لاتندم على شئ قد أعطيته..
أو تضحية رميتها بوجه من لا يستحق
فأنه يكفيك أنك قد أعطيت وغيرك فضل بخله..
لاتندم على شئ قد أعطيته..
أو تضحية رميتها بوجه من لا يستحق
فأنه يكفيك أنك قد أعطيت وغيرك فضل بخله..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
نحن في المدارس نتلقى الدروس أولاً
ثم يأتي بعدها الأمتحان . .
وفي الحياة نتلقى الأمتحان أولاً ومن ثم يأتي بعده
ذلك الدرس . .
ولكن من الظلم الشديد أن نتلقى من الحياة أمتحاناً
دون أن نتلقى منها أيَّ تجارب في عمرنا . .
ثم يلومنا بعدها غيرنا أو بعضنا . .
فما أظلم ظلماً أن يقع ذلك اللوم على نفس صاحبه . .
فليتهم عذروه كل العذر ولم يجهلوا أن هناك
في الحياة من يحتاج إلى أن يعيش حياته
فلا تدنسها لومة لائم . . ولا يقهرها شمت شامت
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
أحياناً يكون الإنسان متكبراً جداً ليفهم قولاً أو فعلاً
أو ليقوم بعمل أو يستمع لأحدهم
بعيداً عن ما ينفعه أو يضرّه . .
فذلك كان من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم
قبل أيَّ شئ في الحياة . .
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
تعالي لم أزل أشتاق لأبقى معكِ . . تعالي يا أمنية عمري ياكل الأماني
أقتربي مازلت أحن لأكون بقربكِ . . فـأن قلبي قد أتعبه شقاء زمـاني
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
هايم ولا بقى بالعمر شئ يا حبايب .. مليت من جـور الزمن وكل العوايق
أحلام عمري صارت يا كثرها صوايب .. جرحها عطيب يحرق بقلبي حرايق
يازين وقتٍ تجتمع به الناس قرايب .. تلتقي القلـوب ولا عليها لـوم الخلايق
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
نموت نموت ويحيا الوطن . .
مات الناس ولم يبقى وطن . . .
فما أقسى من خسارة العمر والوطن.. !!
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
القلوب العاشقة تبقى يافعة
حتى لو كانت الجروح قاسية . .
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الأشياء التي تطوف في أيام عمرنا وتمرَّ على حياتنا
لابد أن يكون لها بقية في أنفسنا.. حتى لو أنها رحلت
فأنه يبقى منها شيئاً في داخلنا..
كـعلامة بصمة أو بطاقة عبور تخبرنا بأننا قد مررنا بها
وكانت لنا أشبه بتلك الأقدار التي ترسم طريقنا أمام أعيننا
ولكن يجب علينا أولاً أن نكون كؤلئك الذين ينظرون إلى ما وراء الأشياء
وليس كما هم الباحثين عن ما تصل إليه أيديهم..
لأننا حينها نكون كالشئ الذي حينما يكون أكثر تعقيداً في نفسه
عندما يتعمق في حياته بغير هدف نبيل يعود به إلى نبله..
يتبع . .
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
يقال في إحدى الكتب الخالدة في ذهني..
أن هناك أم أربع وأربعين .. تتقن الرقص بكل قوائمها..
فإذا رقصت جاءت كل حيوانات الغابة تتفرج.. وتعبر عن أعجابها
بإستثناء واحدة فقط هي السلحفاة..
تساءلت :
كيف العمل.. كي لا تعود أم الأربع وأربعين إلى الرقص.. ؟
ولا يكفيها أن تقول أنها لا تحب طريقتها في الرقص..
ولا يمكنها أبداً أن تدعي أنها ترقص أفضل منها..
أذ ستبدو مثار سخرية
فكتبت رسالة لأم أربع وأربعين.. " تقول فيها " . .
أيتها الأم أربع وأربعين .. الفريدة !
أنا معجبة متحمسة بفنك الحاذق في الرقص.. وأسمح لنفسي
بأن أسألك : كيف تفعلين عندما ترقصين.. ؟
هل تبدئين برفع القائمة اليسرى رقم كذا أم القائمة اليمنى رقم كذا
أم بسرعة ؟ مع أحترامي : السلحفاة.
عندما تلقت أم الأربع وأربعين الرسالة راحت تتساءل :
فعلاً عما تفعله بدقة عندما ترقص.. أية قائمة ترفع أولاً ؟
ثم أية أخرى ثانياً.. ؟
فماذا تعتقد أنه حصل . . ؟
أنها لم تعد تستطيع الرقص..
هكذا بالضبط ما حصل.. وهذا ما يحصل عندما يقيد الفكر والعقل الخيال
أنه لشئ أساسي لكل إنسان أن يتحرر.. أي أن يكون في وضع
تبدو فيه الأشياء وكأنها تأتي من تلقاه ذاتها.. فيجلس إلى ورقة
بيضاء ويضع عليها كل ما يخطر في باله.
. . . . . . .
هنا قد كتب أحدهم هذه الحكاية في أكثر من متصفح.. ولكن
لم يذكر ناقلها الهدف منها.. فمنهم من ختمها بقوله :
هكذا يحصل عندما يقيد العقل الحب.. ما علاقة الحب في ذلك !!؟
وأذكر أني وضعتها في رسالة نصية وأرسلتها لأحدهم ومضى وقت طويل
عليها.. ولكن يبدو أنها وصلت لأحدهم فأرادها كما يريدها عقله..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
ليس بغريب أن تكون هناك أمور أو أشياء في حياة البشر ليست على حقيقتها..
ولكن الغريب أن تفتقد الأهتمام أو التساؤل فيها منهم.. وكأنهم أعتادوا عليها
بحيث لا يكون من بينهم من يملك وقفة ناضجة وعاقلة أتجاهها..
هي أشياء قد لا يرى بعضهم أهميتها ومدى تأثيرها أتجاه القادم لهم..
وهذا ربما لأعتيادهم على وجودها في حياتهم سواء في تعامل
الأخرين نحوهم أو تعاملهم هم أتجاه غيرهم..
أشياء يحق لي أن أقول ربما هي تفتقد للصراحة وجرأة الإنسان فيها
مع أنها في تحقيق حقيقتها تدل على براءة وشفافية المرء..
وهذا لا يكمن إلا وقت تحقيقها نحو وجهها الحقيقي..
فمثلاً لو تسمع من داخلك صوت أندفاعاً أو همس أرتياحاً أتجاه أحدهم
تجد نفسك أنك قد جمعت غيره معه.. وذكرت كل البقية وأسقطت كل الأسماء
في إطار عام لتكون بنظر غيرك كما الذي يتجه للمجهول..
وكأن جميعهم نالوا منك راحة قلبك لهم.. وهذا حتى لا يغضب
أو يقع لوم أحدهم عليك.. فأكتفيت بذكر الجميع دون الأختصاص لترضي
الجميع.. والكثير من الأمثلة قد تقيسها على ذلك..
فالسؤال هنا . .
لماذا لا يذكر الإنسان الذي يريده بوضوح وشفافية دون
أن يتلفت أو يفكر كثيراً . . !!؟
لماذا دائماً تكون أكثر الأشياء التي يريدها هي أكثر الأشياء قرّباً وصحبة للغموض . . !!؟
لماذا يسلك كل الطرق مع أن هناك طريقاً وأحداً ويدرك أنه طريقه الصحيح .. !!؟
لماذا لا يعبر عن مشاعره وما يخالجه بجرأة دون خشية من الجرح أو الحرج
دام مشاعره صادقة صافية وناضجة.. !!؟
تسؤلات كثيرة لم يجد الإنسان لها إجابات فأسقطها لتكون ضمن طبيعة
الأشياء هروباً من السؤال الذي قد يلحقه.. وكأن الجميع أتفق عليها..
فيا ترى من جعل الإنسان هارباً عن فطرته وبراءته وعفويته وصدق قلبه
ونضج عقله وشفافية مشاعره.. !!؟
من كان المستفيد الأول بأن يصل الإنسان إلى هذه الحالة البعيده عن نفسه وفطرته.. !!؟
أنه الإنسان !!
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
المفضلات