صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 23

الموضوع: دمــوع الملائكــــة

  1. #11
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامان مشاهدة المشاركة
    ومن منا لا يتعلم من أخطاءه
    الأخطاء عراقيل يجب اجتيازها للسير في الاتجاه الصحيح

    لذا يجب ان تتعلم ،، والا تجاوزتها بطريقة خاطئة لتسير في الاتجاه الخطأ

    الأخطاء كثيرة ، منها ما ينم عن جهل ومنها ما ينم عن تسرّع ومنها ما قل توفيق

    وكلها مررت بها ( أعجبتني مررت بها ) ،، ولله الحمد تعلمنا وتم تصليح هذه الأخطاء

    بما نسبته يفوق 90%
    جميل جداً هذا الانجاز
    شامان ...
    بارك الله لك بما اكتسبته من خبرة في مجال الاخطاء وتداركها و التعلم منها
    فهذا الكنز الحقيقي المكتسب من خلال المسير في هذه الحياة
    أشكرك فاضلي للمشاركة و الرد ..
    احترامي لك



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #12
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي البيرق مشاهدة المشاركة
    موضوع رايق كما عهدناكِ .. في مواضيعك ..
    تختارين .. وترتقين ..

    الأخطاء .. هي المعلم الأول للصبيان والشبان بل وكل إنسان ..
    يريد ان يسير .. ويُسير سائراً .. ولكن على هدى ..
    فجزماً انه سيحتاج هذا المعلم ..

    فإذا لم يقف وجهاً لوجه مع هذا المعلم .. ويسمع ويطيع ويعترف على الأقل مع ذاته ..
    منفرداً مع معلمه ..
    فلن يسير ولن يبرح مكانه .. الذي فيه إرتما .. الا أن يتقهقر الى الورا ..
    وكل من انجز شيء في حياته .. واحدث فرقاً فيها ...
    حتماً يكون ممن استفاد من معلمه الأول ..
    كلمات رائعة تترجم فكر موغل في العمق باحث في النفس البشرية
    كلمات ترسم فكر ملتصق بالناس و كيف يفكر الناس و كيف يخطئ الناس
    وكيف بعض الناس يتعلمون من الاخطاء ..
    لست امتلك اضافة لهذه المشاركة المثرية فاضلي راعي البيرق
    ونورت مضايفك .. عودة مباركة بإذن الله
    لك فائق التقدير والاحترام



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #13
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف التومي مشاهدة المشاركة
    (خطأ واحد كفيل بتعديل مسار حياتنا وعدم اقترافه مرات وكرات (ولكن يشترط الاحساس بالخطأ وعظمته!!!)

    قلق يدور حول هذا الموضوع لان الثقه هي الرابط الوحيد في بت ماهو
    الجدحقيقي لكي تستمر الحيات دون اخذ وعطاء اولاً ويدور الجدل ويسيد الموقف

    ساكتفي بالرد على الاسئله الموجهه..

    من منكم استفاد من اخطاءه التي ارتكبها في مشوار حياته ؟
    نعم وهذه الاستفاده طبيعي هي الاخطاء الاسريه القاسيه ومن الطرفين
    نستفيد من هذه الاخطاء ولابد ان يٌعقد اجتماع طارئ من قبل اسياد العائله
    ويتم وضع النقط على الحروف وكلً يقدم الاعتذار للاخر ولكن متى تتم مناقشة الاخطاء
    بعد مايتم الصلح اذا تطور الوضع الى الفراق المؤقت بعد الاؤنس والفرح تتم المحاسبه
    ولكن محاسبه بطريقه لطيفه وظريفه الى وهي تتم فيه تفتيت الامور الى جٌزيئات ولابد
    من حكم مختص بالموضوع المخطأ به.. اتمنى وصلت الفكره...


    هل لدى احدكم أخطاء قاتلة أو كارثية ؟

    لكي لا اطيل على الاخره وعليك اختي شمس المضايف لا والله ولله الحمد لاتوجد كوارث

    لماذا علينا أن نقع في الخطأ لنتعلم ؟
    من الطبيعي ان يتعلم الانسان من اخطائه فاذ لم يتعلم منها فهو فيه نقص
    او فيه شيئ لاقدر الله من الممكن لن يكون انسان لسبب واحد ليس ضحيه لك
    المٌخطأ عليه .. ومن الاخطاء تتم محاسبة النفس فالانسان يعلم بخطأئه الى كان
    لديه مرض كالجنون او ماشابهه من امراض خٌلقيه اما الانسان العاقل المبصر لاموره
    لابد ان ياخذ الامور بمقياس العدل حتى لو لم يقر امام الخصم فلابد ان يقر بها امام
    نفسه ويجابهه النفس الوامه بالسوء ويقول لها اخطاتي علي قبل الغير فارجو عدم التكرار
    ولو عملنا بهذه لم نخطا مرات وكرات فنكتفي بخطأ واحد كفيل لنا بتعديل مسار حياتنا

    الاعتراف بالأخطاء فضيلة... فهل الاعتراف بها يصحح اعوجاج المسار
    أو يسبب أحزان فجائعية ....

    نعم تسبب فجائيه وسكته قلبيه لدى العديم الثقه الذي لم يثق بما يلفظ به او يقترفه
    وبالاخير يقدم الاعتذار لا .. ولكن الذي لديه ثقه يملك الشجاعه ويصرح بها ولكن الوقت الان
    قاسي فربما لم يستطع ان يقر بها ويكتفي بمعايشتها والتحصين منها مستقبلً.....

    اختي العزيزه شام لله درك موضوع وربي قمة الروعه لن نقول اكتفينا فهل من مزيد ..
    قلم وفكر أجد بين حروفه درب الهدى و بيارق النور
    ودائماً لا اختلف معك بالرأي كاتبنا القدير نايف التومي
    لأنك دائماً ترسم لوحة واقعية ناطقة بالتجارب
    مرسومة بكافة الألوان التي تمر بحياتنا فنستفيد منها
    ونرتقي بها ..
    ايضاً مشاركة لا يمكنني الاضافة عليها أي رأي أخر
    فهي متكاملة و تعلمت منها الكثير
    شكراً لتواجدك الدائم فاضلي واستاذي الراقي نايف التومي
    دمت بحفظ الرحمن



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #14
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة
    (لو شاء ربُّك لجعل الناس أُمة واحدة)


    ولكن جعل منا في أخطائنا أقل من غيرنا.. وجعل منا في فضائلنا أفضل من غيرنا
    فالإنسان صائب بفطرته... وإنما هو الذي يجلب بنفسه الخطأ إلى نفسه..
    وخطأ الإنسان على نفسه أكبر خطيئة وأعظم جرماً من إجرامه على غيره...
    لأن الإنسان حينما يخطئ في حق غيره... فقد أذنب في حق نفسه وأخلاق دينه
    وأخلاق أهله.. فخذل نفسه وخذلهم جميعاً..
    لهذا أن أعظم مايصل إليه الخاطئ..... هو الأعتذار.. ليتطهر من أخطاءه
    لأن أختفاء الأعتذار عن النفس وقت أخطاءها هو ظلال النفس وجهلها مما يعم على باقي أخلاقه...
    فكلما ذكرنا أخطاءنا خفقت قلوبنا مخافة أن يلحق باقينا بماضينا...
    لهذا يجب أن يكون الإنسان أكثر حرصاً... وأن يتعلم من أخطاءه لا أن يكررها ويمارسها..
    بل ليعلم أن الأعتذار أرقى مايصل إليه الإنسان في أخطائه
    وأن في تركها وعدم الرجوع إليها هو من أفضل الفضائل وأعظمها...
    وأن المسلم الحقيقي والإنسان الفاضل كما جاء في الحديث الشريف هو
    من سلم الناس من لسانه ويده...
    فالناس جميعاً عامَّتهم وخاصَّتهم كبارهُم وصغارُهم خطائون وأن أطهر مافيهم
    هو أعتذارهم لغيرهم.. لتكون الحياة أكثر طهارة ونقاء خالية من الشقاء لا يكدرها
    ألم ولا حزن ولا سقم...
    أما الإجابة عن تسؤلاتك......
    فكيفيني أن أقول لكِ أنني أجد في أعترافي بأخطائي راحة نفسي من الهموم والأحزان...
    لأن أسعد الناس في هذه الحياة التي نعيشها.. أن ينام الإنسان في فراشه وهو ملَّ عينيه..
    لا يخالطه الشعور بالذنب وغافر لذنوب غيره..

    شامنا..... كلمات رائعة ووافية
    فجميل من يلتفت إلى هذه الأمور...
    والأجمل منها أن يكون هناك من يذكرنا فيها..
    فأسأل الله أن ينير دربك ويحسن جزاءك.

    فلكِ كل الشكر والتقدير والأحترام
    أشرق نور مدادك في متصفحي فرأيت كل شيء باللون الابيض
    و كما ذكرت كاتبنا القدير الآخر بأن الاعتراف بالخطأ يساعد على تنقية النفس
    والقلب مما علق بهما من أثار تلك الاخطاء ..
    و أتفق معك بالرأي لجهة الاعتراف و الاعتذار و التراجع عن الخطأ وكذلك غفران
    أخطاء الأخرين ..
    إن هذا السلوك ينم عن شخصية متوازنة ، شخصية صحية و المنى أن نكون كلنا
    نسير على هذه الخطى الرائعة و التي تعكس الشخصية الحقيقية للمسلم ..
    أشكرك كاتبنا القدير الآخر لابداء الرأي و التوجيه السليم في مشاركتك
    استفدت كثيراً بارك الله بك وحفظك ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #15
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الغايب مشاهدة المشاركة
    أهلا شااام ...



    الدموع أيضا تذرفها التماسيح ...


    لذا يجب ألا نظن بأن خلف كل دمعة تذرف ... ملاكا ...!!


    والاخطاء ... أمر لابد منه ... فما دمت تعمل ... وتمارس حياتك ... فلا بد من الوقوع بالخطأ ...


    والوقوع في الاخطاء بحد ذاته .. شئ لا يعيب ...


    لكن المداومة والاصرار عليها ... هو الذي يورد المهالك ...


    شكرا شمسنا ...
    كنت أظن بأن الأنقياء فقط من يذرف الدموع .. لكن سطورك حملت الي مفاجاة
    بأن التماسيح تذرف الدموع .. و مع أني لا اعرف كيف تذرف التماسيح دموعها
    ومع ذلك وبعيداً عن التماسيح و مجازات التعبير ..إلا أن مذاق الدموع لدى الانقياء
    و ذوي الخطى الأولى في درب الخطيئة مرير جداً .. وموجع جداً ..
    قد يرى بعضنا التماسيح تبكي ولكن هل يرى بعضنا الملائكة كيف تبكي ...
    لعل بين الحالتين بون شاسع ..
    أخيراً اتفق معك بالرأي لجهة الخطأ والتعلم منه لكن هناك خصوصية في
    موضوعي لمن وقع اسير الخطأ أول مرة بحياته و ردة الفعل الطبيعية
    لذلك الخطا بتطهير موطن الخطأ بالدموع ..
    وشكراً لإبداء الرأي و الحوار القيم فاضلي واستاذي القدير
    احترامي لك



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #16
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضاري مشاهدة المشاركة
    الدموع احيانا تذرف على شي يخطر ببال الشخص واحيانا من غير شي او

    يشاهد منظر قاسي او يسمع

    لكن الاخطاء تعلم الشخص لكن تبقى في ذاهن الشخص ولن تغيب عن عقله



    وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون أخرجه الترمذي

    الخطا وارد لكن التصحيح افضل وهذا ياتي عن طريق اخطاونا
    وكيف يكون التصحيح أستاذي القدير ابوضاري
    و العالم من حولك غابة وتحتوي شتى أنواع الثعالب ..
    و العالم من حولك يقتنصك و يغرقك في أتون الخطيئة ..
    وكيف يكون التصحيح فاعلاً إن عتمت الرؤى و أصبحت الرؤية ضبابية ..
    هناك أناس حولنا يرتكبون في اليوم والليلة ملايين الاخطاء
    وإن جادلتهم يقولون لك ( نستغفر - نتوب - نذهب للحج .... الخ )
    وسؤالي الذي يحتاج لإجابة شرعية
    الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
    هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
    في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
    أشكرك أستاذي الفاضل للرد الجميل و الحوار مع فكر مثل
    فكرك يؤتي ثماره .. فجزاك الباري خيراً..
    وبانتظار متابعة الحوار.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #17
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهري العبيدي مشاهدة المشاركة
    الخطأ هو تصحيح ذاتي لمسار حياة


    بدون اخطأء قولي لي كيف الرقي والنمو والأزدهار!



    انما بعضها سئ وذلك لتكرر الحدوث والاخر منها قاتل كاسر للحياة كطلاق بسبب تسرع او فقدان صديق



    موضوع حيوي شكرا لك اختى الكريمة شام
    تسلم مشرفنا القدير الشاهري لابداء الراي
    و اوافقك لجهة الاستفادة من العثرات والاخطاء
    لكن تبقى هناك اخطاء قابعة في النفس
    لا تظهر على ساحة الشعور إلا عندما تنقضي و نرى نتائجها
    وهنا تبدأ عملية تبكيت الضمير و اللجوء لمحاولات الاستغفار و التوبة
    و الاعتذار كما ذكر الاخوة الكرام ..
    ومحتوى الفكرة الخاصة بي هي الخطأ الاول لمن لم تصفعه الاخطاء
    أعلم أن هناك افراد اعتادوا مرارة الخطيئة و صفعات الانتقام
    و بالمقابل هناك من يثمله ويؤرقه الخطأ الأول و يكبر في نفسه احساس
    بأن ملاذه الى جهنم فيحيا في صراع ..
    وسؤال الموجه الى مشرفنا الفاضل أبو ضاري أطرحه مجدداً
    الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
    هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
    في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
    وشكراً جزيلاً للمشاركة و ابداء الرأي ..

    احترامي لك فاضلي



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #18


    نكأت جرحا عميقا اختي شام ..











































































































































































    دمت بود




  9. #19
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    الخطأ باعتقادي هو المكابرة فيه عند معرفته والاستمرار به

    شام يسعد صباحك




  10. #20
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
    هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة

    في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
    الشرك أعظم الذنوب
    أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .

    يقول العلماء: إن الذنوب منها كبائر ومنها صغائر، كما قال تعالى: “إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم” (النساء: 31)، وقال تعالى: “الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم” (النجم: 32) والصغائر مكفراتها كثيرة، فإلى جانب التوبة والاستغفار يكفرها الله بأي عمل صالح، قال تعالى: “إن الحسنات يذهبن السيئات” (هود: 114) وقد نزلت في رجل ارتكب معصية وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أشهدت معنا الصلاة”؟ قال: نعم، فقال له: “اذهب فإنها كفارة لما فعلت” وقال صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر” رواه مسلم وقال: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها
    وعلى هذا قالوا: إن النصوص العامة التي فيها تكفير الأعمال الصالحة لكل الذنوب كحديث الحج المتقدم مخصوصة بالذنوب الصغيرة، أما الكبيرة فلا يكفرها إلا التوبة
    وليكن معلوما أن التوبة لا تكفر الذنوب التي فيها حقوق العباد لأن من شروطها أو أركانها أن تبرأ الذمة منها، إما بردها لأصحابها، وإما بتنازلهم عنها، وبالتالي فالحج أو غيره من الطاعات لا يكفر الذنب الذي فيه حق للعباد حتى تبرأ الذمة منه، ويؤيد ذلك أن الشهادة في سبيل الله، وهي في قمة الأعمال الصالحة لا تكفر حقوق العباد، كما ورد في حديث مسلم “يغفر الله للشهيد كل شيء إلا الديْن”.

    أما الذنوب التي هي حق لله فهي قسمان، قسم فيه بدل وعوض، وقسم ليس فيه ذلك، فالأول كمن أذنب بترك الصلاة أو الصيام فلا يكفر إلا بقضاء ما فاته من صلاة وصيام وكما وردت بذلك النصوص الصحيحة، والثاني كمن أذنب بشرب الخمر مثلا، فإن مجرد تركه والتوبة منه يكفره الله تعالى، والتوبة تكون بإقامة الحد عليه إن كانت الحدود تقام، وإلا فهي الإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على عدم العود















صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته