أزمة حب وبوادر عشرة...!

[لوليتا]

*
*

هلا بالطيب ابو يوسف
ومشكلة من عمق الحياة الاسرية والاجتماعية

للاسف ابو يوسف
اغلب البيوت تغلق على اهلها ربما صمتهم يعنى للكثير انه سعداء ومتفاهمين
ولكن ربما كانت سعادة مصطنعة وهدوء متوجس خيفة
فقط لتسير الحياة ويستقر الابناء وتمر الحياة بصورة روتينية كانهم زملاء فى شركة
ويتحامل كلا الطرفين على نفسه حتى لا تتأزم الحياة وتصل الى طريق مسدود
لكن بشكل عام التحمل اكثر من اللازم سيؤدى الى انفجار
والمشكلة ان الانفجار بعد ضغط طويل يكون مدمر للاسرة والنفسية
اعتقد ان هذا بسبب فقد الحوار والوصول الى نتائج مناسبة للطرفين فى كل مشكلة او خلاف يثار بينهما
فاحدهم يضحى ويتنازل عن حقه لاجل الاخر ربما كان الطرف الاقوى وربما كانت لمشاعرها وامومتها
ولكن لا يراعى الاخر تلك التضحية ويظن انه حق له ولا يعترف بخطاه ولو بينه وبين نفسه فيصلحه
ومن هنا تأتى التراكمات التى تفقد الحياة الزوجية الحب
وبالتالى تعتمد الام والاب على العشرة فقط لتستمر الحياة من اجل الابناء
لذلك تجد ازواج بعد ان كبر اولادهم وربما تزوجوا ..انفصلوا لان السبب الوحيد الذى جمعهم انتهت مسؤوليته الى حد ما فلم يعد هناك ما يجمعهم
للاسف الحياة هكذا بدون مشاعر تكون حياة ميته ومع اول فرصة سيكون الانفصال


ابو يوسف
تقديرى لك

*
*

[الشاهري العبيدي]

اختي لوليتا مرحبا بك
ما قلتيه وشرحتيه عن موضوعنا فعلا بالصميم

تسري الحياة ثقيلة جدا على من يكملون حياتهم هكذا بدون ان يحاولون النهوض وارجاع ماء الحياة الزوجية
وهي فصول قاسية في مضمونها


كثير من الاسر مغلقة على امور صعبة جدا وللأسف لا يحاولون تغير المشاكل وحلحلتها




كل الشكر والتقدير اختى الفاضلة

[أبو رغد]

[align=center]
أخي الشاهري الحياة بشكل عام يصعب استمرارها على وتيرة واحدة والإنسان نفسه تتغير حالته المزاجية والنفسية من حين لآخر لذلك يجب أن لا يأسى شركاء العش الزوجي على ضعف الحب أحياناً وخفوته ، فللرجل شئونه وشجونه خارج المنزل من عمل الى اصدقاء الى أقارب تفرض عليه الإنشغال عن بعض ما تتوقعه شريكته ، وللمرأة اهتمامات ومسئوليات خاصة مع أطفالهما تبعدها قليلاً عن ما يتوقع ويطمح له الزوج فلذلك يجب أن تقل سقف التوقعات مع الزمن لتبقى العلاقة مستقرة ومناسبة للطرفين ..

وأخيراً على أي رجل أن يتجنب أمثال نصايح أهداب فما وراها زود ونتايجها تأتي عكسية دائماً

تحياتي
[/align]

[بالمختصر..]

مشكلة أغلب الأزواج و الزوجات إنهم كل واحد يفكر يغيّر أطباع الثاني على هواه و إذا ما حصل له هالشي تبدأ المشاكل ..

محد يفكر يغيّر نفسه !!

طيب إذا صعب عليك تتغير , شلون تطالب غيرك يكون على مزاجك ؟


و بـ صراحه التفاهم أهم من الحب , لكن ما نهمل الحب ..




.
.

