الرجاء من الأخوه الزائرين لهذا الموضوع .
النظر في كتاب العواصم من القواصم .
تأليف ابو بكر أبن العربي .
وهو كتاب محقق من قبل الدكتور محب الدين الخطيب..
ويوجد شرح مفصل مسموع لأجزائه .
الثلاثة عشر . بصوت الدكتور .
محمد إسماعيل المقدم .
شرح مفصل ومحقق .
ولتسمح لي الإدارة بوضع إسم الموقع .؟
وهو (موقع البينه )لشرح كتاب العواصم من القواصم.
وأتمنى تعميم هذا الإنصاف وصدق الكتاب لنبين به متذبذبي العقيده.؟
ومشككي التاريخ الصحيح والمحقق لا التاريخ المسيس والتاريخ المذهبي.؟
ولا نريد الطعن بأحد ولكن لا نرضى بالمتقولين والطاعنين والمشككين .؟
بعد أن أثبتنا صدق قولنا بالدليل والبحث والشرح والنقد والتفنيد .؟
بالكتب المحققه والصادقه والمتحريه للدقه والمفنده للروايه الموضوعه.؟
والتي بها أهواء واضه لكل ذي لب .؟
وأتمنى من أصحاب العقول والمهتمين بدراسة التاريخ الإسلامي .؟
والباحثين الحقيقيين ومتحريي الدقه والحقيقه .؟
عدم تهميش الموضوع وقراءة الكتاب وشرحه ونقده وهو محقق ومفند .؟
لكل الأقوال التي وضعت على الخليفه يزيد المظلوم تاريخيا .؟
ويشهد الله إنما نريد الحقيقه ونشعر بكبر الظلم الواقع على الخليفه يزيد .؟
ومجاراة أهل السنه لما يسمعون من طعن بالخلفاء الأمويين .؟
وأصبح الأمر من المسلم به لسكوت وقلة من يعارض هذه الإنحرافات .
الإسلاميه في التاريخ وهذا الزيف المسيس والمذهب بالأهواء .؟
شكرا لمن يقرأ
دمتم بعز و ود
اعلم هداك الله ان الإمام ابن حنبل قال .؟
ان يزيد خليفه او ملك من ملوك المسلمين .؟
ومن قبله خير منه وهو خير من من بعده.؟
واعلم ان ابن تيميه الإمام قال بعدم جواز خروج الحسين بن علي رضي الله عنهم .
واقر بأن ليزيد بيعه بأعناق المسلمين .
والإمام الليث قال عنه .؟
في سنة ..64 هجري.توفي امير المؤمنين يزيد ابن معاويه .
اي انه اسماه بامير المؤمنين .
وتحدث ابن خلدون.
ول إبن خلدون في توليه يزيد:
يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل
الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و
حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن
تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .
و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم
يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن
بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .إنتهى0
واعلم .؟
ان الخليفه يزيد له من الأعمال الحسنه في عهده القصير .
الكثير ..؟
مثلا .
في عهده فتحت بلاد .
الفتوحات الإسلامية فى عهد يزيد:
وبالرغم من الصراعات الشديدة التى حدثت فى عهد
يزيد، فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف، واستمرت فى العديد من الجهات، فهناك فى الشرق واصلت
الجيوش الإسلامية فتوحاتها فى خراسان وسجستان تحت قيادة مسلم بن زياد، فغزا سمرقند وحُجَنْدة، أما هناك فى الغرب فقد أعاد يزيد بن معاوية، عقبة بن
نافع واليًا على إفريقية، وكان معاوية قد عزله عنها، فواصل عقبة بن نافع فتوحاته بحماس منقطع النظير وقال: إنى قد بعت نفسى لله-عز وجل-، فلا أزال
أجاهد من كفر بالله. ففتح مدينة "باغاية" فى أقصى إفريقية، وهى مدينة بالمغرب، وهزم الروم والبربر
مرات عديدة، ثم واصل المسير إلى بلاد الزاب، فافتتح مدينة "أَرَبَة" وافتتح "تَاهَرْت" و"طَنْجة" و"السُّوس الأدنى"، ثم صار إلى بلاد السوس
الأقصى، واستمر فى فتوحاته حتى بلغ "مليان"، حتى رأى البحر المحيط (المحيط الأطلنطى) فوقف
عليه وقال مقالته التى حفظها له التاريخ: يا رب لولا هذا البحر لمضيت فى البلاد مجاهدًا فى سبيلك. ثم عاد راجعًا إلى القيروان.
