عن الجار يسأل باغي المَحَل .. قبل السؤالِ عن المنزِلِ

[ليلى بنت عبدالعزيز]

ساتكلم عن جيراني
جاري الذي امامي بالشارع هو ابو سعد حفظه الله لهله ولنا
فهو لاينام حتى يتاكد من ابواب الشارع هل مغلقه باحكام واذا توعك صحيا جعل زوجته ام سعد تخرج تتفقد بيتنا
وفي اوقات الصيف يترك باب الكراج مفتوح وهو نائم بالحوش واذ راى سياره غريبه عند الباب من عندكم وش عنده ؟؟
لا اعتبره جار والله اعتبره اب لي ولـ اولادي
ودائما يردد انتي وعيالك امانه عندي

وجاري الاخر ابو عبدالرحمن انسان هاديجدا وذو حياء شديد هو وابنائة اذا خرجت وهو عند بابه يستحي ويدخل

واعز جار لي عمي وهو الجدار بالجدار

و االشارع نفسه بيت اهلي واعمامي وابناء عمومتي


ودائما اردد الجار قبل الدار ..

لاهنت ام طلال على الموضوع ولاتبخلين علينا بكتاباتك

[شامان]

ريم شمر

شكرا على اتاحة المساحة للجميع للمشاركة بمواقفهم وذكر مشاهداتهم
وانطباعاتهم عن الجار .

ريم شمر ..عسى الله يديم لك جيرانك ويديم عليكم جميعا الصحة والعافية وحسن الجيرة

بالنسبة للجيران ،، شارعنا معروفين بحسن الترابط وبكثرة الدواوين ومنها زيارات وتواجد دائم للشباب والشيبان وكأننا في قرية صغيرة .
جيراننا في بيت الوالد كأننا حنا معاهم اهل الا ما حرم الله ،، لدرجة ان نسيب جارنا يضحك
يقول انا الظاهر ناسبت الشارع كلّه ،، لانه اصبح يعرف الجيران كلهم ، وحتى حنا نسبانا
كونوا صداقات مع جيراننا ، وجميع معاملاتنا مراجعاتنا سواء للشباب او للبنات تتم عن طريق
الجيران سواء منا او منهم نتعاون حتى يصل كل شخص لمطلبة . .. والحمد الله على حسن الجيرة .

بالنسبة لي بعد خروجي من منزل الوالد وانتقالي للسكن بأسرتي الصغيرة
رزقني الله بجار أمنني على منزله وسافر للعلاج بالخارج وبدأت احصل الاجارات
من المستأجرين وارسلها له في امريكا طيلة عام كامل ،، واي خراب في المنزل اقوم
بإصلاحه لجميع المأجرين . وجزاه الله خير لما عاد حاول يكافئني بأن يعطيني شقة
واسعه وبأجار أقل وقريبة منه .. ورفضت واضطررت للأنتقال لمسكن قريب من اسرتي
لسفري لدورة خارجية . وابلتشت بجار الله لا يوريكم اهم شي عنده الاجار وموذي
وصراحه دبلت تسبد ،، يوم خلصت الدورة رديت للمنطقه اللي ساكنها اول . وسكنت في
بيت الحمد الله موقعه حلو وقريب من بيت اخوي وجاري لله الحمد مو مقصر معاي بشي

موقف طريف من هذا الجار / اتصلت فيه وسألته اذا كان عنده شقة للأجار ، قالي اي والله
عندي بس ابيها لمعاريس جدد ،، قلت ابد انا معرس جديد صارلي 10 سنوات ، قال ما يصير
يا رجال ، قلت : وش رايك اروح لأم العيال اقول ما لقيت شقه علشان ما ني معرس والا تبيني
اعرس عليها وانا صراحه الحمد الله 10 سنين اشوف نفسي معرس جديد قال يا رجال
والله انك صادق والله الشقه ما ياخذه غيرك لو عيالك 11 لاعب ما عندي مشكلة .

المطنوخ /// بالنسبة لجار المطنوخ سبحان الله امس القريب هذا كنت اسولف
مع واحد من جيران المطنوخ وكان موضوعنا عن الجيران لانه ذكر في بيت للبيع
في منطقة وكنا نسولف عن الجار قبل الدار ، وقال والله جرنا ابن مانع اللي هو ايضا
جار المطنوخ على كثر زوحاته وعياله واحفاده ما عمرنا شفنا منهم شي ولا حتى ازعاج
الله يديمهم جيران .

اسف على الاطالة وتقبلوا شخابيطي بصدر رحب

( وبعدين ريم شمر قالت سولفوا )

[منصور الغايب]

حياك الله يا أم طلال ...


سعداء بوجود موضوع لك في العام ...


وقد أجاد الاخوة في الردود ..


فللجار حق .. وأي حق ...


بارك الله فيك ...

[ملامح شمري]

[align=center]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
.
أن تسمع بالشئ غير أن تعاينه وتراه

ولايكون للأمر تأثير لتتحدث عنه بكل يقين

الا حين يمسّك ويخصّك وتتعامل معه بنفسك
.
.

لطالما سمعنا عن حقوق الجار

وتعامل الجيران مع بعضهم

بحرص يفوق حرص احدهم على ابناءه

وكادت هذه الامور في هذا الزمن

ان تتحول لخيال بعيد عن الواقع

ولقصص تحكى قبل النوم

.
.

كنا نستمتع بحكايات الاجداد التي تظهر خصال فطروا عليها

في تعاملهم مع جيرانهم بحيث ان احدهم يقدم جاره على نفسه

ولايغيب عن ذهني ابدا حكاية المهادي وجاره السبيعي

التي كنت اتابع تفاصيلها التي ترويها جدتي رحمها الله

وكأنني اتابع فيلم سينمائي ثلاثي الابعاد

باسلوبها الممتع برواية الحكايات

ناهيك عن قصائد وقصص لاتنتهي

عمن يحفظ حق الجوار

ولسان حالهم يقول :

الجار مهما جار لا تلحقه لوم ..ادمح له الزلات واحشم جنابه .
.

وقد قرأت من قريب
قصة لواحد من الأسلم من المناصير
وجارة من قبيلة العجمان لهم 10سنوات
وهم اكثر من الأخوان
ورحل المنصوري لمدينة ثانية
وفالح اخو العجمي صاحب القصيدة
وكان يسمعه يسئل عن جارة المنصوري
وكتب القصيدة

اسمعك يافالح تسئل عن الجار000000الجار والله بالعقيله شمالي
ابو حمود اللي على الجار نوار0000000جاره خشيرله على كل حالي

وللقصيده بقيه لايتسع المجال لها

.
.


وتاريخ العرب منذ القدم لايخلو من توثيق لمثل هذا

حتى في الجاهليه كان للجيرة حقها

ومن اهمها حفظ عرض الجار والذود عنه

وهذا عنتره يفخر بأمر يحق له الفخر به :

وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي..حتى يُواري جارتي مأْواها


واما حاتم الطائي فهو يقول مخاطباً أزواجه:


أيـا ابنة عبد الله وابنة مـالك ... ويا ابنـة ذي البُرْدين والفرس الورد
إذا ما عملت الزاد فاتخـذي له ... أكيـلاً فإني لست آكلـه وحــدي
بعيداً قصيـاً أوقريبـاً فإننـي ... أخاف مذمـات الأحـاديث من بعدي
وكيف يُسيغُ المرءُ زاداً وجاره ... خفيف المعي بادي الخصاصة والجهد

.
.

و يوم ان كنت اسمع عبارة " الجار قبل الدار "

لم اكن استوعب ان هناك من قد يغير داره بسبب جار

او يتمسك بها من اجل آخر

الى ان حدث الامر معي

ورأيته رأي العين !!

وقبل ان اروى لكم حكايتي دعوني اجول بكم

في تراثنا ولنرى كيف يصبح الجار قبل الدار !!


باع أبو الجهم العدوي داره بمائة ألف دينار، ثم قال للمشترين:
بكم تشترون جوار سعيد بن العاص؟
فقالوا: وهل يشترى جوار قط؟
قال: ردوا عليَّ داري، وخذوا دراهمكم،
والله لا أدع جوار رجل: إن فقدتُ سأل عني،
وإن رآني رحب بي، وإن غبت حفظني،
وإن شهدت قربني، وإن سألتُه أعطاني،
وإن لم أسأله ابتدأني، وإن نابتني جائحة فرّج عني.
فبلغ ذلك سعيداً فبعثه إليه بمائة ألف درهم.
.
.

وأبو الأسود الدؤلي باع داره ، فقيل له: قد بعتَ دارك؟! فقال: بل بعت جاري؛

يلومونني أن بعت بالرخص منزلي ولم يعرفـوا جاراً هناك ينغصُ
فقلت لهـم كفـوا المـلام فإنـها بجيرانهـا تغلو الديار وترخص

صدقوا والله ومازلوا قيد انمله


واليكم حكايتي ........


نسكن بشكل مؤقت في منزل مؤجر خارج السعوديه

والمنزل رغم انه جديد وجميل جداً

الا اننا اكتشفنا به بعض العيوب

قررنا الرحيل عنه لغيره

وحينما عزمنا على ذلك

تذكرنا جارنا ( ابو عبدالعزيز ) وحسن استقباله

وجميل تعامله وفزعته وحرصه على كل مايخصنا

وتذكرت زوجته التى يندر مثلها بالنساء

طيبة قلب وعذوبة لسان وحفظ لحق الجيره

.
.
تعلمون كم تنتهك الغربه بهجة روحي

وتنتزع مني راحة وهدؤ اتوق اليهما

لكنها - تلك الرائعه - ازالت كل مابنفسي بايام معدودات

اشعرتني انني من اهل البلد وقطعت كل شعور لدي بالغربه


وتعامل بمثل هذا الرقي يكون رده بالمثل

وان عجزنا ان نجاريهم بروعتهم ونقائهم

وطيبة تلك القلوب التي اظنها نحتت من الالماس الخالص

.
.


وجدنا منزل الاحلام وعلى مانريد من مواصفات بل واكثر

وحينما حزمنا المتاع وقررنا الرحيل

كانت ملامح ابو عبدالعزيز تنطق بالحزن

ويردد / هل ضايقناكم ؟ هل قصرنا معكم ؟ هل ينقصكم شئ ؟

واما ام عبدالعزيز .....فكأنها تلقت صفعه !!

تحدثت وكأنني جارتها منذ الازل بل وكأنها ستفقد عضواً من اعضاءها

.
.



اثناء حوار عائلي /

سألني ابو طلال : هاه ........تختارين الجار ام الدار ؟!!

قلت موافقة له : لاشك ولاريب!! ......جيرة هولاء الكرام تشترى بغالي الاثمان

ولو سكنا بعشش وخيام !!

ومانفع البيوت الفخمه والمنازل المريحه بجار سؤ يؤذيك

واي عيوب يمكن تحملها الا ان تبتلى بجارٍ لا تأمنه ولا ترتاح له

واي نعمة هي اكبر واروع من جارٍ

هو كما جاء بوصف ابو الجهم لجاره سعيد ابن العاص

بل واكثر !!

ولاخير فينا ان لم يكونوا لدينا افضل من كل دار !!


.
.

انتهت الحكايه ولم ينتهي المقال :


من كان لديه تجربة مع جار خير او جار سؤ

فلا يبخل بها علينا

او اي اضافات تثري الموضوع اكون له شاكره

ولنجعل هذا المتصفح موسوعتنا

للجيران والجيره ..

ودمتم على احسن حال

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

على طاري الإضافات خية ..
عندك أخطاء إملائية بـ سؤ و هدؤ .

[/align]

[ريم شمر]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.
.
يامساء الخزامى والنفل والشيح والنوار

حيا الله كل من وضع بصمته هنا

من تفاعل ومن ابدى رأيه ومن سأل وحتى من صحح الاخطاء الاملائيه


واهلا وسهلا بااخوان واخوات يفرح برؤيتهم الفؤاد

وبااسماء لها في الموقع مكانتها وفي النفس قدرها ومعزتها

شكر تضوع اطيابه اهديه لكم اخوتي

ولي عودة لما اتحفتموني به من مشاركات طيبه



.
.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ريم شمر]

مررت على عجل ... ولي عودة لذكر محاسن جيرة . قد تكون شيقة وطريفة.


شكرا أختي ريم
وبارك الله فيك وحفظك

مرور أول افتخر به

وانتظار لآخر على احر من الجمر

فمؤكد مثلك اخي صلفيق لديه مايضيفه


تسلم

[الآخــــــــــر]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كان فيما مضى قبل سنين في عهد الأجداد والألولين..
كان الإنسان يتغير حوله كل شئ... ولا يتغير...
ولكن الآن وللأسف الشديد...
كلما تغيرت الأشياء حوله كلما زاد تحوله كثيراً..
وبدلاً من أن يتمسك بالأخلاق الفاضلة هرب إلى أخلاق أخرى
غريبة عن نفسه.. وعن دينه وعن عاداته وتقاليده و أجداده...
ومن أهم هذه الأشياء هي القيمة الحقيقية للجار..
تركها ونسي فضائلها...
ولعل السبب الحقيقي في ذلك....
هو أهتمامه بظواهر الأشياء أكثر من أهتمامه في بواطنها..
لهذا من الصعب أن نجد قيمة أصيلة في هذا الزمن...
ونسأل الله العون في ذلك...
شكراً لكِ... وموضوع أخلاقي يستحق القراءة والتنويه عنه..
فدمتِ بخير..

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[شموخ شمالية]

موضوعك جميل كـ جمال روحك أستاذتي القديرة

الحمدلله جيراننا بالحي الجديد ناس طيبين ومحترمين
لكن
جيراننا السابقين كانوا أفضل بكثير لانهم كانوا معنا كـ الاهل وأكثر
أذكر جارتنا الغالية أم سعود الله يذكرها بالخير حرمة كبيرة بالعمر
كانت تدخل البيت وحنا مو بالبيت او نايمين تدخل على الشغالة
وتاخذ الناقص عليها من مطبخها
لان عيالها يكونون بالدوام ولاعندنا بقالة قريبة وتقول لنا{ ياملي تروكم سرقتوا }
وشبّة الضحى ضروريّة عند حارتنا الاولى // والحين مانشوفهم الا بشبّة الحارة الاسبوعية



الله عليك ياالغالية جددتّي جروحي وذكرتيني بحارتنا القديمة
الله يذكرها بالخير ويذكر أهلها بكل خير


دمتي بكل عزّه غاليتي

[ريم شمر]

قبل ارتفاع اسعار المساكن والبيوت كان الجار قبل الدار
اما الان فبعد زيادة لهيب اسعارهن فالدار قبل الجار

/
صدقتي يا ام طلال فيما اوردتي وانا لي أمثال عن الجيران اروي البعض منها
جارنا الذي لايفصلنا عنه سوى جدار منذ اكثر من 35 سنه وله من النساء 4 وله من البنين مايفوق العشرون ومن البنات مايفقن الخمسة عشر ومن الصبيان مالايعدون ولا يحصون تبارك الرحمن وحفظهم من كل سوء
اضيفي على ذلك زواج الابناء والاحفاد وهلم جرا
(اسأل الله ان يبارك لهم ويديم عليهم انعامهم ويسبغ عليهم الصحه والعافيه )
فوالله لم يحدث قط منذ 35 سنه ان حدثت اي مشكله او شكينا منهم او آذونا
ويصدف ان جارنا بالمقابل لنا نسأل الله العفو لاتعلم من تشكي له منهم
فلا الاب عاقل ولا الام تربي وابنائهم كأن بعقولهم لوثة عقلية
فكرهناهم وكرهنا جيرتهم رغم ان عددهم لايصلون الى 5 !!

فسبحان الله كيف هذا الفارق بالعدد والخلق

شكرا ام طلال

المطنوووخ هنــــــــا !!!


رااااائع جداً مااضفته

ودائماً نلاحظ انه بوجود جار طيب لابد من وجود جار سؤ

لكن من اجل عين تكرم مدينه !!

حفظ الله لكم هذا الجوار الطيب

وحماكم من اهل اللوثات العقليه فهم يتكاثرون

وبكل حي ينتشرون !!


منور اخوي مشعل

اسعدني جدا مرورك

ونتمنى ان تعطي جيرانك في العام حقهم من الزيارة والمشاركه


.
.

[ريم شمر]

من الامور المفقودة نوعا ما في هذا الزمان.
اختي ريم كفيتي ووفيتي عن الجار و لا نقاش في انو قبل الدار.
لكن هناك بعض المفاهيم الي اراها غلط و خلط في الامور.
فالجار الحسن ليس معناها
انني اترك الباب مفتوحا بيني و بينه على طول.
و لا اكثر الروحات و الجيات عندو.
و ليس بالضرورة اعرف اسرارو و يعرف اسراري.
و انما ان تكون معاملة طيبة بيننا في حدود الحدود.
و في حدود عدم التجاوز الى الخصوصيات.
و ان اصونه و يصوني في كل شئ اذا غبت.
و القاه و يلقاني يوم الضيقة.
لانو اللي يفسد الجيرة هو كثر الدخول و الخروج و القيل و القال.
مجرد راي.
شكرا ريم على المموضوع.

حيا الله هذا الاسم الجميل وصاحبته الاجمل

سعدت بمرورك ياغاليه وباضافتك الجميله

ومعك فيها فأن مايحفظ العلاقة الطيبه هو البعد عن التدخل في الخصوصيات

وتقديم احسان الظن عن سيئه

ومايفسدها كثرة القيل والقال والدخول في النيات


لكن ايضاً التعامل مع الجار بحسب طبعه وطبيعته

هناك من يجعلك رغماً عنك وكأنك فرداً من عائلته

بنظافة قلبه وطيب معدنه

ولاتملك مع ذلك الا ان تصبح مثله

ومن يوصلك لهذه المرحله فالتمسك به اقل ماتفعله

وهناك من طبعه ان يتعامل بحسن خلق وطيب

لكنه يضع حدود له وعليه

وهذا ايضا من اروع مايكون


هي طباع مختلفه وان لم تختلف الاخلاق وروعة التعامل

شكرا لك ياهند وشكرا لتفضلك بالحضور