[الشاهري العبيدي]

هلا ابو رغد
يعني انت تصل بنا الى نتيجة محتمة!
ربما هذا موجود عند البعض ولكن الاصل عدم وجود الجمود
وخاصة ان متعلق بحياة ثنائية
كل الشكر لك
















بالمختصر مرحبا بك
التغير ليس اساس المشكلة بظني
هذا اذا كان معقول وللافضل وبدون اجبار وبحنكة
والتفاهم بمعناه العام الرضى والأريحية وبالنهاية هو حب بين الطرفين
كل الشكر لك اختي بالمختصر

[الآخــــــــــر]

كثيراً من البشر في هذا الزمان يعيشون حياتهم في أمور كثيرة
تعكسهم وتجعلهم وكأنهم مجبرين على هذه الأمور...
ولعل السبب الحقيقي في ذلك.. هو غياب الحب الحقيقي...
ذلك الزوج والزوجة عاشوا حياتهم الزوجية في البداية على الحب..
وصولاً إلى أكتشافهم أن ما كان بينهم لم يكن حباً.. أكثر مما هو
أحتياجاً.. وأن العشرة التي بينهم هي التي أستلمت زمام الأمور بينهم
قد يكونوا دخلوا في دائرة التملك.. وأصبح لكل منهما أعتقاد أنه أمتلك الآخر...
والحب لا يعترف أبداً في مبدأ التّملك.. لهذا أخذ حقائبه ورحل عنهم بعيداً..
وأكتشفوا أن ما فات من زواجهما هو أجمل ما أعطاهما..
فالمرأة بكل أحوالها هي كالشجرة في نمائها.. هكذا الله عز وجل خلقها..
عطاء من كل شئ .. ولكن وحده الرجل الذي يجعلها مثمرة أويتركها تذبل مع أوراقها
هي مازالت تحتاج.. للحب والعطف.. والحنان.. هكذا هي مخلوقة في داخلها
مليئة بكل معاني الجمال في عذوبتها وطهارتها ورقتها
بل تحتاج إلى ذلك الأحساس الذي يشعرها بوجودها في حياة زوجها
فكلمة حب صغيرة تسعدها.. وموقف عابر يشقيها
ولا يغيب علينا بأن الرجل في بعض الأحيان يكون أما صاحب قلب متقلب.. وإما صاحب فكر
دائماً تشغله مشاغل الدنيا وهمومها ومتاعبها
فلا يجد الوقت الذي يتذكر فيه زوجته وما تحتاج إليه
ولا أعتقد أن في ذلك عذراً لكي يشغله الشاغل عن زوجته
بل لا عذر لأيَّ شغل من مشاغل الحياة يعطي الحق للرجل أن يترك زوجته
لمعاناتها وهمومها وأحتياجاتها الجسدية والنفسية
هنا قد أكون أبتعدت قليلاً عن هدف الموضوع
ولكني أجد أن كل ذلك كان من الأسباب الرئيسية التي
تجعل الحياة الزوجية خاضعة للعشرة والأولاد متجاهلة ذلك الحب
لهذا أجد أن غياب الحب الحقيقي هو السبب في أعتمادهم على العشرة والأولاد
أني أشعر لو سألت الرجل أو المرأة عن أجمل أيام زواجها ؟
لقالت : كانت في بداياته.. وأن ما فات منه هو أجمل ما أخذت منه
أخيراً.. أوقع ألوم عليهم جميعاً.. حتى لا يغضب مني أحداً
فيا أيها الرجل.. أنت الذي تقود الأمور وأنت راعيها
أليس لك أبناء وتتمنى لهم ما تمنيته لنفسك طوال ما فات من عمرك
علمها الحب يا أخي.. لتجعل منها مدرسة يتعلم فيها أولادك قبل المدرسة
وأنتِ أيتها المرأة .. أين حبك وعطفك وحنانك وأسلوبك وأحترامك
يا أختي.. أنكِ ذلك السكن الذي يلجأ إليه الزوج وقت همومه ومعانات
فكوني له أكثر حرصاً ليشعر بحبك له
لهذ يجب أن يبقى الحب حتى تبقى معه الأشياء
وتكون الحياة أكثر جمالاً وعطاءً
ومن وجد حياة زواجه مثلما وصلت إليه حال هؤلاء الزوجين
يجب أولاً أن ينتزع مبدأ التملك.. ويحاول بعدها أن يعيد ترتيب الأشياء إلى حالها
الذي يجب أن تكون عليه.. وأن يحاول أن يرسم سعادة جديدة ويبحث عن طريقة
رائعة يتسلل منها الحب والأخلاص والأحترام والوفاء من جديد
وتعود الحياة أكثر عطاءً

عذراً أخي للإطالة... ولكن موضوعك لروعته السبب
في ذهابي لإمور كثيرة ولم أكتشف هذه الإطالة إلا وقت ما وصلت إليه
هذا ولك شكري وتقدري.. على هذا الموضوع والكلام الجميل
الذي أمتعني كثيراً وأسعدني في تواجدي هنا
ألف شكر مرة أخرى
ودمت

[الشاهري العبيدي]

اخي الغالي الأخر
فعلا استطردت بردك بشكل مثير وجميل بنفس الوقت
فهذا من أحسنها لاسترسالك بأمور الحياة وماهو يجب من الزوج تجاه شريكة عمره
رايك وردك معتبر واثرى الموقف

الحياة تبدأ باشياء جميلة وما تلبث ان يتغير المسار وتفقد الأايام حلاوتها ورحها بنفس الوقت
ولكل عائلة اسباب والذكي منهم من يتفهم ويعدل المسار ويعالج اولا بأول بدون عتاب ولا القاء كثير لوم

اخيرا كل الشكر والتقدير لك وردك بحاله موضوع يصلح للنشر

[حمــ الموت ـراء]

90% من حالات الزواج عشره فقط خاصه علاقات ابائنا وامهاتنا ..ولازالت

مستمره ..اما علاقه الزواج بالحب ما تستمر رغم وجوده بس قدام اي عاصفه ..تهتز المشاعر تجيه زي الصدمه ..
حتى تتمنى المره العاطفيه بطبيعته ان تكون علاقته بزوجه علاقه احترام وتبادل مصلحه ..بعيد عن الحب لان الطلاق صعب بالنسبه له ..والي اصعب من هذا صدمة مشاعره ..




موضوع من واقع الحياة يستاهل المناقشه الله يعطيك العافيه

[الشاهري العبيدي]

الله يعافيك أختي حمراء الموت

مع أني لست من النسبة التي وصلت أليها ال 90 %

لكن ارى ان هناك ممن هم هكذا من كبار العمر الكثير
ولكن منهم من الى لحظة مشيبه يعيش الحب والأحترام مع شريكة حياته ولا يقدر ان يفارقها لأن قلبه تعلق بتلك المراة منذ كان شابا

ورايت ذلك حقيقية عند شايب أعرفه


رد عن واقع فلك من الشكر احسنه

[هند عبد الله]

اخي الشاهري و موضوع آخر من واقع المحتمع.
هناك امورو يمكن ان يقوم بها احد الزوجين بدافع الحب لكنه لا يقوم بها بدافع العشرة
هذا او لا.
ثانيا يمكن ان تتحول العشرة الى حب اذا فهم كل طرف الطرف الآخر .
ثالثا يمكن ان يتحول الحب الى كره و نفور اذا كانت المعاملة بين الزوجين تفتقد الى الثقة و الاحترام و المعاملة الطيبة.
العنصرين 2 و 3 يبينان ان المعاملة لها دور كبير في المحافظة على الحب بين الزوجين و في خلقه بينهما ايضا.
رابعا و هو الاهم في اعتقادي
بما انهما تزوجا و كانت علاقة حب بينهما ما هو اساس زواجهما ما هو سبب اختيارها له/ لها او بمعنى آخر الاعمدة التي اسس عليها هذا الزواج لازالت قائمة ام ذهبت؟
ان كانت لا تزال قائمة فلابد من تجديد العلاقة بشكل او بآخر لان الامر لم يعد يعني اثنين فقط بل ثلاثة.
و اما ان كان عكس ذلك على الرجل ( لانك قلت انه طيب و على خلق) ان يحاول اعطاء نفس جديد لان المبادرة من الرجل.و الله هو الموفق.