وأيضا في عهده زاد العطاء للمسلمين مثنى ولاهل المدينه اكثر
ليأتلف قلوبهم .؟
واعلم أن يزيد ابتلى دون غيره بمصائب .؟
لا يد له بها .
اولها خروج الحسين بن على رضي الله عنهم .
وقتال الجنود لهم واعتقد انك تعلم انه لم يكن يرضى بقتالهم .
وله بهم رحم وهم ال البيت .
وقد اوصاه والده الخليفه معاويه رضي الله عنه بهم خيرا .
وقال ما يطلب الحسين منك وافقه.
فهم اهل بيت النبي ولك بهم رحم .
والمصيبه الأخرى خروج اهل المدينه عنه .؟
وهو خليفة المسلمين وله عليهم بيعه..؟
واعلم ان جل الصحابه لم يوافقواهم
ورفضوا خلع يزيد.
ومنهم ابن جعفر وابن الحنفيه وابن عمر .
لأول شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في كذب اتهام يزيد بشرب الخمر:
هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه:
"ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه
على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته
وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة. قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك. فقال: وما الذي خاف مني
رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن
تشهدوا بما لم تعلموا. قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه. فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة. فقال:( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف:
86، ولست من أمركم في شيء. قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا. قال: ما
أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ( قالوا: فقد قاتلت مع أبيك. قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه. فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده. قالوا: إذاً نكرهك. قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط
الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر
الباقر:لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة
أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
قول فقيه مصر الليث ابن سعد:
قال القاضي أبو بكر بن العربي: "فإن قيل: كان يزيد خماراً. قلنا: لا يحل إلا بشاهدين، فمن شهد بذلك
عليه؟ بل شهد العدول بعدالته: فروى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد، قال الليث: (توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا) فسماه الليث ( أمير المؤمنين)
بعد ذهاب ملكهم وانقراض دولتهم، ولولا كونه عنده
كذلك ماقال إلا (توفي يزيد)" راجع: ابن العربي: العواصم من القواصم/تحقيق محب الدين الخطيب/دار الجيل بيروت/ص233، ص234.
واليك ما قال ابن عمر في خروج اهل المدينه على الخليفه يزيد.؟
وحين ثار أهل المدينة على يزيد وخلعوه وأطاحوا بواليه فيها جمع ابن عمر حشمه
وولده وقال : إني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ، وإنا قد بايعنا هذا الرجل - يزيد - على بيع
الله ورسوله . وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن نبايع رجلا على بيع الله ورسوله ثم ننصب له
القتال ، وأني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كنت الفيصل بيني وبينه . . ( 2 )
ويروى أن ابن عمر جاء إلى ابن مطيع داعية ابن الزبير الخارج على يزيد فقال : أتيتك
لأحدثك سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة لا حجة
له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . . ( 3 )
وهاتين الروايتين يتبين منهما أن ابن عمر تجاوز حدود الموقف الشخصي بمبايعته يزيد
إلى الدعوة لمناصرته ومعارضة الثورة عليه بل والعمل على إطفاء نار هذه الثورة بروايات منسوبة للرسول ( ص ) . . ( 4 )
ونحن هكذا نقرأ التاريخ الصحيح .
ولتعلم اننا انما ندافع عن الخليفه يزيد
لأننا رأينا من خلال كتب التاريخ
الغير محققه التي يستشهد بها الكثير
تسيء الى الخليفه يزيد وبني اميه
الدوله العربيه .
التي في عهدها اغلب الفتوحات الاسلاميه .
وبعدها يأتينا من يقول هناك من هو افضل منه .؟؟
لماذا تشغل نفسك فهناك ماهو اهم .؟
أنا لم أشتكي من التعب ..!
وانا لا اجبرأحد على الرد او اشغله ..!
كتبت ما كتبت عن اقتناع .
وبعد قراءة العديد من الكتب والردود والبحوث .
وهذا رأي مدعم بالدلائل .
وليس أهواء
شكرا لمن يقرأ
مني سلام .......
المفضلات