاني غدا الأحد. كانت الفرحة كبيرة بعد المباراة حيث توجه اللاعبون والجهاز الفني إلى الجماهير المصرية التي حضرت خصيصا على متن طائرة خاصة إلى لواندا ومنها إلى بنجيلا وتوجهت مباشرة إلى ملعب اومباكا لمؤازرة الفريق بعد أن قام رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر والسفيران علاء الكاشف سفير مصر في أنجولا ونائب مساعد وزير الخارجية أحمد طه بالإشراف على توفير كافة الاحتياجات الخاصة بهم، وتم توفير طيران داخلي لهم للحضور إلى بنجيلا لعدم تكبد عناء ومشقة الطريق. وفى غرفة خلع الملابس تلقى حسن شحاتة اتصالا من الرئيس محمد حسنى مبارك هنأه واللاعبين بالفوز ولم يكن الاتصال الأول، حيث سبقه مكالمة أخرى قبل اللقاء بـ24 ساعة حثهم فيها على الفوز. وفى الفندق تواصلت الاحتفالية من الجماهير التي ازدحمت أمام الباب الرئيسي وهى تهتف للمدرب حسن شحاتة واللاعبين، وتسابقت القنوات الفضائية والعربية والعالمية لإجراء مقابلات مع نجوم الفريق ونقل الفرحة على الهواء مباشرة. وبعدها عقد شحاتة جلسة مع البعثة الإعلامية بدأها بتوجيه الشكر إلى القيادة السياسية والجهاز المعاون، مشيرا إلى أن الجميع يعمل كمنظومة واحدة من أجل صالح مصر بعيدا عن أي مصالح شخصية. ثم تحدث في النواحي الفنية بعد ذلك فقال (إن هدفنا هو الحفاظ على اللقب وأصبحنا والحمد لله قاب قوسين أو أدنى منه ولم يبق إلا الجهد والعرق وتوفيق الله لنا فى المباراة المقبلة أمام غانا رافضا النغمة السائدة بأن الفوز على الجزائر هو بمثابة الفوز بالكأس). وأضاف (إننى لا أعتبر الفوز على الجزائر رد اعتبار أو أنه كما يقولون استرددنا كرامتنا فهذا كلام غير مقبول لأن كرامتنا محفوظة ولم تهدر، وليست مباراة في كرة القدم خسرناها معناه أن كرامتنا أهدرت وإنما نحن كسبنا حتى نتأهل للدور النهائى ثم نبحث بعد ذلك عن الكأس).وقال (إن مباراة الجزائر كانت صعبة ولكنني لم أتعامل معها نفسيا ولم أتحدث عن المباراة إلا فى المحاضرة الرئيسية، ولكنني كنت واثقا أن اللاعبين يقدرون المسئولية الملقاة على عاتقهم، وقلت لهم إن الشعب المصرى يطالبكم بالحفاظ على اللقب، والحقيقة إننى كنت هادئا فى المباراة لأننى وجدت اللاعبين بلا استثناء ينفذون المطلوب منهم داخل الملعب، وهناك التزام بالتكتيك المطلوب ولم أتحرك إلا عندما وجدت بعض الاستهتار عندما أحرزنا الهدف الثالث وطرد لاعبين من الجزائر قبل طرد حارس المرمى، وطالبت اللاعبين بتكثيف الهجوم لإحراز المزيد من الأهداف خصوصا إننا سيطرنا تماما على المباراة ).
وأضاف المعلم (كنت واثقا إننا سنفوز ولكن بالقطع ليس بهذه النتيجة الكبيرة). وعن ارتفاع مستوى زيدان وحسنى عبد ربه بعد أن كان مستواهما متواضعا فى اللقاءات السابقة أشار إلى أنه تحدث إلى اللاعبين قبل المباراة وصارحهما بذلك ووعدا ببذل أقصى الجهد وقد كان أمام الجزائر , وقال إن سعادته تكمن فى أنه رد على المشككين الذين انتقدوا تجديد عقد الجهاز الفنى لمدة عامين والذين شككوا فى اختياراته والذين اعتقدوا أنه سيعود بعد الدور الأول.
وشدد شحاتة على أن الحكم لم يجامل المنتخب المصرى وإنما كان جريئا عندما طبق القانون بحذافيره، مشيرا بأن فريقه لم يفز بالعافية حتى يجامله. فيما أكد مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان أن فريقه قدم واحدة من أفضل مبارياته رغم هذه الهزيمة القاسية من منتخب مصر والتى لم يكن يتوقعها على الإطلاق، مشيرا إلى أن المباراة لم تكن متكافئة على الإطلاق بعد طرد ثلاثة لاعبين من بينهم حارس المرمى شاوشى، مشيرًا إلى أن طرد رفيق حليش في الدقيقة الـ 39 من المباراة قلب المباراة لصالح المنتخب المصرى، ورفض سعدان الحديث عن التحكيم عندما وجه له أحد الإعلاميين سؤالا بأن الحكم كان متحاملا على الجزائر.
لقطات
ـ يستأنف المنتخب المصرى تدريباته فى الخامسة من عصر اليوم السبت بملعب 11 نوفمبر الذى ستقام عليه المباراة النهائية غدا الأحد فى نهائي أمم إفريقيا. وحصل اللاعبون على راحة أمس دون أن يقوم لاعبو المنتخب كعادتهم فى اليوم التالي للمباراة بجولة ترفيهية.
ـ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى المهندس محمود الشامي قام بتوزيع مكافأة خاصة للاعبين.
ـ رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر أعرب عن سعادته بفوز المنتخب المصرى على شقيقه الجزائري، مشيرا إلى أن مصدر سعادته أن الفوز جاء فى الملعب وليس خارجه، بعد المجهود الكبير الذى بذله اللاعبون والجهاز الفنى واستحقوا عليه الفوز عن جدارة واستحقاق.
مضيفا أن الفوز يعتبر تاريخياً ويحسب للأبطال المصريين، خاصة أنهم حققوه بالعزيمة والإصرار.
ـ رئيس اتحاد الكرة المصرى سمير زاهر أكد أن الفوز الذى حققه المنتخب المصرى هو بمثابة رد اعتبار للكرة المصرية خصوصا أن المنتخب تعرض لظلم كبير بعدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم وأن اللاعبين أدوا مباراة قوية واستحقوا الوصول إلى النهائى عن جدارة بعد المستوى الرائع الذى ظهروا عليه وكان لديهم تصميم وعزيمة على الانطلاق نحو الاحتفاظ باللقب.
ـ أكد مهاجم المنتخب المصرى عماد متعب أن لقاء الجزائر لم يكن سوى مباراة في نصف النهائي والفوز فيها وحده صعد بنا إلى نهائي البطولة الإفريقية. ويحدد الدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب اليوم السبت موقف متعب من اللحاق في المباراة النهائية أمام غانا غدا خصوصا بعد تعرضه للإصابة في مباراة الجزائر.
ـ أوضح أحمد حسن كابتن منتخب مصر أن الفوز على الجزائر برباعية نظيفة اثبت أن الفراعنة الأفضل على المستوى الإفريقى دون منازع مضيفا بأن منتخب مصر لم يكن يلعب المباراة من أجل الثار أمام الجزائر حيث أكد لزملائه قبل المباراة أنهم الأفضل وعليهم إثبات ذلك في الملعب وهو ماحدث بالفعل داخل الملعب حيث كان هناك إصرار وعزيمة قوية من أجل الوصول إلى الهدف الذى نسعى إلية بالحفاظ على اللقب.
ـ أعرب محمد ناجي "جدو" عن سعادته البالغة بتصدره هدافي بطولة كأس الأمم الإفريقية برصيد أربعة أهداف بعد هدفه في مرمى المنتخب الجزائري في مباراة نصف نهائي أمم إفريقيا.
الجزائر الجريحة تحلم بالبرونز أمام نيجيريا في غياب ثلاثة من الأساسيين
فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بأمم إفريقيا الليلة
تشهد بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا بأنجولا فى الساعة السابعة مساء بتوقيت السعودية لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع الذى سيجمع بين المنتخب الجزائرى الأول لكرة القدم (ثعالب الصحراء) ونظيره النيجيرى (النسور الخضر) بملعب اومباكا بمدينة بنجيلا وهو لقاء الجريحين اللذين يسعيان للفوز بالمركز الثالث بالبطولة والحصول على البرونز كنوع من الترضية لجماهيرهما بعد الإخفاق فى الوصول إلى النهائى، حيث خسر المنتخب الجزائرى من نظيره المصرى برباعية نظيفة فى نصف النهائى فيما خسر المنتحب النيجيرى من نظيره الغانى بهدف دون مقابل.. المنتخب الجزائرى يدخل اللقاء بمعنويات سيئة للغاية بعد الهزيمة المذلة من الفراعنة خاصة أن اللقاءات العربية العربية بطولة فى حد ذاتها بالإضافة إلى أن المباراة أقيمت بعد أحداث مثيرة فى أم درمان بالسودان فى المباراة الفاصلة المؤهلة إلى المونديال والتى فاز فيها الجزائريون بهدف دون مقابل وكانوا يريدون الفوز لتأكيد أحقيتهم بالوصول إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا إلا أن الهزيمة كانت قاسية وأخرجت بعض اللاعبين عن شعورهم مما نتج عنه طرد ثلاثة لاعبين هم رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس فوزى شاوشى والذين سيغيبون عن لقاء اليوم أمام النسور الخضر ومن المنتظر أن يكون غيابهم مؤثرا على الفريق لأنهم من الركائز الأساسية، ويعتمد مدرب المنتخب الوطنى لثعالب الصحراء رابح سعدان على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة بالفريق للحصول على الميدالية البرونزية اليوم وتعويض جزء من الإخفاق فى الوصول للنهائى والحصول على اللقب، ومن بين اللاعبين حسن يبده ومراد مغنى ويزيد منصورى وكريم زيانى وعنتر يحيى ومجيد بوقرة وعامر بوعزة وعبدالقادر غزال وغيرهم من اللاعبين الأساسيين بالفريق، وكان تأهل الفريق الجزائرى لنصف النهائى ومن ثم اللعب على البرونز أمراً ليس سهلا، فقد تأهل للدور الثانى بصعوبة بعد احتلاله المركز الثانى فى المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط خلف أنجولا ثم فاز فى دور الثمانية على كوت ديفوار 3 ـ 2 بصعوبة بالغة بعد وقتين إضافيين ثم الخسارة الكبرى فى نصف النهائى أمام مصر 0 ـ 4.أما المنتخب النيجيرى فيدخل المباراة اليوم بحثا عن الفوز من أجل تعويض عدم تأهله إلى النهائى خاصة أن الفريق لم يقدم الأداء القوى المنتظر منه فى البطولة رغم ما يمتلكه الفريق من إمكانيات فنية وبدنية للاعبين من أفضل لاعبى القارة المحترفين فى كبرى الدوريات الأوروبية مثل مارتينيز وياكوبو وكانو واسماعيل تاى تايو وجون اوبى ميكيل، فقد جاء التأهل إلى الدور الثانى بعد أن احتل المركز الثانى فى المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط خلف المنتخب المصرى، وفى الدور الثانى فاز على زامبيا بركلات الترجيح 5 ـ 4 وفى نصف النهائى خسر أمام غانا 0 ـ 1 ولم يقدم العرض القوي الذى يؤهله للفوز بالبطولة واستحق الخسارة أمام غانا التى كانت تلعب أمامه بالصف الثانى من لاعبين صغار السن.
المفضلات