استغفر الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله
زمااااااااااان هناك قصة العارفة مشخول ابالميخ ، وكلنا نعرفها .. هي حكمه على
قضية ذلك الطفل الذي رمي به بقدر مملؤ بماء يغلي.
وكانت الأم وضرتها ، كل منهما ترمي التهمة على الأخرى.
لن أذهب يعيدا بسرد القصة ،،
استطاع بفراسته وبعد تفكيره الى الجانية عندما طلب منهما
التجرد من ملابسهما خلف شجرة ليست بالبعيدة ، والمجيء
لحشد الرجال عارية.
فأتت احداهما كما طلب منها ، وحكم عليها بالجناية.
اما من غلب عليها حياءها ، ولم تستطع التجرد من عفافها ،
فقد بقيت . مع علمها بأنه مخالف لما أمرت به لتبرئتها.
وهناك كثير من الأمثلة التي لنا بها استدلال على عدم مصداقية
من لاحياء لها. ولعل مايحضرني الآن هو القول الشهير:
اللي اختشوا .. ماتوأ
وكلنا نعرف أيضا قصة هذا المثل. ولن أورد القصة حتى لاأطيل أكثر.
استاذي القدير ..
لن أخرج عما قاله تراثنا [والله أعلم]..
لو كانت لديها ذرة حياء لمنعها من قول ماقالت .
ألم نتساءل أين زوجها الذي عاشرها سنوات ولم
يكتشف عذريتها .. لتعترف له بعد انجابها ابنتها الثانية !!!؟
استاذي الكريم..
هذه الدعاوى لاتحتاج الى ولي في الشرع !! فهذا انتهاك
حدود . ولم يساورني أدنى شك أنها لو اشتكت .. لأخذت
قضيتها الجنائية موضع اعتبار دون وجود ولي.
لا أنزه المجتمع ، ولكن لو كانت صادقة لوجدت الحل هنا دون
اللجوء لمنظمات خارجية.
أشك بمجمل القضية !!!
بارك الله فيك
وحمانا الله واياكم وأعراض المسلمين من كل دنس.
شكرا استاذي الكريم ،، واعذرني على الإطالة....
المفضلات