بسم الله الرحمن الرحيم
وسط تشدد أمني حول مبنى مجلس الأمة والطرق المؤدية إليه لم يشهد له مثيل
ووسط تقاعس نيابي حكومي متعمد لعرقلة السير نحو بوادر انفراج لمعاناة هذه الفئة
ووسط استعجال غريب من رئيس المجلس وكأنه ينتظر خروج أبنائه من المدارس ليأخذهم إلى البيت
طار النّصاب ...
نعم طار النصاب لان الحكومة لم تشأ له أن يكتمل
طار النصاب لان كلمة الحق أصبحت نادرة الوجود فههذ القضية لا يدفع من أجلها شيكات
طار النصاب لأن بعض أصحاب اللحى - التي لم تنبت على طهارة والذين لايتشرف أي صاحب لحية حتى بذكر أسمائهم فضلا عن رؤية وجوههم - وقفوا حجر عثرة في وجه اقرار حقوق أقرها الدين والعقل والعرف والقانون ...
أقول .. لاعزاء للبدون ... الذين لازالوا يثقون بهذا المجلس ... ويطبلون خلف كل من أوهمهم بأنه يطالب بحقوقهم ...
يجب أن يكون شعارنا .. مستقبلا .. بيدي لا بيد عمرو ..
المفضلات