يقول فولتير :
إنني اختلف معك في كل كلمة تقولها لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقول ما تريد..
لهذا أن حرية الرأي أن لا تفرض قولك على غيرك وتستمع منه قوله..
يقول فولتير :
إنني اختلف معك في كل كلمة تقولها لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقول ما تريد..
لهذا أن حرية الرأي أن لا تفرض قولك على غيرك وتستمع منه قوله..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
أن تعيش في نفوس غيرك وتتدخل في شؤونهم غير شؤونك..
بحيث لا يجب التدخل بما ليس لك به شئ غير أنك تجد في نفسك
أنك باخص خصوصية غيرك ولا تجد ببخصك منفعته غير أنك تهوى ذلك..
فأنك بهذا قد أسرفت في بخصك بما لا يعنيك منه شئ..
وقد تفقد بتدخلك قيمة نفسك أمام نفسك وأمام من حولك..
فدع عنك تلك الأشياء التي تخفي معالم روحك ونضج عقلك..
فأن أستدعاك الأمر إلى التدخل.. فأعلم أن هناك حدوداً لك..
لا ينبغي عليك أن تتخطى أمرها أو وجودها..
وإلا لن ينتفع من وجودك . . لا أنت ولا غيرك..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
وجدت الكثير في صغرنا من ألقى في نفوسنا
قول " من جد وجد ومن زرع حصد "..
ولكني لم أرى غير الأكثر منهم من سرق جهدنا..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
أزيز رصاص صرخ في أذنيَّ..
فأدركت أنها رصاصة البداية..
في ثورة الشعب إلى الطريق نحو الأرتقاء..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
على أوتار الرحيل . . .
عزفت معزوفة وداع . . .
جاء بها أخر المشوار . . .
بينما ما زالت الشموع مشتعلة . . .
ومع ضوءها برغم عتمة الليل . . .
بقيت الأماني هي أخر ما تبقى لنا . . .
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
نكران الشئ الجميل أو نكران الحقيقة.. هي صدمة كبرى حدثت في نفس صاحبها..
أي أنه لم يجد جمالاً في نفسه ولا حقيقه واضحة في عقله فجحد كل شئ حقيقي وجميل ..
وكأنه في نكرانه حسرة على روحه التي تدفعه إلى كل شئ كريه ويضرّ به غيره..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الأبتسامة التي تبحث عنها.. هي أمامك . . ولكنك لا تراها..
وهذا لأنك أعتدت على تأخيرك في الوصول إلى الأشياء الجميلة التي في حياتك..
وأعتمدت على أن تبقى في مكانك وأنت تنتظر وصول الأشياء إليك..
فأعلم أن هناك أموراً لا تتنظر ولا تحتمل الأنتظار..
فهي بحاجة إلى قرار منك في وقته..
مثل ذلك الحب الذي يحدث بين قلبين ولكن له شأن آخر ومبدأ غير..
فهو بحاجه إلى قرار في وقته..
فيصرّ القلب الأول على أن يستمع لقرار القلب الثاني الآن..
وكأنه في عجلة من أمره.. يريد منه أن يقرر في هذه اللحظة الحية
أيحبه مثلما يحبه الآن أم لا ؟
فأن وجده يتهاوى في قراره ولا يعلم شيئاً عن شعوره.. رحل عنه وترك له شعوراً
بأنه لو جاء في الغد يبحث عنه.. فأنه لن يجده ولا يجد ذلك الحب الذي كان في الأمس.. !!
فحرام لو جاءت لنا الحقيقة بعد فوات الأوان.. حينها لن نجد ما تركناه قبل رحيلنا..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
كثر الحديث عن الصراحة كثيراً..
فهناك من كان رسولاً لها وهناك من يرفضها بشده ولا تعني له من سلوكياته شيئاً..
فلم يعتاد عليها ويجدها أنها موضع تفرقة لا ينبغي لها أن تتنفس بين أيّ علاقة
فلا يغضبني كونه يراها بهذه الصورة.. ولكن الشئ الأكثر إزعاجاً وغضباً
هو أنك تجده يعاتبك في أمر من أموره ويقول لك
لماذا لم تصارحني في البداية مع أن مصارحته في ذلك الأمر وقت وقوعه
تجزم على أنه يغضبه لأنه يعكس ما جاء منه.. وبعد مرور ذلك يعاتبك..!!
وهناك من يتكلم كثيراً عن الصراحة ولكنها بعيده عن سلوكياته فلا يطبقها
ولا يجد من يصارحه في ذلك ويخبره بأنه يقول في لسانه ما ليس في قلبه..
وهناك من يتكلم عنها ويتمسك بها ويطبقها ويتعامل بها مع من حوله..
ولكن للأسف تجد أن أكثرهم يعترض على طريقه ويقول له :
أن تتبع طريق التيار خيراً لك من أن تعكسه.. فأي أنحراف يخشى منه المرء
ويجعله بعيداً عن الحقيقة.. !!؟
فهذا الإنسان وجد أنه وجب عليه أن يكون صريحاً في كل شئ..
ولا يخشى أحداً غير ضميره فأن كان في موضع أو مكان حُدث به
أو كُتب فيه ما لا يعجبه وأجاب عليه مباشره دون تردد فهذا دليل
على أنه يطبق الصراحة التي يرددها في قوله..
ولكن أن يكون الموضع أو الموضوع الذي توجب فيه وجود الجديه بداخل
موضع الأستهزاء والسخرية هذا ما لا يقبله عقل ولا منظق..
أن تعيش أو تنظر للشئ الذي يتطلب منك أكثر جدية نظرة سخرية أو نوع من نوع الأهمال..
فهذا يفقد الكثير من الأنفس رؤيتها للنضج الأشياء التي حولها..
فكن صريحاً دائماً فما دامك تملك فيها راحة ضميرك فلا تخشى غيرك..
التعديل الأخير تم بواسطة الآخــــــــــر ; 24-02-2011 الساعة 22:10
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الجزاء هو الجزية التي يتلقاها المرء من وراء فعله أو عمله..
سواء من إجراء فعل الخير.. أو إجراء فعل الشرّ..
فله منها بقدر ما لها وجود في حياته..
ولكن أن يأتي الجزاء في غير موضعه هذا هو التجسيد الحقيقي لوجه الظلم
بحيث يقع في داخل المرء وقت حدوث ذلك..
ذلك الشعور بمرارة الوجود والظلم الموجود الذي يبعث إلى حالات لا يمكن
أن تختفي أثارها من روح صاحبها..
فتبقى تلازمه لتكون أكثر الزائرين له في كثير من الأحيان
في سلوكه وتعامله مع من حوله..
فيعجب كل العجب من تلقى منه ذلك التعامل القاسي.. فعهده به أنه غير ذلك
كان يحمل ذات الخلق الحسن وذاك القلب الطيب وتلك الروح الهائمة بصفاء النوايا فيها..
فكل ذلك جاء من ظلم ظالم والذي هو أيضاً أكتسب من ظلم غيره ما أكتسب
حتى أوصله ذلك الظلم لظلم غيره وكأن الظلم هنا وباء يتنقل
من إنسان إلى إنسان أخر وكأنه سلسلة متواصلة مع بعضها
فلا تأتي النار بغير شرارتها الأولى لهذا أن الظلم مخلوق من الإنسان
لأن الله لا يحب الظلم أبداً.. فأوجد الإنسان ذلك الظلم نتيجة رغباته
وطمعه وحسده وحقده وبغضه لغيره..
لهذا لندعوا ربنا أن يأتينا بالعلاج لذلك الوباء..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
هناك من لا يحب أن يمدح شيئاً.. لأنه يخشى أن يأتي يوماً
ويحتاج فيه أن يذمه.. لكنه لا يستطيع..
وهناك من لا يحب أن يذم شيئاً فيخشى من بعده أن يأتي يوماً
ويحتاج فيه مدحه.. لكنه لا يستطيع..
التعديل الأخير تم بواسطة الآخــــــــــر ; 26-02-2011 الساعة 13:11
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)
المفضلات