السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بهذا المقال بعيدً عن النفاق بعيدً عن المٌجامله بعيدً عن الاطراء بل من الاستحقاق
.
لابٌد ان يٌكرمو المنجزون من كتاب من نقاد من مسؤلين ولست بالمسؤل لكي اكرم من
المسؤلين ولستٌ ذو سلطه ولكن ان الاون لكي يقال للمخطأ اخطات وللمصيب اصبت
ويشكر عليها او يوبخ عليها ولكن نلتمس ولامس كل شاب طموح ينظر لاقلام كرست
وقتها وجل اهتماماتها في صياغة الحرف النادر في صياغة الادب الصريح في صياغة قول
الحق فقول الحق يرتبط بامور كثيره ومن اجلها رابط المسؤليه وهي هنا مسؤلية الذات
قبل مسؤلية الرقيب ويرتبط برابط الشجاعه وروابط عده ولكنني ساقف على رابط الحق
ورابط الشجاعه.. فالحق وقول الحق اندثر بالاونه الاخيره نشاهد الرياء ونشاهد الاطراء
الكاذب سواء الممدوح اميرً او شيخً او دكتورً او ايً كان ورابط الشجاعه فمن الكتاب يراوغ
عن المشهد الحقيقي الذي ينزفه الشارع السعودي فهو يمتلك الحق ويمتلك الشجاعه
فهنيئً لنا بك ياابوسيف فكنتُ احب قلمك الساخر المٌبكي فكنت احلم بان اثري ونٌجزيك
قليلً من حقك الذي تستحقه ولكن قصرنا ونلتمس العذر الاخ العزيز ابوسيف لو الشٌكر
رجٌلً لقبل رآسك الشااامخ ولو الشكر رجٌلً لقبل اناملك الصاخبه بالمعاني الجليله والصرخات
التي تآن بجميع اقطاب مملكتنا الحبيبه ولكن قليلً مانشاهدهٌ هذا اليوم من اقلام تٌشابه قلمك ...
لو كتبتٌ حتى الممات لن اقدم الى القليل تجاه عظيم قلمك
فلك مني كٌل الشكر
اخوك ومحبك نايف سالم الربع
اترككم مع مقاله لهذا اليوم الاحد 12ذو الحجه 1430هــ
و.. يُرمى هذا المقال في سلة المهملات! قلت سابقاً:
من يريد أن ينتصر في حروب "الخارج" المهمة..
عليه قبلها أن ينتصر في حروب "الداخل" الأهم.
(1)
علينا أن نمتلك الشجاعة ونعترف أن ما حدث في "جدة" هو كارثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى مرعب، وكل من يريد أن "يخفف" من وطء هذه الكلمة بكلمة أخرى ألطف وأقل حدة هو يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين!
علينا أن نخجل من المراوغة في الأسباب، ونتوقف عن تقديم التبريرات لما حدث، فالسبب الوحيد الذي يطل برأسه وبشكل مخيف هو: الفساد!
(2)
عندما يُحمّل الزميل جمال خاشقجي "هوامير الأراضي" جزءاً من المسؤولية مما حدث.. علينا أن نواصل طرح الأسئلة الجارحة:
ـ من الذي سمح لهؤلاء "الهوامير" بأن يكونوا جزءاً من هذه المشكلة؟
ـ هل كان "القانون" – لحظة ارتكابهم لهذه المشكلة – نائماً؟.. أم متواطئا؟!
ـ أليس بينهم من هو واجهة لشخصية نافذة؟
ـ من الذي امتلك هذه "المخططات"؟.. وكيف تم توزيعها؟.. ومن الذي أصدر صكوكها؟.. وكيف وصلتها الخدمات، وتحولت إلى أحياء، وهي غير قانونية بالأساس؟.. أين "النظام" لحظتها؟!
(3)
جثث الضحايا تسألكم:
ألا يوجد "فاسد" واحد في هذا البلد يستحق أن يُشهر به ويحاكم علانية نظير ما فعله بالبلاد والعباد؟!..
(4)
كل "فاسد" صغير.. يحميه "فاسد" كبير.. والواقع الذي لا يحاكم الاثنين هو واقع فاسد.
(5)
يُقال إنه قيل لأحدهم: أنت متهم باختلاس مئات الملايين؟
قال: أنا لم آخذ من الجمل سوى "أذنه"!
ولم يخبرنا من الذي أخذ بقية "الجمل" بما حمل؟! التاريخ سيكشف سارق "الجمل".. ويلعن سارق الأذن.
التاريخ لن يرحمكم.. ونحن لن نسامحكم.
(6)
ما حدث في "جدة" يجعلنا أمام أمرين:
ـ إما أن نبدأ حرباً حقيقية ضد الفساد، يقودها ملك صالح هو عبدالله بن عبدالعزيز، ونستحدث فيها هيئة حقيقية وذات سلطة، تتابع المال العام.. وأين ومتى يُصرف. ولها الصلاحية التي تجعلها تحاكم كل متجاوز: الكبير.. قبل الصغير.
ـ أو أن نطأطئ رؤوسنا قليلاً – ونسمح بالصراخ – إلى أن تمضي هذه العاصفة.. و "يا دار ما دخلك شر".. و.. يُرمى هذا المقال في سلة المهملات!
المفضلات