أخي الكريم المويس ..
أهلاً بك مرة أخرى ...
لقد قرأنا عليك رأي الإمام إبن تيميه ...
وذكرنا لك أنه أغلب الصحابه هاك الوقت رفضوا ذهاب
الحسين رضي الله عنه للعراق والخروج على يزيد ..
بل ونصحه إبن عباس إن كان لا بد وإنه خارج خارج ..
فلتذهب الى اليمن ...وذكر أسباب إختياره لليمن ..
وأيضا ذكر أسباب رفضه للحسين رضي الله عنه من الخروج الى العراق ..
=====
وبعدها تسألني عن رأي خاص ...
عموماً ليس عندي أي مانع من إبداء رأي أو أخذ قرار
أو قول الحق ..
وكل هذا من وجهة نظر شرعيه إذا كان الرأي في أمور
العقيده ..
أما إذا كان إبداء الرأي عن حقبة تاريخيه ...
فنعم أبدي رأي تاريخي ...
بعد أن أرجع الى مصادر التاريخ الحقيقي والموثوق ...
=======
عموماً أجيبك مع أنك لم تجيبني على أسئلتي التي
وضعتها لمن يريد أن يواصل النقاش ..
==
وأقول ولا أزيد عن قول الإمام إبن تيميه ..
وهو إن في خروج الحسين رضي الله عنه حصلت مفسدة
ولو أنه لم يخرج لحقنت كثير من الدماء ..
وهنا وهذا رأي شخصي لا ننعت الحسين بن علي رضي الله
عنهما ..
أنه خارجي (المذهب ) حاشا لله فإنه فرق بينه وبين
فكر الخوارج ...
ولكن نحن نقول على أنه خرج وهو ليس بعنقه بيعة
للخليفه يزيد بن معاويه واضحه ..
ولكنه قال عندما طلبت منه البيعه أنه لسوف يبايع أمام الناس
في الصباح ..
وقبلها كان قد خرج ...
ولكن هذا لا يعني أن طاعة ولي الأمر لا يستقام العمل
بها بل هي واجبه ..
والرسول عليه الصلاة والسلام ..
قال (لو ولى عليكم عبد حبشي ..إسمعوا له وأطيعوا ..)
ومعنى الحديث وهذا رأي أهل السنه والجماعة ..
إسمعوا مالم يغير أمر أنزله الله أو يمنع إقامة الصلاة ..
وأيضا هناك شروط شرعيه وضوابط ..
للخروج على الحاكم ..
===
أخي العزيز ..
العلامه إبن العربي ..
ألف كتابه (العواصم من القواصم )
وبه تناول عصر الفتنه بكل جوانبه ..
وفند عموم الأأأأراء والروايات وهو ثقه وعلامه ..
أتمنى منك أن تحاول أن تقرأ الكتاب وهو صغير الحجم ..
وتستطيع أن تستمع ل شرح للكتاب ..
==========
في موقع ( البينه )
=========
أخي الكريم المويس ..
دمت بحفظ الرحمن
المفضلات