لا أبوووها كوره اللي تبي تخليني أسب وألعن !!
ثلاث نقاط وطارت !!
و قحشة لاعبين ماكانوا بيومهم !!
هذي الكورة يوم لك ويوم عليك !! و لازم نستوعب شيء مهم .. وهو ( إن الخيل الأصيلة لابد لها من كبوة عشان ترجع أكثر إصرار وأقوى عزيمة ) !!
ووالله لو ما في المدرجات هلالي إلا أنا !! إني لا أهتــــف باسم هالزعيم لآآآآخر نفس ولآآآآخر لحظة من عمر المباراة !!
لأن الزعيم مهوب فريق أشجعه !!
ولا نادي أعشقه !!
ولا كيان أنتمي له وبس !!
الزعيم ( روح تحركني ) !!
و حياة تمتلكني !!
رغم الإخفاق .. مازلنا المسيطرين !!
ورغم التخاذل مازلنا في القمة !!
ورغم التقاعس ما زلنا ( فوق الكل ) !!
من علمنا التفاؤل في هالزمن الأغبر غيره !!
ومن فرحنــّــا !! وأسعدنا !! و خلا روسنا مرفوووعة إلا هو !!
وش كثر أحترمك يا زعيم !!
ووش أكثر افتخر فيك ؟!
لأنك ( حضارة ) ..
أتعلم في أكاديمياتها !!
و أستظل بقلاعها !!
و أتشرب الحقائق من فلاسفتها !!
و أقاتل لصمودها !!
و أساهم في خلودها !!
مباراة ضائعة لا تعني بأي حال من الأحوال الأسف عليها !! والعويل لها !!
لأننا زعماء وننظر بـ ( عينين ثنتين ) !!
ولا نسمح للسوداوية بأي حال من الأحوال إنها ( تآخذنا لمساارات سلبية ) !!
أو نسمح لها تهز فينا شعرة !!
لأن الزعيم ( فارس في صمته !! حكيم في ردة فعله !! داهية في الإستفادة من خطأه ) !!
وإلا وشلون فرقنا عن غيرنا ؟!
فرقنا بـ ( تلاحم صفوفنا مهما كانت الصدمة ) !!
فرقنا بـ ( توحدّنــا مهما بلغت المصيبة ) !!
زعماء في ( أفراحنا ) و ( انتصاراتنا ) و ( ألوياتنا ) !!
و زعماء في ( تعثراتنا وفي كبواتنا ) !!
نرفع الأيدي شاكرين إذا ( أنجزنا ) !!
و ( لا نبالغ ) !!
و نحمد المولى في اخفاقاتنا !!
ولا نبالغ !!
الاتزان:
( ماهي مجرّد كلمة نرددها كما يرددها غيرها ) !!
بل ( واقعية نعيشها ) !!
و ( ثوب نلبسه ) !!
و ( منهج نتبعه ) !!
ما زال المضماااار طويل !!
ومازالت المنعطفات أعنف و أشد تنافس من المنعطفات اللي خضناها وتجاوزناها !!
وما زال ( رأس الخيل الهلالية في المقدمة )
وهامته عالية !!
وأحداث التعثر ( واردة إذا كنت تلعب كرة قدم ) !!
و الاستعداد لكل حدث ٍ طارئ ( شيمة الكبار في عالم المستديرة ) !!
- و من يكثر الالتفات للوراء .. سيتجاوزه الجميع !!
ومادام أن هناك ( زعيما ) :
فسأهتف بقلبي قبل لساني !!
وسأصفق بـ جناني قبل جوارحي !!
وسأساند بجسدي و فكري وقلمي !!
لأن الفرق بيني وبينهم أني ( زعيم ٌ لهم ) !!
أحرقهم بثباتي !!
و أسحقهم بـ ( ابتسامة ) ستعكر صفو أمزجتهم !!
ولأني ( زعيم ٌ لهم ) :
فـ أنا على ثقة ٍ أني ( أفوقهم فكرا ونضجا و وعيا ) !!
ولن أنزلق في بحيرات الوحل القذرة التي يستدرجونني للاقتراب منها .. و هم الذين استمرؤوا الخوض فيها و إدمان الاستجمام بشواطئها النتنة ) !!
فأنا أقف خلف ( هلالهم .. وفارسهم .. و رأسهم الذي لن تحنوه سلطة .. ولن تستعبده عاطفة ) !!
فإن كانت ( مشاعرهم و انفعالاتهم و عفن عواطفهم .. قد اجتاح أواصرهم و زلزل أفئدتهم ) !!
فـ لي ( عقل ٌ لا مشاعر ) !!
و لي ( وعي لا انفعالات أحمق ) !!
وهنا مكمن ( زعامتي ) وسر توهجي أبد الآبدين !!
سأصلح ( اعوجاجي ) و لا ( أغلو في ذلك ) !!
و سأعدل ( انحرافي ) ولا ( أسرف في ذلك ) !!
فـ ( الهلال سعادة أعيشها و لا انتظر الوصول أليها ) !!
و ( الهلال كرامة أشعر بها ولا أنشدها ) !!
و ( الهلال إبااااء اكتسبه ولا أتوسله ) !!
و ( الهلال سؤدد يحملني ولا أغوص إليه ) !!
و ( الهلال افتخار ٌ يأسرني ولا أطلب الفكاك منه ) !!
الهلال :
يأتي بعد أولوياتي تجاه ( ديني ) !!
ثم ( وطني ) !!
ليس هناك ( أولوية تستحق الانشغال بها .. ومطاردة الآخرين لأجلها ) !!
كـ هذا الهلال !!
فمنه تعلمت أن للتفاؤل مذاق لا يعرفه سوى ( الزعماء ) !!
وللهلال عبق لا يستنشقه ( مزكومو الأنوف ) الذين اعتادوا استنشاق دخان الغير .. و افتتنوا بتحجيمهم !!
ولأني ( زعيم ) لا يهمني ( سوى هذه المملكة الزرقاء ) !!
ولن انشغل بتوافه ( الحمقى والسفهاء ) !!
و سأظل ( أنشدك يا قصيدة ً .. أشجاني سبك قوافيها ) !!
وسأظل ( أحفظك يا مجدا ً .. أغوتني أعاجيب انتصاراته ) !!
وحين ( تخبو نيرانك ) فسأزيدها ضراما !!
وحين ( يندى جبينك ) سأمد لك يميني .. شوقا وحبا و عشقا لأجفف آثار تعبك !!
وحين ( تضطرب أعضاء جسدك ) ستجدني المضمد و المطبّب .. دون كلل أو توان !!
و سيعود الجسد صحيحا !!
وستزيد النيران سعيرا !!
فملحمة الزعيم لا يعيبها (نشاز المرددين ) !!
و لا يشينها ( زعيق المرجفين ) !!
فإن اجتمعت ( صيحات مشجع .. و محاسبة مقصرّ .. و حكمة مدبّر .. ونظرة متعقل ) فلن يشكو ( هذا القلب الأزرق ) اضطرابا !! ولن يخر انحناءا !!
////
اعجبتني في منتدى الهلال و نقلتها
المفضلات