أعود لك يابستان الادب ..
و حدائق الاصالة و الطهر
نوف ان ما سطرتيه من معاني رائعة حول الحب والاحترام
نتمنى كلنا أن يعم الحياة و نتمنى الاستمتاع بهذه المعاني القيمة
فإننا في عالمنا المادي و السريع و المتسارع الخطى
فقدنا أجزاء هامة من معاني قيمة تجعل للحياة وجهاً آخر
فالحب تلاشى وحل مكانه الامتلاك
أما الاحترام فلقد اصبح عناوين فقط تزين الموضوعات والمقالات والروايات
لكن ان بحثنا بشكل دقيق لن نجد لهما اي حضور في الحياة العملية
ذلك كما ذكرت لك سيطرة المادة على الروح .
وحينما تتملكنا المادة صدقاً نصبح مجرد أجساد تتحرك لهدف البقاء
وليس بهدف الديمومة الخالدة التي تخلد الانسان ومعنى الانسان
كلنا نقرأ عن مواقف النبي عليه الصلاة والسلام من المرأة ومن الرجل
ومن الطفل و ثم بمجرد الخروج من تلك القراءة ننسى ماقرأنا
ويتلاشى المعنى من عقولنا وقلوبنا .
لنصبح مجرد مستهلكين لا إنسانيين ..
وتلك مصيبة هذه الآونة فكيما يعم الحب وكيف نرى للاحترام
حضوراً إن طالما اصبح الفرد سلعة تتناولها افواه وايدي الاخرين
هل يمكن أن تحترمي من جعل قلبه كالفندق ..
كانت فضفضة على هامش الحب والاحترام يانوف
عذراً إن سمحت لنفسي بالسكن بين سطورك
فمن قمة المثالية في حروفك الى قمة الانهيار في حروفي
وتقبلي مني التقدير والاحترام
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
جميل أن قدمت لنا كل معنى في قالب خاص ايها العمدة الكريم
حياك ابوعارف واسعدني حضورك و تقديمك لرأيك ببساطة
وفعلاً كأنك تقرأ افكاري ..
فاللحب عالم خاص و للاحترام عالم شامل ..
ممكن جداً أن لا احب السير في الدرب الفلاني
ولكن يجب علي أن أحترم القانون الذي يحكم ذلك الدرب ..
وقد احب شيء ما فيتلاشى أمامه كل معنى أخر لأن الحب هنا سبد الموقف
وهو القاضي في تلك العملية التي يفترض أن تكون تبادلية.
اشكرك فاضلي وعمدتنا الكريم للمشاركة
شرفني حضوركم و تعليقكم
لك احترامي وتقديري
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
فخر لقلمي أن نالت حروفي اعجابك كاتبنا القدير الأخر .
وشكراً جزيلاً للمعاني القيمة والمثالية والتي تعكس منطقية فكر
و جمالية روح وتوازن متكامل لكاتبها.
في ظل التعقيدات التي نعاني منها في حياتنا تم تفصيل كل جانب على حدى
فالحب اصبح له كينونة خاصة و الاحترام اصبح له كينونة خاصة .
وحينما اتطرق لذلك اقصد تفوق الماديات على الروح
لأننا نشعر في بعض الاحيان أن هناك شرخ مابين المبادئ و تطبيقها
سهل جداً أن نتكلم عن الحب وعن الاحترام والرحمة
ولكن للأسف التطبيق لها فاشل وبدرجة ممتاز
ذلك الشرخ لم يعد يرأب له صدع ذلك أن كتير من الامور باتت هي
التي تسير بنا و تتحكم بعواطفنا ومبادئنا أهمها الماديات والرغبات
و الغرائز للأسف الشديد.
فحينما تلتقي برجل تراه يتفوه بأجمل المبادئ والمثاليات والاخلاقيات
ولكن في الوقت نفسه تصرفاته وأفعاله تتنافى مع مايقول
فهنا لا بد أن تفقد من حبك واحترامك له والقياس على ذلك كبير وكثير ..
لن استطرد في رأيي الخاص فلعل لديك آراء أخرى فاضلي
ولا اريد تعكير هذا الصفاء .. يكفي أن أجد بين السطور
شخوص من عالم احلامي ..
وشكراً لك كاتبنا الفاضل ..
احترامي وتقديري لك.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات