ياهلا والله بم طلال
ومواضيعتس دائما تمس الواقع وتدور حول قضايا المجتمع
اختي القديرة ومن منظور موروث شعبي اورد هذه القصة والقصيدة عن الجار
تروى قصة قديمة عن سرعة الخيل ؛ وهي ان فواز بن رمال الشمري يملك فرسا تسمى الشهيله وقد نزل عند السرديه من اهل الشمال وظهر قطيع من حمر الوحش فطارده القوم وابن رمال على الشهيله فلحق قبلهم وعقر ثلاثة منها بالشبرية واعجب شيخ السردية بالشهيلة بعد ذلك فطلبها.ولما دخل الليل رحل ابن رمال من السردية ونزل عند ابن حتروش من اهل بقعاء فكان كل صباح يشرب القهوة عند ابن حتروش.وفي احدى الليالي جاء حائف (سارق) وسرق الفرس الشهيلة ولما اصبح فواز بن رمال ولم يجد فرسه تكدر ولم يذهب الى ابن حتروش فسأل عنه فجاء واخبره فقال: لِمَ لم تخبرنا من الصباح فكنا نرسل من يأتي بها فقال ابن رمال: ما اخبر فرسا تلحقها فصاح ابن حتروش بولد له واركبه احد خيوله وقال: اطلب فرس جارنا.
فلما كان آخر النهار احضر الفرس وربطها وعرف المكان بمربط الفرس الى الآن وكانت الفرس التي ذهب عليها ولد ابن حتروش تدعى الصغيرة ام التوادي وقال بعد ذلك ابن رمال قصيدة في ابن حتروش منها:-
ان كان به جار عزيز مدلل ** جار ابن حتروش ربا بدلال
سقى الله دار قد سكنها العتيبي ** سقاها من النو الثقيل خيال
والحي لابده على الحي عايد ** الى سقط حمل ٍ عليه وزال
مافيه احسن من هالجيرة عزة ودلال
والقصص في هالمجال لاتعد ولاتحصى في موروثنا الشعبي وكذلك في وقتنا الحاضر
كما في حالتكم مع جيرانكم ، والله ماتنلامون إذا اخترتوا الجار على الدار ..
لكِ التحية والتقدير
اللهم اصرف عني السوء والفحشاء
واجعلني من عبادك المخلصين
*
*
فتحتى ابواب الذاكرة
وفتشتى بدهاليزها
واخرجتى كم من الذكريات مع الجيران
بالله كانت هى اساس تربيتنا وذات تاثير قوى على شخصياتنا
كل منا كان له جار قوى وقريب منه جدااا
وانا كذلك كان لنا جيران فى بيت اهلى وبنتهم من عمرى ما بعدنا يوم واحد حتى وصلنا الجامعة
كنا ناكل سوا نخرج سوا نذاكر سوا نلعب سوا ما افترقنا الا كل منا تزوج واصبح له بيته وبعد فترة انتقلت عائلتهم فى بيت جديد
ولكن كنا على تواصل رغم ذلك وان تباعدت الفترات
والحمد لله الى الان لازلنا كل منا يحمل بقلب الاخر محبة وود كبيرين
والكثير الاخرين من الجيران الباقيين
حتى لما سافرنا فترة خارج البلاد اذكر كنا واخواتى نجلس سوا ونتذكر فلان وفلانه ولعبنا سوا
وحكاياتهم ونضحك عليها من قلب وكأنها تحدث فعلا
الجيرة الطيبة ليس لها بديل ولا بافخم الاماكن وان اضطرتنا الظروف فتبقى الجيرة هذه بالقلب مدى الحياة
ريم
لم اتفاجأ بالموضوع
بل تعمقت به كأننى كاتبته
اشكرك جدا
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
الجار قبل الدار
و الرفيق قبل الطريق
والصحبة الصالحة قبل الأخوة ...
منذ 1974 نسكن منزلاً متواضعاً في احد الشام العتيقة
وكلما فكرنا باستبدال المنزل فكرنا من اين لنا بجيران
كجيراننا ...
من اين نأتي مثل جارنا الطيب الفلاح الذي يطرق بابنا ليعطينا بعض الخضار الطازجة
ومن اين لنا مثل دكان العم ابو ماجد وفي وقت الحاجة اطرق بابه لأقترض منه مبلغاً
أو بعض اللوازم
من اين لنا بجار مثل جارنا الذي فتح داره للعزاء ...
ومن اين لنا كبقية الجيران الذين ان سمعوا أن لدينا حالة مرض
تدافعوا لزيارتنا ..
لذلك نفكر الف مرة قبل استبدال الدار مع انها دار قديمة جداً
و بسيطة جداً لكننا سعداء بجيراننا و بدارنا البسيطة التي شيدت
على اكتاف ابي وامي وصبروا ... على كل المشكلات.
ريم
للحديث عن الجيران الاوفياء بداية وليس له نهاية
لكن اكتفي بذلك لأن بين السطور حكاية مطولة.
شكراً لك ام طلال .
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
تبسّمْ سلمتَ
فحُزنُكَ ظلمْ
أيحزنُ من عندهُ
وجه أمْ
حياك الله عبدالواحد
تختلف قوة تأثير الامر حينما تكون خارج وطنك
وحينما يمسّك شخصياً
.
.
لكن عندي سؤال ..
لنفرض جارك رافضي !؟ هل تتبدد وتتبد قواعد الجيره..>>سؤالي مو مزح جد
ليش تفترض !!!
حصل هالامر فعلاً وكان جيراني في باكستان من كل الجهاات شيعه تعلو بيوتهم الاعلام السوداء
وعلاقتنا معهم من احسن مايكون ( يمكن لأن شيعة باكستان بعيدين عن تأثير ايران عليهم )
ويمكن لأنا حبوبين وطيبين وبادرناهم بالمعامله الطيبه
و جارنا الملاصق لجدار بيتنا سعودي كانت مهمته اليوميه هو كيف ينغص علينا حياتنا
نعم الرافضي كان افضل جيره ...لكن السني الجار المؤذي يظل افضل منه لنقاء عقيدته
عموماً لايهم من يكون هذا الجار حتى ولو كان يهودي كجار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
المهم كيف تعامله وكيف يعاملك مادام يجمعكم جوار واحد
والمبادئ والاخلاق لاتتغير بتغير من توجه له مطلقاً
شكراً لك ابو يوسف
تبسّمْ سلمتَ
فحُزنُكَ ظلمْ
أيحزنُ من عندهُ
وجه أمْ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات